لبنان يتلقى تحذيرات بشأن الحرب.. وهذه آخر المعلومات عن الحراك الدبلوماسي
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
يؤشر الواقع الميداني في الجنوب الى أن ما تقوم به إسرائيل من قصف للأحياء المدنية لا يبشر بالخير، وسط تحليلات ينشرها إعلام العدو تشير إلى أن إسرائيل تتجه نحو التصعيد في الجنوب في الأسابيع المقبلة وتوجيه ضربات قوية مع احتمال توسيع لنطاق عملياتها. في المقابل، فإنّ الحراك السياسي والدبلوماسي الغربي مستمر على خط بيروت تل أبيب من أجل عدم التصعيد وتوسيع نطاق الحرب.
وتقول مصادر دبلوماسية ان الوفد الفرنسي الذي زار بيروت برئاسة مدير عام الشؤون السياسية والأمنية في وزارة أوروبا والشؤون الخارجية فريدريك موندولي حمل تحذيرات إلى لبنان من أجل عدم الانجرار إلى الحرب انطلاقاً مما سمعه الوفد في تل أبيب من تهديدات اسرائيلية بنقل الحرب إلى لبنان والمطالبة بانسحاب "قوات الرضوان" من جنوب الليطاني. لكن المعلومات تشير إلى أن الوفد الفرنسي سمع من المسؤولين الذين التقاهم أن إسرائيل لم تلتزم يوما القرار 1701، فضلاً عن أنها تواصل تعديها على لبنان ولا تزال تحتل جزءا من أراضيه، وأنّ على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل للالتزام بالقرارات الدولية والكف عن انتهاكاتها لسيادة لبنان واراضيه. ويبدو أن الحراك الفرنسي الذي سبقته زيارة مدير الاستخبارات الفرنسية برنار ايميه ليس منعزلاً عن حراك الموفد الأميركي آموس هوكشتاين، لكن المعلومات تشير إلى أن واشنطن تراقب مسار الأمور في غزة لتبني عليه سياستها وحراكها تجاه تطبيق القرار 1701، علما أن مصادر مطلعة على الأجواء الأميركية تشير لـ"لبنان24" إلى أنه لا زيارة قريبة لهوكشتاين إلى لبنان وهذا يفسر أن طرح الـ1701 وملف الترسيم البري على طاولة البحث من جديد ينتظر عودة الاخير والتي لن تحصل قبل الوصول إلى تسوية في ما خص إنهاء الحرب في قطاع غزة.
أمّا على خط الجلسة التشريعية، فإن الهيئة العامة التي ستجتمع غداً تتجه إلى وضع جدول أعمال موسع، على راسه اقتراحات القوانين المتصلة بالتمديد للعماد جوزاف عون ورفع سن التقاعد، إلا أنّ الأكيد، وفق مصادر نيابية في "التيار الوطني الحر"، أن تكتل لبنان القوي سوف يقاطع الجلسة وانه سوف يفند الاسباب في اجتماع التكتل يوم الثلاثاء. كذلك، يتجه بعض نواب التغيير إلى الاجتماع أيضاً يوم الثلاثاء لتحديد موقفهم من الجلسة وجدول أعمالها ومن مسألة التمديد لقائد الجيش، وسط معلومات تشير إلى بعض التباينات الحاصلة بين النواب بولا يعقوبيان وإبراهيم منيمنة وملحم خلف ونجاة صليبا وياسين ياسين تجاه التمديد. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تركيا ترد على تصريحات السفير الأمريكي بشأن منظومة إس- 400
علقت مصادر في وزارة الدفاع التركية اليوم الجمعة على تصريحات السفير الأمريكي في أنقرة توم باراك، بشأن منظومة الدفاع الجوي الروسية إس-400، وطائرات إف-35 الأمريكية.
وقالت المصادر، إن "جهودنا مستمرة لتعزيز قدرات الدفاع الجوي لبلادنا بأنظمة محلية ووطنية، وفقا للخطة الموضوعة".
وأضافت المصادر، أنه "لا يوجد أي جديد بخصوص منظومة الدفاع الجوي الروسية إس-400، التي أثيرت مؤخرا".
وأكدت مصادر الدفاع التركية، أن "الاتصالات والمناقشات الدبلوماسية تتواصل مع نظرائنا الأمريكيين، بشأن صفقة شراء طائرات إف-35، وتستمر المشاورات لرفع العقوبات، وإزالة العقبات المتعلقة بهذه الصفقة، ولإعادة مشاركة بلادنا في برنامج تصنيع طائرات إف-35".
وتابعت المصادر: "يرجى العلم، بأن "معالجة ملف مشروع طائرات إف-35 بروح التحالف، من خلال الحوار المتبادل والتشاور البناء، ستسهم إيجابا في تعزيز العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة"