إسرائيل تكثف قصفها على جنوب غزة... وتقتل 4 بمسيّرة في جنين
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تواصلت الغارات الإسرائيلية اليوم في جنوب قطاع غزة، مع تداول أخبار حول محادثات أميركية - إسرائيلية لتهدئة التوتر وتأمين عودة آمنة للرهائن.
ارتفاع حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي في غزة مساعد وزير خارجية الإمارات يشكر مصر على جهودها في إيصال المساعدات لقطاع غزة سقوط عدة قتلى بينهم أطفال جراء ضربة إسرائيلية في حي الزهورسقط عدة قتلى بينهم أطفال جراء ضربة إسرائيلية في حي الزهور، ومقتل فلسطينيين وإصابة آخرين في هجوم بطائرات مسيرة في جنين.
وتحدث وزير الخارجية الأميركي مع نظيره الإسرائيلي حول العمل على تسهيل عودة الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية، في حين أعلنت "سنتكوم" عن استهداف ناقلة نفط قبالة اليمن من قبل الحوثيين دون تقارير فورية عن ضحايا.
القصف الإسرائيلي علي جنوب القطاع اليوم الثلاثاءاستمر القصف الإسرائيلي المكثف على جنوب قطاع غزة اليوم الثلاثاء، في وقت يجري فيه الحديث عن مباحثات أميركية - إسرائيلية لتجنب اتساع رقعة الصراع وتسهيل العودة الآمنة لمن تبقى من الرهائن، فيما لم تقدم أي من حركة حماس أو الدولة العبرية أي اقتراحات جديدة لوقف إطلاق النار.
سقوط 12 قتيلا بضربة إسرائيلية لمنزل بحي الزهوروصباح اليوم، سقط 12 قتيلا بضربة إسرائيلية لمنزل بحي الزهور شمال رفح ارتفع من بينهم ستة أطفال، فيما أسفر هجوم إسرائيلي بطائرات مسيرة عن مقتل أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين في مدينة جنين بالضفة الغربية.
تواصب وزير الخارجية الامريكي مع الحكومة الإسرائيلية لتسهيل توصيل المساعدات لغزةتوازيا، تحدث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن هاتفيا مع الوزير في حكومة الطوارئ الإسرائيلية بيني غانتس، وناقش المتحدثان الجهود القائمة لتسهيل العودة الآمنة لمن تبقى من الرهائن ورفع مستويات المساعدات الإنسانية وتجنب اتساع رقعة الصراع.
أطلاق صاروخ من الحوثيون علي ناقلة نفط نرويجيةمن جهة أخرى، أعلنت القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم» أنّ صاروخًا أطلقه الحوثيون أصاب، أمس الاثنين، ناقلة نفط ترفع علم النرويج أثناء إبحارها قبالة اليمن، مشيرة إلى أنّه لم ترد في الحال أنباء عن وقوع ضحايا من جراء هذه الضربة، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل المساعدات غزة المساعدات إلى غزة إسرائيل في غزة الحرب على غزة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي يدعو إلى إعادة فرض جميع العقوبات على إيران
إسرائيل – دعا وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إلى إعادة فرض جميع العقوبات على إيران، بعد تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA).
وكتب ساعر في منشور عبر حسابه على منصة “إكس”: لقد حان الوقت لتفعيل آلية “سناب باك”، داعيا دول المجموعة الأوروبية الثلاث (E3) ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة إلى “إعادة فرض جميع العقوبات على إيران”.
واعتبر أن “إيران أصدرت إعلانا فاضحا بشأن تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويعد هذا تخليا كاملا عن جميع التزاماتها وتعهداتها النووية الدولية”، مضيفا: “يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك الآن بحزم، ويستخدم جميع الوسائل المتاحة لديه لوقف الطموحات النووية الإيرانية”.
يذكر أن آلية “سناب باك” تعد أحد أقوى الأدوات الدبلوماسية التي جرى التخطيط لها على الإطلاق في العلاقات الدولية، وتعتبر كأنها “مكبح طوارئ” في خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) لعام 2015، وهو بند فريد يسمح بإعادة فرض العقوبات المفروضة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على إيران بسرعة في حال انتهاكها التزاماتها النووية.
وقد صممت هذه الآلية وأقترحت من قبل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وأدرجت ضمن القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.
وقد صدر القرار 2231 عن مجلس الأمن بعد التوصل إلى الاتفاق النووي، وألغى ستة قرارات سابقة صادرة عن المجلس بشأن البرنامج النووي الإيراني، بالإضافة إلى معظم العقوبات الأممية المفروضة على طهران.
وقد أعلنت بريطانيا استعدادها لتفعيل آلية “سناب باك” ضد إيران على خلفية انتهاكها للاتفاق النووي.
كيف تعمل آلية “سناب باك”؟
يمكن لأي من الدول الأعضاء الحالية في الاتفاق النووي، وهي فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا والصين وروسيا، أن تفعل آلية “سناب باك” في حال ادعت أن إيران انتهكت الاتفاق.
أما الولايات المتحدة، فبعد انسحابها من الاتفاق النووي وإعادة فرضها للعقوبات خلال رئاسة دونالد ترامب، فقدت نفوذها السياسي لاستخدام هذه الآلية. ومع ذلك، لا يزال بإمكانها المطالبة بتفعيلها من خلال دول أخرى.
وتستطيع أربع من الدول الأعضاء في الاتفاق النووي والتي هي أيضا أعضاء دائمون في مجلس الأمن تفعيل الآلية بشكل مباشر. أما ألمانيا، التي لا تتمتع بعضوية دائمة في المجلس، فينبغي لها أن تسعى إلى التفعيل عبر أحد الأعضاء الدائمين.
في المرحلة الأولى، يتعين على دولة أو أكثر من الدول الأعضاء في الاتفاق النووي تقديم رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن بشأن عدم امتثال إيران لشروط الاتفاق.
وبعد تقديم الرسالة، يتوجب على رئيس مجلس الأمن إبلاغ الأعضاء الآخرين بوجود هذا التحذير.
ويملك مجلس الأمن عشرة أيام من تاريخ استلام الرسالة رسميا للتصويت على مشروع قرار بشأن الاستمرار أو إنهاء تعليق العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية.
ولا يملك أي طرف حق النقض (الفيتو)، ويحدد الإطار الزمني بـ30 يوما فقط.
ولا يمكن الموافقة على استمرار تعليق العقوبات إلا في حال حصول القرار على تسعة أصوات مؤيدة داخل مجلس الأمن، شرط عدم اعتراض أي من الأعضاء الدائمين عليه.
ونظرًا إلى أن دولة واحدة على الأقل من الدول التي تملك حق النقض دعت إلى إعادة فرض العقوبات، فإن تفعيل القرارات السابقة وإعادة فرض العقوبات على إيران باستخدام آلية “سناب باك” يصبح مضمونا.
ويمنح الأعضاء مهلة عشرة أيام للتوصل إلى اتفاق بشأن مشروع القرار المقترح من إحدى الدول الأعضاء في مجلس الأمن. وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، يلزم رئيس المجلس بصياغة قرار يؤكد استمرار تعليق العقوبات الدولية عن إيران.
وفي حال فشل الأعضاء في التوصل إلى اتفاق بشأن المشروع أو خيار بديل كمنح إيران مهلة إضافية، بحلول نهاية اليوم الثلاثين، تعيد الرسالة الأصلية المقدمة إلى مجلس الأمن تلقائيا تفعيل جميع القرارات السابقة والعقوبات المرتبطة بها، وتعود وضعية إيران في المجلس إلى ما كانت عليه قبل اعتماد القرار 2231.
المصدر: RT + iran wire