انتقد وزير الخارجية العُماني، بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، رفض وقف إطلاق النار بغزة، واستمرار المجازر فيها.

وقال البوسعيدي، إن الأجيال ستنظر إلى الخيانة تجاه أهل غزة بدهشة واشمئزاز، مضيفا: "نريد وضع حد للفظائع والمعاناة في غزة الآن".


وكانت سلطنة عمان أعربت عن أسفها لانحياز الإدارة الأمريكية واستخدامها حق النقض أمام مشروع القرار الأممي الداعي لوقف إطلاق النار على قطاع غزة، وإنقاذ الوضع الإنساني المتدهور، وإغاثة المدنيين باحتياجاتهم المعيشية والعلاجية.



وجددت سلطنة عمان، في بيان صادر من وزارة الخارجية اليوم، دعوتها للمجتمع الدولي بذل كافة الجهود، السياسية والدبلوماسية والقانونية، لرفع الحصار عن قطاع غزة، ووقف اعتداءات الاحتلال، ومحاسبته على جرائم الحرب التي يقترفها بحق الشعب الفلسطيني، وتقديم كل ما يحتاجه من إغاثة عاجلة، ودعم صموده على أرضه، وتوفير الحماية اللازمة له من هذا العدوان الغاشم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المجازر غزة عمان الاحتلال غزة الاحتلال عمان مجازر سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية إسبانيا: يجب أن تُرفع الأصوات وتُتخذ التدابير لوقف الحرب على غزة

دعا وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس -في مقابلة مع قناة الجزيرة- إلى رفع الصوت واتخاذ التدابير اللازمة لوقف ما يقوم به الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، مشددا على ضرورة اعتراف دول العالم بالدولة الفلسطينية.

وبدعم من الوزير الإسباني يعقد وزراء خارجية دول أوروبية وعربية اليوم الأحد اجتماعا في إطار مجموعة مدريد، لبحث تطورات الوضع في قطاع غزة ودعم حل الدولتين.

وقال ألباريس إن الهدف من هذا الاجتماع هو "حشد الجهود لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة"، والتي "لا هدف لها سوى تحويل غزة إلى مقبرة كبيرة"، بالإضافة إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية من دون أي عراقيل وبطريقة حيادية.

وفي السياق ذاته، شدد ألباريس على أن إسرائيل ليس مسموحا لها بأن تقرر من يحصل على المساعدات الإنسانية وبأي كميات.

كما يهدف الاجتماع -حسب الوزير الإسباني- إلى حشد الدعم لتنفيذ حل الدولتين و"إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وواقعية في قطاع غزة والضفة الغربية تحت سلطة واحدة، وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية".

ودعا الأسرة الدولية إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وأن تكون عضويتها كاملة في الأمم المتحدة، معتبرا أن الاعتراف بدولة فلسطين هو الخطوة الأولى لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.

إعلان حظر الأسلحة

وكشف الوزير الإسباني أنه دعا على مستوى الاتحاد الأوروبي إلى وقف العمل بالاتفاق المشترك بين الاتحاد وإسرائيل بسبب عدم احترام المادة الثانية التي تنص بشكل واضح على أن العلاقة بين الطرفين يجب أن تستند إلى احترام حقوق الإنسان.

وفي السياق ذاته، قال ألباريس "لا يمكننا أن نقبل بهذا العنف من جانب الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة، ويجب أن تُرفع الأصوات وتُتخذ التدابير اللازمة".

كما أوضح أن بلاده تطبق حظر السلاح وتجارة الأسلحة، ولم تعد تسمح ببيع الأسلحة التي تذهب إلى إسرائيل من إسبانيا، وقال" نحن لا نسمح للسفن بأن تتوقف في الموانئ التي لديها أسلحة تصل إلى إسرائيل"، لافتا إلى أن آخر ما يحتاجه الناس في الشرق الأوسط هو الأسلحة.

يذكر أن البرلمان الإسباني صدّق قبل أيام على النظر في مقترح حظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل، في خطوة تزامنت مع مواقف وضغوط أوروبية متصاعدة على إسرائيل لوقف تجويع سكان غزة ووقف الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف.

كما أعلنت الحكومة الإسبانية قبل ذلك فسخ عقد لشراء ذخيرة من شركة إسرائيلية بشكل أحادي، مؤكدة أنها لن تمنح ترخيص استيراد الذخيرة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن القرار جاء "لأسباب تتعلق بالمصلحة العامة".

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية عمان يتحدث عن موعد الجولة المقبلة من المفاوضات النووية
  • و‎زير الدولة بوزارة الخارجية يجتمع مع وزير خارجية أرمينيا
  • وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية ماليزيا
  • وزير الخارجية ونظيره النرويجي: ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
  • ‏وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يدخل باحات المسجد الأقصى في القدس
  • سمو وزير الخارجية يلتقي وزيري خارجية إسبانيا والنرويج في مدريد
  • وزير الخارجية ووزير خارجية إسبانيا يناقشان المستجدات في قطاع غزة والضفة الغربية والجهود المبذولة بشأنها
  • وزير الخارجية يعقد لقاءات ثنائية مع وزراء خارجية سلوفينيا والبرازيل وبريطانيا
  • سمو وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية النرويج
  • وزير خارجية إسبانيا: يجب أن تُرفع الأصوات وتُتخذ التدابير لوقف الحرب على غزة