الجماعات الجهادية تضاعف انتهاكاتها في شمال مالي حسب هيومن رايتس ووتش
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
دكار-(أ ف ب) – ضاعفت الجماعات الجهادية منذ كانون الثاني/يناير 2023 “جرائم القتل” و”الاغتصاب” و”النهب” على نطاق واسع ضد المدنيين في شمال شرق مالي “مما أجبر آلاف الأشخاص على الفرار من هذه المناطق”، حسب تقرير للمنظمة الحقوقية هيومن رايتش ووتش نشر الخميس. وذكر التقرير إن “الوضع الأمني تدهور إلى حد كبير بسبب مواجهات بين جماعتين إسلاميتين مسلحتين” هما “الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى” و”جماعة نصرة الإسلام والمسلمين” المرتبطة بتنظيم القاعدة، موضحا أن كلا من الجماعتين تسعى إلى السيطرة على طرق الإمداد وإلى تعزيز نفوذها.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
"رايتس ووتش": نظام توزيع المساعدات بغزة تحول إلى حمّامات دم منتظمة
غزة - صفا وصفت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، نظام توزيع المساعدات في قطاع غزة بأنه "تحوّل إلى حمّامات دم منتظمة". وأشارت المنظمة في بيان يوم الجمعة، إلى أن القوات الإسرائيلية ترتكب مجازر بحق المدنيين الباحثين عن الغذاء. وقالت: إن "قتل إسرائيل للفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على الطعام يشكّل جريمة حرب". ولفتت إلى أن جيش الاحتلال المدعوم أمريكيًا، إلى جانب المتعاقدين معه، قد أنشأوا "نظامًا عسكريًا معيبًا" لتوزيع المساعدات داخل غزة. ووثقت المنظمة استشهاد ما لا يقل عن 859 فلسطينيًا خلال سعيهم للحصول على مساعدات إنسانية، وذلك خلال الفترة الممتدة من 27 أيار/مايو الماضي وحتى 31 حزيران/يوليو الجاري. وأضافت أن "الوضع الإنساني الكارثي في غزة هو نتيجة مباشرة لاستخدام إسرائيل سلاح التجويع ضد المدنيين". وأكدت أن الحرمان المتواصل من دخول المساعدات يشكّل جريمة ضد الإنسانية، وقد يرقى إلى الإبادة الجماعية. ودعت "هيومن رايتس ووتش" المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط جدّية على "إسرائيل" من أجل رفع القيود الشاملة وغير القانونية المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بلغ عدد الشهداء في مراكز المساعدات 1239، وتجاوز عدد المصابين 8 آلاف و152 حتى مساء الأربعاء. وتطالب منظمات دولية وحقوقية المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لفتح المعابر، وكسر الحصار المفروض، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة.