حذر وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، من مخاطر واسعة المدى على المنطقة جراء الحرب  الإسرائيلية في غزة.

وفي حديثه أمام لجنة في منتدى الدوحة، قال إن إسرائيل خلقت كمية من الكراهية التي ستطارد هذه المنطقة"، مشيرًا إلى أن "هذه حرب لا يمكن الفوز بها".

وأضاف: "فقط أوقفوا هذه الحرب. أوقفوا هذا الجنون. أوقفوا هذا العدوان الذي يجر المنطقة إلى هاوية صراع سيؤرق الجميع، صراع ينذر بخطر جدي بالتوسع".

وكان نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، وصف في وقت سابق العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بأنه "هجمي" و"وحشي"، مشددا على أن "جرائم حرب" اُرتكبت في القطاع "تجاوزت كل الخطوط الحمراء".

شهد الأردن الاثنين تجاوبا كبيرا مع دعوات الإضراب العالمي الشامل الذي يأتي نصرة للأهل في قطاع غزة والدعوة لوقف إطلاق النار ووقف الحرب، فيما وصف بأنه رفض واسع لاقتراح الحكومة.

وأغلقت العديد من المحلات التجارية في العاصمة عمان والمحافظات أبوابها، لافتين إلى أن هذه الخطوة، تعد "أقل تعبير يمكن تقديمه للأهل في قطاع غزة الذي استشهد فيه أكثر من 18 ألف فلسطيني وأصيب أكثر من 50 ألفا جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستعر".

وشهدت العديد من المدارس والقطاعات التجارية والصناعية وغيرها مشاركة في الإضراب الشامل عن العمل، وأغلقت معظم المطاعم أبوابها، بينما استمر عمل المؤسسات الحكومية والدوائر الرسمية.

ووضعت العديد من المحال والمراكز التجارية لافتات على أبوابها، تؤكد التزامها بالإضراب، وتندد بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

اقرأ أيضاً

الشارع الأردني يتمرد على حكومته ويضرب تضامنا مع غزة (فيديو وصور)

 

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الأردن أيمن الصفدي خارجية الأردن غزة إسرائيل الإضراب العام قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ضباط إسرائيليون يحذرون من مجاعة واسعة بغزة ما لم تدخل المساعدات فورا

قال ثلاثة مسؤولين عسكريين إسرائيليين مطلعين على الأوضاع في قطاع غزة إن ضباطا في الجيش الإسرائيلي توصلوا بشكل خاص إلى أن الفلسطينيين في غزة يواجهون مجاعة واسعة النطاق ما لم يتم استئناف تسليم المساعدات خلال أسابيع.

وزعمت إسرائيل على مدى أشهر أن منعها دخول الغذاء والوقود إلى غزة لا يشكل تهديدا كبيرا للحياة المدنية في القطاع، بالرغم من تحذيرات الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الأخرى من أن المجاعة تلوح في الأفق.

لكن ضباطًا في الجيش الإسرائيلي، يراقبون الأوضاع الإنسانية في غزة، حذّروا قادتهم في الأيام الأخيرة من أنه ما لم يُرفع الحصار سريعًا، فمن المرجح أن تنفد كميات الغذاء الكافية لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الغذائية اليومية في مناطق عديدة من القطاع، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم، الأربعاء عن المسؤولين العسكريين الثلاثة.

وبما أن توسيع نطاق عمليات تسليم المساعدات الإنسانية يستغرق وقتا، فقد قال المسؤولون إن هناك حاجة إلى اتخاذ خطوات فورية لضمان إمكانية إعادة نظام توريد المساعدات بالسرعة الكافية لمنع المجاعة.

ويأتي الاعتراف المتزايد داخل جزء من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأزمة جوع في غزة، في الوقت الذي تعلن فيه إسرائيل عن توسيع حربها في غزة بشكل كبير، بادعاء القضاء على حماس واستعادة الأسرى المتبقين، وهما هدفان لم تحققهما بعد أكثر من 19 شهرًا من الحرب.

وأعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، أمس، أن الجيش سيستأنف القتال في الأيام المقبلة "بكامل قوته لإتمام المهمة" و"القضاء على حماس".

وكشف تحليل المسؤولين العسكريين عن فجوة بين موقف إسرائيل العلني من حصار المساعدات ومداولاتها الخاصة. ويكشف التحليل أن أجزاءً من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية توصلت إلى نفس الاستنتاجات التي توصلت إليها منظمات الإغاثة الرائدة، إذ حذّرت منذ أشهر من مخاطر الحصار.

ويسلط التحليل الضوء أيضاً على مدى إلحاح الوضع الإنساني في غزة: فقد أغلقت معظم المخابز أبوابها، وبدأت مطابخ الجمعيات الخيرية في إغلاق أبوابها، ويقول برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، الذي يوزع المساعدات وينسق الشحنات، إنه نفد مخزونه من الغذاء.

وأول من أمس الإثنين، حذّرت مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهي مبادرة تدعمها الأمم المتحدة وترصد سوء التغذية، من أن المجاعة وشيكة في غزة. وذكرت المبادرة في تقرير موجز لها أنه إذا مضت إسرائيل قدمًا في التصعيد العسكري المخطط له في غزة، "فإن الغالبية العظمى من سكان قطاع غزة لن يتمكنوا من الحصول على الغذاء والماء والمأوى والدواء".

ورفض الجيش الإسرائيلي ووزارة الأمن التعليق على توقعات الضباط الإسرائيليين بأن غزة على وشك الدخول في أزمة غذائية. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، أورين مارمورشتاين، بأنه لا يستطيع الإفصاح عن تفاصيل المناقشات الداخلية، لكن الوزارة على تواصل يومي ومستمر مع "جميع الجهات المعنية" وتراقب الوضع في غزة عن كثب.

كانت القيود الإسرائيلية على المساعدات المقدمة إلى غزة من أكثر القضايا إثارةً للجدل خلال الحرب. وقطعت إسرائيل الإمدادات عن غزة في بداية آذار/مارس، وقبل خرق وقف إطلاق النار مع حماس واستئناف الحرب على غزة.

ونوقش الحصار في اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، دعت إليه بريطانيا وفرنسا ودول أوروبية أخرى. وصرح منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، توم فليتشر، للمجلس بأن إسرائيل تفرض "عمدًا وبلا خجل" ظروفًا لاإنسانية على المدنيين في غزة والضفة الغربية.

وسأل فليتشر: "ما هي الأدلة الإضافية التي تحتاجونها الآن؟ هل ستتحركون بحزم لمنع الإبادة الجماعية وضمان احترام القانون الإنساني الدولي؟ أم ستقولون بدلاً من ذلك: 'لقد بذلنا كل ما في وسعنا'؟". ودعا جميع أعضاء المجلس الخمسة عشر، باستثناء الولايات المتحدة، التي دعمت إسرائيل بشدة طوال الحرب، إسرائيل إلى السماح فورًا بدخول المساعدات إلى غزة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو يمثل للمرة الـ31 أمام المحكمة للرد على تهم الفساد الاحتلال يكرر تحذيره لليمنيين بإخلاء الموانئ تمهيدا لقصفها إسرائيل تقر باغتيال الصحفي اصليح في استهداف مستشفى ناصر جنوب غزة الأكثر قراءة وزير التربية: تم تأمين التعليم لعدد كبير من طلبة غزة المقيمين في الخارج رويترز: مشاورات رفيعة لتولي واشنطن قيادة "إدارة مؤقتة" في غزة العفو الدولية: أي تحرك لتهجير الغزيين قسرا نحو الجنوب يمثل جريمة حرب  إسبانيا: سنقدم مشروع قرار لوقف المذبحة في غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • النعامة.. حملة واسعة بمشاركة السلطات المحلية والسكان للبحث عن مفقود بالمشرية
  • أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية مع تراجع نبرة الحرب التجارية
  • ڤوكس سينما تكشف عن مقطع فيديو مؤثر لعلامتها التجارية
  • الخارجية الأردني: استقرار سوريا ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة
  • الصفدي: بحث تفعيل آلية تحقيق التعاون الأردني العراقي المصري
  • وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/82 إلى أرض المهمة
  • ضباط إسرائيليون يحذرون من مجاعة واسعة بغزة ما لم تدخل المساعدات فورا
  • هدنة الحرب التجارية تدفع بورصتي الصين وأمريكا للصعود
  • منذ اليوم.. نهاية الحرب التجارية بين أمريكا والصين رغم بقاء التعرفة أعلى من السابق
  • أسعار النفط تنخفض بفضل تهدئة الحرب التجارية وضعف الدولار