قالت السلطات الصحية في قطاع غزة، إن الإحتلال قد إرتكب 20 مجزرة و أباد عائلات بأكملها خلال الساعات القليلة الماضية. على غرار المجزرة التي ارتكبت في مدرسة خليفة شمال غزة و التي راح ضحيتها عشرات الفلسطينيين.

و قال المتحدث باسم السلطات الصحية في غزة، أشرف القدرة، خلال مؤتمر صحفي. أن عدد الشهداء الذين وصلوا مستشفيات القطاع اليوم 210 شهيدا و 2300 مصابا.

بينما لازال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات لترتفع حصيلة العدوان الصهيوني على القطاع الى 17.700 شهيد و 48780 مصابا منذ السابع من أكتوبر المنصرم اغلبهم من الأطفال و النساء.

و أضاف القدرة، أنه لطالما كان الهجوم على المشافي وتدميرها خطا أحمر وجريمة بموجب القانون الدولي الإنساني ولكن الإحتلال الصهيوني قد تجاوز كل الخطوط مرات عدة.

و أكد المتحدث أن الإحتلال لا يزال يستهدف سيارات الإسعاف و الطواقم الطبية. حيث استهدف هذه المرة سيارة إسعاف خلال عملها في إخلاء الجرحى بمنطقة مستشفى غزة الأوروبي. مما أدى الى إصابة مسعفين وإلحاق أضرار في سيارة الإسعاف ليرتفع بذلك عدد سيارات الاسعاف المستهدفة إلى 57.

وخلال الساعات الماضية، أقدمت قناصة الاحتلال التي تحاصر مستشفى العودة على قتل إثنين من الكوادر الصحية وقتل وجرح العديد من النساء الحوامل عند وصولهن للمستشفى للولادة.

كما ناشدت الصحة بقطاع غزة، الفرق الطبية حول العالم بالوصول الى القطاع لإنقاذ الجرحى وخاصة تخصص جراحة العظام. مؤكدة ان الآلية المتبعة في خروج الجرحى لازالت مقيدة وعقيمة تدفع بمئات الجرحى إلى الموت المحتم. مطالبة بإيجاد آلية أخرى أكثر نجاعة للعلاج بالخارج للحفاظ على حياة الجرحى.

كما طالبت المؤسسات الدولية وكذا السلطات الصحية شركاء العمل الصحي بضرورة إقامة نقاط طبية وعيادات متنقلة لرعاية النازحين في المناطق الغربية في خان يونس. ورفح و كذا الإسراع في توفير مواد فحص فيروسات الدم لضمان أمان وحدات الدم وسلامة نقلها للجرحى والمرضى.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الحرب في فلسطين

إقرأ أيضاً:

خبراء قانونيون: الاحتلال إرتكب أفظع جرائم الحرب في قطاع غزة

تعددت جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، في قطاع غزة، في ظل إصرار حكومة بنيامين نتنياهو، على مواصلة إبادة الفلسطينيين، لأسباب تتعلق بالحفاظ على تماسك ائتلافه اليميني المتطرف، وخوفا من السجن الذي سيذهب إليه في حال سقوط الحكومة.

محامون وخبراء قانونيون دوليون، أكدوا تعدد جرائم الحرب، التي ارتكبها الاحتلال في قطاع غزة، من بينها جريمة الإبادة الجماعية، والتي تحاكم بناء عليها أمام العدل الدولية.

وتتزامن هذه الاتهامات مع دعوى قضائية تنظر فيها محكمة العدل الدولية تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة، كما يواجه رئيس حكومة الاحتلال قيودا محتملة على حركته بعد أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه على خلفية اتهامات بارتكاب جرائم حرب.



ووفقا لأحدث بيانات وزارة الصحة في غزة، فقد أسفر العدوان، عن استشهاد نحو 54,607 فلسطينيين وإصابة 125,341 آخرين.

