قومي حقوق الإنسان: ضمانات نزاهة انتخابات الرئاسة تشجع المصريين على مشاركة واسعة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
قال المتحدث الرسمي باسم المجلس القومي لحقوق الإنسان عزت إبراهيم، إن عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية التي ستنطلق اليوم ولمدة 3 أيام هو واجب وطني يتعين أن يحرص جميع الناخبين على أدائه في ظل ضمانات واسعة على حياد ونزاهة الإجراءات من بداية عملية الاقتراع إلى نهايتها.
وأضاف إبراهيم - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - "أن مصر قطعت شوطا مهما في تعميق المشاركة السياسية والبناء على مخرجات حوار وطني أعلى كثيرا من أهمية تمتع الجميع بالحقوق المدنية والسياسية".
وتابع أن الحملات الانتخابية للمرشحين الأربعة قدمت نموذجا مشجعا لعملية سياسية واعدة ولم تتأثر حملات الدعاية بالأصوات التي تدعو إلى المقاطعة والتشكيك في العملية الانتخابية"، مشيرا إلى أن الحياة الحزبية ستخرج من هذه التجربة بدروس كثيرة تصب في صالح تحفيز العمل الحزبي وزيادة مستويات المشاركة.. خاصة بين أوساط الشباب، في الاستحقاقات الدستورية المقبلة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن المشاركة الواسعة من منظمات محلية واقليمية ودولية في متابعة الانتخابات في مقرات الاقتراع واتاحة حرية الحركة لوسائل الإعلام الدولية في اللجان الانتخابية يشكل ضمانة حقيقية لمصداقية العملية الانتخابية، وتقدم صورة واقعية لعملية التصويت.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بعض المؤشرات الانتخابية يُستلزم دراستها!!
* طبقا للنتائج (الأولية) لانتخابات مجلس النواب تلاحظ عدة أمور أهمها:
١- انخفاض نسبة التصويت.
٢- بطلان النتائج بسبب الطعون المقدمة من المرشحين الخاسرين في عدد من الدوائر وإعادة الانتخابات بها.
٣- أن عدم الفوز لا يعني خوض المرشح الخاسر المعركة الانتخابية بنزاهة وشرف، بل منهم من خسر لأنه كان أقل إنفاقاً، وأقل دراية بألاعيب الانتخابات.
* قرأت في أكثر من موضع قول البعض إن ما فعله أهل بلده كذا مع المرشح فلان تجربة تُدرَّس. وأنا أتعجب فما هي تلك الدروس لينتفع منها غيرهم؟
أليس ما يفعله الناس مع من يثقون فيه واضعين أملهم في أدائه هو الأمر الطبيعي، أم أن حسن الاختيار أصبح بِدعَةً يلزم تدريسها؟
مع كل التقدير لمن اعتبروا فوز المرشح درساً أقول: ليس الفوز هو الهدف، بل الهدف هو أداء النائب وصدقه في تحقيق وعوده.
* لا تتصور أن من فاز في الانتخابات ظهر فجأة للناس عند إعلان ترشُّحهِ، وفجأة أحبه الناس فأيَّدوه من خلال (زفَّة) في كل قرية، أو (كرتونة) لكل ناخب.
ولكن من فاز كانت عينه على الكرسي، وكان يخطِّط لخوض الانتخابات منذ الدورة السابقة، أو ربما قبلها بسنوات، سواء بحضور المناسبات الاجتماعية (أفراح ومآتم) وتقديم بعض الخدمات العامة (غير المكلفة) لأهل الدائرة، أو خدمة خاصة لبعضهم. ومِمَّن فازوا خصَّص لنفسه منذ سنة أو أكثر فقرة بَثٍ مباشر على صفحته (الفيسبوكية) شِبْه يومية يخاطب الناس من خلالها طارحاً المشكلات الحياتية ومعقباً على قرارات الحكومة بشأنها مُقدِّماً الحلول القابل بعضها للتنفيذ (من وجهة نظره طبعا).. فألِفَ أهل دائرته وجهه، وتسلَّل كلامُه إلي عقولهم، وعلَّقوا عليه آمالهم.
* ولأن بعض المرشحين عندما يُصبحون نواباً. يحرصون على مقعد البرلمان أكثر من حرصهم على أداء أدوارهم البرلمانية سواء تحت القبة أو التي ترضي أهل دوائرهم وحل مشكلاتهم، وعدم التزام بعضهم بالتواجد بينهم في مقره الدائم.
لذلك نطرح عدة أسئلة:
أولا: هل العزوف وانخفاض نسبة التصويت بسبب عدم وعي من لهم حق التصويت، أم نتيجة دمج دائرتين في دائرة واحدة فتعذر معرفة الناخب بمرشحين غرباء، أَم أنه إشارة إلى عدم الرضا عن أداء النواب السابقين؟
ثانيا: هل من الأفضل عودة الدوائر كما كانت؟
ثالثا: هل سيستمر الفائز بحماسه ومبادئه بعد أن يصبح نائبا، أم أنه سيفقد الجرأة ليحتفظ بمقعده وحصانته وما يحققه من مصالح لنفسه ولأقاربه؟
* أتمني..
في بداية كل دورة برلمانية تخصيص جلسات الأسبوع الأول كاملا، ليستعرض كل من كان نائباً في الدورة السابقة، وعلى الهواء (بثاً تليفزيونيا مباشراً ) ما وافق عليه من قوانين وما لم يوافق عليه بشجاعة وشفافية، ثم يستعرض خدماته التي أداها لأهل دائرته خلال الخمس سنوات الماضية.
أتمنى ذلك وأعلم أن ما نيل المطالب بالتّمنّي.