الكشف عن صفقة الحوثي والسجناء و تسهيل الهروب مقابل القتال لمتورطون في جرائم جنائية وإرهابية .
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أفصحت مصادر يمنية عن تسهيل جماعة الحوثي فرار مجموعة جديدة من السجناء من أحد السجون الخاضعة لسيطرة المليشيا في ذمار للالتحاق بصفوفها.
وأفادت المصادر بأن بين السجناء العشرة الفارين متهمون بجرائم جنائية وإرهابية، مؤكدة أن قيادات حوثية غطت على الموضوع بالتحقيق مع قيادات أمنية بعد اتهامهم بتسهيل فرار متهمين، وإطلاق سراح بعضهم وقيادات أخرى ما زالت قيد الاحتجاز.
وبحسب المصادر، فإن جماعة الحوثي أفرجت عن المئات من المتهمين في سجونها، بعضهم تحت مظلة «العفو العام»، وآخرون بتسهيل فرارهم، مقابل تعهدهم بالقتال في صفوفها، بينهم عناصر إرهابية.
وكانت مصادر حقوقية في صنعاء فضحت مساومات لجماعة الحوثي مع السجناء مقابل إطلاق سراحهم ونيل حريتهم، وقالت إن لجانا حوثية تزور السجون والمعتقلات لعقد محاضرات «جهادية» تروج لأفكار المليشيا الطائفية والمتطرفة.
ولفتت إلى أن بين الاشتراطات التي قدمت للسجناء، خصوصا المعتقلين، خلال حملات أمنية ونقاط تفتيشية تابعة للجماعة في عدة محافظات خاضعة لسيطرتهم، الولاء والطاعة والمشاركة في جبهات القتال لفترة زمنية، وإسناد ودعم أية حملات يجري تنفيذها في مناطق سكنهم
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حماس تعرض صفقة كبرى: 9 رهائن مقابل 60 يوم هدنة و300 أسير فلسطيني
في تطور مفاجئ قد يغيّر مسار الحرب المستعرة في غزة، كشف قيادي بارز في حركة "حماس" لقناة CNN أن الحركة وافقت على إطلاق سراح ما بين 7 إلى 9 رهائن إسرائيليين، مقابل وقف إطلاق نار يمتد لشهرين، إضافة إلى الإفراج عن 300 أسير فلسطيني.
القيادي أوضح أن تنفيذ الصفقة مشروط بانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى خط الحدود شرق طريق صلاح الدين، الذي يعد شرياناً رئيسياً يربط شمال القطاع بجنوبه.
المفاوضات بين الجانبين مستمرة في العاصمة القطرية الدوحة، وسط تباين واضح في المواقف.
ففيما تبدي "حماس" مرونة مشروطة، تصر إسرائيل على شروط قاسية تتضمن إنهاء الحرب بشكل كامل، وتجريد غزة من السلاح، وطرد الحركة من المشهد.
مصدر إسرائيلي أكد أن تل أبيب تدرس مقترحات متعددة، بينها مبادرة أمريكية تقضي بإطلاق 10 رهائن مقابل هدنة مؤقتة، لكنه حذر من أن "الوفد الإسرائيلي لن يبقى في الدوحة طويلاً دون تقدم ملموس".
في المقابل، شدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على أن وقف الحرب ليس مطروحًا، إلا إذا تحققت كافة الشروط الإسرائيلية، مؤكدًا: "قد يحدث وقف مؤقت لإطلاق النار، لكن القتال سيستمر".
الموقف المتشدد من كلا الطرفين يضع المفاوضات على حافة الفشل أو الانفراج الكبير، في وقت يعاني فيه قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة.