فى اليوم الثالث للانتخابات الرئاسية ...مسيرة صباحية بميدان السواقى بالفيوم
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
شهد ميدان السواقى بمحافظة الفيوم، مسيرة صباحية بالتروسيكلات على انغام اغنية "تسلم الأيادي "، لحث المواطنين على المشاركة في الإنتخابات الرئاسية.
ومن جهه أخرى حرصت فتحية سعيد محمد وهيب أكبر معمرة في إحدى القرى التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، على المشاركة بالإدلاء بصوتها في الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤، وذلك في اليوم الثاني من التصويت على الانتخابات الرئاسية والتي تجرى خلال 10و11 و12 ديسمبر 2023.
وأكد أحد اقارب المعمرة انها أصرت على الانتقال ومساعدة احفادها على السير حتى اللجنة للادلاء بصوتها وانها من مواليد 1903 وتبلغ من العمر 120 سنه، ولها 90 حفيدًا من البنين والبنات.
جدير بالذكر أن هذه السيدة المعمرة عاصرت ملوك بينهم عصر الملك فاروق مصر وجميع رؤساء مصر حتى عهد الرئيس السيسي في فترة للمرة الثالثة على التوالى وعاصرت الحرب العالمية الثانية وحروب مصر ابتداء من حرب عام 1948 .
وقامت المعمرة بالإدلاء بصوتها في لجنة رقم ١ بعتامنة الجعافرة التابعة لمركز إطسا، وذلك للمشاركة في الاستحقاقات الانتخابية واختيار رئيس مصر.
يذكر أنه تم تجهيز 283 مقراً انتخابياً، تضم 323 لجنة بجميع مراكز وقرى محافظة الفيوم ، وتم تشكيل لجنة عليا للانتخابات وغرف عمليات بالديوان العام والوحدات المحلية، للتنسيق مع اللجان القضائية المشرفة على الانتخابات، ومديرية الأمن، والوحدات المحلية لمجالس المدن، وجميع مديريات الخدمات، والأجهزة المعاونة بالمحافظة، لتذليل أي عقبات قد تعترض سير العملية الانتخابية، وذلك حتى الانتهاء من الانتخابات وإعلان النتيجة.
77 88 7655 7689 99999المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم ميدان السواقى الانتخابات الرئاسية مصر تنتخب رئيسها
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الكشف الأثري اليوم بمحافظة الأقصر عن الملك أمنحتب الثالث
في كشف أثري فريد، تم الكشف اليوم عن أحد التماثيل العملاقة الفريدة للملك أمنحتب الثالث في محافظة الأقصر، وسط حضور كبير من رجال الآثار والسياحة.
تمثال الملك أمنحتب الثالثشهدت محافظة الأقصر اليوم الأحد، حدثا أثريا بارزا مع إزاحة الستار عن تمثال الملك أمنحتب الثالث داخل معبد ملايين السنين بمنطقة كوم الحيتان خلف تمثالي ممنون، وذلك بحضور الدكتور شريف فتحي وزير السياحة والآثار، والدكتور محمد إسماعيل أمين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
وجرت الفعاليات بحضور عدد من القيادات التنفيذية والأثرية بالمحافظة وقيادات وزارة السياحة والآثار، فضلا عن رؤساء وعلماء البعثات الأثرية العاملة بالأقصر، في مشهد يعكس أهمية الحدث ومكانته على خريطة الاكتشافات الأثرية الحديثة.
أحد التماثيل العملاقة الفريدة للملك أمنحتب الثالثويمثل التمثال الذي جرى الكشف عنه، أحد التماثيل العملاقة الفريدة للملك أمنحتب الثالث، حيث يتميز بكونه منحوتا من حجر الألباستر المصري المستخرج من محاجر حتنوب في مصر الوسطى، وهو ما يجعله مختلفا عن أغلب التماثيل الضخمة التي تعود لعصره، والتي شيدت من الحجر الرملي أو الجرانيت.
وتشير الدراسات الأثرية إلى أن التمثال كان ضمن زوج من التماثيل الجالسة التي وضعت عند بوابة الصرح الثالث لمعبد ملايين السنين وقد نفذ النحت بأسلوب هندسي متقدم حيث صنعت بعض الأجزاء بشكل منفصل، ثم جرى تثبيتها داخل الكتلة الرئيسية باستخدام نظام الانزلاق والتشييق في دلالة واضحة على براعة المصري القديم في تقنيات البناء والنحت.
وتعرض التمثالان عبر العصور لتحطم شديد نتيجة زلزال عنيف وقع نحو عام 1200 قبل الميلاد ما أدى إلى سقوطهما، وتفكك أجزاء كبيرة من قواعدهما الألباسترية التي أعيد استخدام بعض كتلها لاحقا في معبد الكرنك قبل أن تعاد مرة أخرى وتدمج ضمن القواعد الحديثة الحالية ويبلغ الارتفاع الإجمالي للتمثال الشمالي حاليا شاملا القاعدة نحو أربعة عشر مترا ونصف بينما يصل ارتفاع التمثال الجنوبي إلى نحو ثلاثة عشر مترا وستة أعشار.
ويظهر الملك أمنحتب الثالث في هيئة الجالس واضعا يديه بشكل مسطح على فخذيه مرتديا غطاء الرأس النمس والتاج المزدوج وتنورة ملكية ذات طيات دقيقة إلى جانب اللحية الاحتفالية وذيل الثور التقليدي الذي كان يرمز للقوة والسلطة الملكية.
كما تصاحب تمثال الملك مجموعة من التماثيل الملكية المهمة أبرزها تمثال الزوجة الملكية العظمى تي التي تظهر بجوار ساق الملك في وضع يعكس مكانتها السياسية والدينية إضافة إلى تمثال للأميرة إيزيس الحاملة للقب الزوجة الملكية مع وجود دلائل أثرية تشير إلى تمثال الملكة الأم موت إم ويا الذي لم يتبق منه سوى شواهد تاريخية.
وتزدان جوانب العرش بمناظر سماوية ترمز لتوحيد أرضي مصر العليا والسفلى من خلال تصوير إلهي النيل حابي وهما يربطان نبات البردي وزهرة اللوتس ولا تزال بقايا الألوان الحمراء والصفراء واضحة على تفاصيل الزينة وتسريحات الشعر والزهور ما يضيف قيمة فنية وتاريخية نادرة للتمثال ويؤكد عظمة الفن المصري القديم في عصر الملك أمنحتب الثالث.