محمد رمضان يتعرض لموقف محرج أثناء تصوير الأغنية الرسمية لكأس إفريقيا (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
كشف الفنان المصري محمد رمضان عن تعرضه لموقف محرج خلال مشاركته في تصوير أغنية "أكوابا" الرسمية لبطولة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم لعام 2024.
ونشر رمضان على حسابه في موقع "إنستغرام"، فيديو من كواليس تصوير الأغنية الرسمية لكأس أمم إفريقيا، ويظهر في الفيديو تمزق سروال الفنان المصري أثناء الرقص، فوضع رمضان يده مكان القطع، ثم خلع سترته لتغطية المكان حتى يتمكن من مواصلة الرقص مع بقية فريق الأغنية.
Публикация от Mohamed Ramadan (@mohamedramadanws)
وأرفق رمضان الفيديو بتعليق جاء فيه: "أكتر موقف محرج أثناء تصوير الأغنية الرسمية لكأس أمم إفريقيا أن سروالي تمزق أثناء التصوير".
وأضاف: "وأكملت علشان الوحيد اللي ينفع يقول ستوب هو المخرج.. دي أُصول الشغلانة.. بس عدت الحمد لله".
ولاقى الفيديو انتشارا واسعا وتفاعلا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين أشادوا برد فعل رمضان المهني والاحترافي، إذ تصرف بطريقة ذكية، وتمكن من إكمال التصوير رغم تمزق سرواله.
ومن المقرر أن تقام نهائيات كأس أمم إفريقيا 2024 في كوت ديفوار في الفترة من 13 يناير ولغاية 11 فبراير المقبلين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا أمم إفریقیا
إقرأ أيضاً:
الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الشيخ المنشاوي
تحيي الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة الشيخ الجليل محمد صديق المنشاوي -رحمه الله- الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى في 20 من يونيو عام 1969م، عن عمر ناهز 49 عامًا، بعد مسيرة مباركة في خدمة كتاب الله -عز وجل-، شكّلت مدرسة خاشعة في التلاوة، ومثالًا نادرًا في الخشوع والتأثر بكلام الله.
وُلد الشيخ محمد صديق المنشاوي في 20 من يناير عام 1920م، بقرية المنشاة التابعة لمحافظة سوهاج، ونشأ في بيت علم وقرآن؛ فوالده الشيخ صديق المنشاوي من أعلام قرّاء عصره، وقد أتمَّ الشيخ محمد حفظ القرآن الكريم في سنٍّ مبكرة، ثم تلقّى علوم التلاوة والقراءات على يد كبار المشايخ، فنبغ فيها حتى أصبح من أشهر قرّاء الإذاعة المصرية والعالم الإسلامي.
سجّل الشيخ المنشاوي المصحف المرتل كاملًا بصوته، كما سجّل ختمةً مجودةً لا تزال تُبث في إذاعة القرآن الكريم، وقد لقّبه جمهوره بـ "الصوت الباكي" لما تميز به من أداء خاشعٍ صادقٍ يلامس القلوب. وشارك الشيخ في بعثات قرآنية إلى دول عدة، منها: فلسطين، وسوريا، والسعودية، وليبيا، وإندونيسيا، وغيرها، ممثلًا لمصر والأزهر الشريف، حيث لقي التكريم والتقدير في كل مكان حلّ به.
ورغم أن عمره كان قصيرًا، فإن أثره العلمي والروحي باقٍ وممتد؛ إذ خلّف تراثًا صوتيًّا لا يزال مصدر إلهام للقراء والمتعلمين، ومدرسة قائمة بذاتها في الخشوع وحُسن الأداء. وقد عُرف -رحمه الله- بتواضعه الشديد وابتعاده عن مظاهر الأضواء، مفضّلًا أن يبقى خادمًا لكتاب الله في السر والعلانية.
وإننا في وزارة الأوقاف، إذ نُحيي هذه الذكرى العطرة، لنتضرع إلى الله تعالى أن يتغمد الشيخ محمد صديق المنشاوي بواسع رحمته، وأن يجعل ما قدمه من تلاوة وتعليم ونشر لكتاب الله في ميزان حسناته، وندعو أبناءنا وبناتنا إلى التأسي بنموذجه في الإخلاص، وإتقان التلاوة، والارتباط بالقرآن الكريم سلوكًا وأسلوبَ حياة.
رحم الله الشيخ محمد صديق المنشاوي، وجزاه عن القرآن وأهله خير الجزاء.