11 ندوة في المؤتمر العُماني الدولي لأمراض المناعة والحساسية
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
مسقط- العُمانية
بدأت أمس أعمال المؤتمر العُماني الدولي لأمراض المناعة والحساسية بنسخته الأولى، والذي تنظمه الرابطة العُمانية لأمراض المناعة والحساسية.
ويهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات والوقوف على آخر المستجدات في ما يخص أمراض المناعة والحساسية، إضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات الأبحاث وتطوير العلاجات، ونشر الوعي والتعريف بأمراض نقص المناعة الخلقية.
ويتطرق المؤتمر إلى أحدث المستجدات بشأن عدد من الأمراض، منها: مرض صدمة الحساسية، وحساسية الطعام، وحساسية الربو والأنف، ومرض الوذمة الوعائية الوراثية، وأمراض حساسية الجلد العقاقير والعشرات. حضر المؤتمر عدد من الكوادر الصحية من أطباء واستشاريين وأخصائيين ومتدربين، إضافة إلى طلبة الطب والممرضين المختصين .
يُشار إلى أن المؤتمر العُماني الدولي لأمراض المناعة والحساسية بنسخته الأولى هو حدث محلي إقليمي وعالمي معني بأمراض المناعة والحساسية لتعزيز الوعي الصحي لدى الكادر الطبي والمجتمع، والاطلاع على أحدث المستجدات والتطورات في هذه الأمراض.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تنظم مؤتمرها الدولي الثالث للفلسفة في باريس
أبوظبي (الاتحاد)
تنظّم جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالتعاون مع المعهد الفرنسي للإسلاميات المؤتمر الدولي الثالث للفلسفة تحت عنوان «المعتقد والعلم والمعقولية»، خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر في مقر جامعة السوربون بالعاصمة الفرنسية باريس، بمشاركة نخبة من المفكرين والأكاديميين والباحثين من داخل الدولة وخارجها.
ويهدف المؤتمر إلى بحث العلاقة بين المعتقد والعلم من خلال استعراض سبل تفاعل المعتقدات والفلسفات مع مناهج العلوم الطبيعية والإنسانية، وما تطرحه من نقاط التلاقي أو التعارض بين الإيمان والمعرفة العلمية. كما يقدم المؤتمر قراءة تاريخية ونقدية للنماذج التي تناولت هذه العلاقة عبر العصور، بدءاً من إسهامات الفلاسفة المسلمين، مروراً بفلاسفة التنوير، وصولاً إلى الاتجاهات الفلسفية المعاصرة، مع إبراز لحظات الصدام والتكامل، وما حملته من أبعاد إنسانية وأخلاقية.
ويركز المؤتمر كذلك على دور المعقولية في صياغة منظومة القيم الأخلاقية المشتركة بين الأديان والعلم، ويفتح آفاقاً جديدة للحوار في ظل تحديات العصر مثل الذكاء الاصطناعي، وأخلاقيات التكنولوجيا، وقضايا البيئة. كما يوفر فضاءً أكاديمياً للحوار والتبادل المعرفي بين المتخصصين في الفلسفة واللاهوت والعلوم الطبيعية والاجتماعية، بهدف بلورة صيغ معاصرة لتعزيز التكامل بين المعتقد والعلم في مواجهة أسئلة الحداثة والعولمة.