من جهتها، أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" أن 14,500 طفل فلسطيني استشهدوا حتى كانون ثاني/ يناير الماضي نتيجة عدوان الاحتلال، فيما أصبح 17 ألف طفل إما يتامى أو منفصلين عن ذويهم، وأشارت المنظمة إلى أن غزة تعد الأعلى عالميا من حيث نسبة الأطفال مبتوري الأطراف.

وقال يان إيغلاند، المدير السابق للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ورئيس المجلس النرويجي للاجئين: "أنا متأثر بشدة. لم أشهد إطلاقا شعبا محاصرا بهذه الصورة، ولفترة طويلة، وفي مساحة صغيرة كهذه. هناك قصف عشوائي، وتقييد لحرية الصحافة، وحرمان من الرعاية الصحية"، وأضاف: "لا يقارن هذا الوضع إلا بما حدث في سوريا خلال حصار نظام الأسد، الذي استدعى حينها إدانة غربية وعقوبات واسعة، بينما في هذه الحالة لم تتخذ إلا خطوات محدودة".

أما المؤرخ الإسرائيلي داني بلاتمان، رئيس معهد اليهودية المعاصرة بالجامعة العبرية في القدس المحتلة وابن أحد الناجين من الهولوكوست، فقد أعرب عن موقف أكثر حدة، منتقدا بشدة ما وصفه "باستخدام الساسة الإسرائيليين لذاكرة الهولوكوست كوسيلة لإسكات الانتقادات الدولية ومنع توجيه الاتهامات لإسرائيل، بارتكاب فظائع بحق الفلسطينيين". ولفت إلى أن "التخويف من تهمة معاداة السامية يدفع كثيرين إلى الصمت".

وفي السياق ذاته، قال اللورد جوناثان سومبشن، القاضي السابق في المحكمة العليا البريطانية، إن تجربة اليهود المأساوية في الماضي يجب أن تدفع إسرائيل إلى التحلي بالحذر في تعاملها مع الشعوب الأخرى. وقال: "ينبغي أن يزرع هذا التاريخ في وجدان إسرائيل خوفا من أن تنزل مثل هذه الويلات على غيرها".



من جهته، أكد رالف وايلد، أستاذ القانون في كلية لندن، أن هناك أدلة واضحة على الإبادة الجماعية. وقال: "للأسف، نعم، ولا يوجد الآن أدنى شك قانوني في هذا الأمر، وقد كان كذلك منذ فترة طويلة". وأضاف أن محكمة العدل الدولية أصدرت رأيا استشاريا يقضي بعدم قانونية الوجود الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية، مشيرا إلى أن موقف الحكومات الغربية في هذه القضية لا يتسق مع موقفها من الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022.

وأوضح وايلد أن الدول الغربية لم تنتظر حكما قانونيا بشأن شرعية الغزو الروسي، بل بادرت إلى إدانته علنا واعتبرته غير قانوني، متسائلا عن سبب غياب مثل هذا الموقف في حالة غزة.

مقالات مشابهة

  • خبراء قانونيون: الاحتلال إرتكب أفظع جرائم الحرب في قطاع غزة
  • السلطات الصحية السودانية تبدأ حملة الاستجابة لوباء الكوليرا
  • 47 شهيدا في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية
  • صحة غزة: 47 شهيدًا خلال الساعات الـ24 الماضية.. وفرنسا تطلب حماية “مادلين”
  • الصليب الأحمر يحذر من الانهيار التام للرعاية الصحية في غزة
  • بن حبتور: التحديات التي تواجه اليمن جعلت اليمنيين يقفون خلف قائد الثورة
  • مجزرة جديدة قرب مراكز المساعدات في غزة.. تفاصيل
  • الشواطئ المغربية تتخلص من الإحتلال العشوائي.. منع رخص المظلات والكراسي
  • الرعاية الصحية في عيد الجلوس الملكي..إرث ثمين وقفزات نوعية نحو الريادة الإقليمية
  • الجيش الروسي: دمرنا 61 مسيرة أوكرانية الليلة الماضية