باريس- متابعات- حذّر السياسي الفرنسي نيكولاس دوبون آيجنان، اليوم الخميس، من أنّ أوروبا ستغرق في الدماء إذا حقق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي انضمام بلاده إلى حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي. وكتب السياسي في حسابه عبر “تويتر”  أن “زيلينسكي يدين التردد والضعف لحلف الناتو”. وأضاف أن “هذا الرجل مجنون لا يمكن السيطرة عليه، فهو يريد شيئاً واحداً فقط هو رؤية أوروبا بأكملها في النار والدم”، مشدداً على ضرورة أن تمنع ​​فرنسا انضمام أوكرانيا إلى الناتو، وكذلك إلى الاتحاد الأوروبي.

وفي وقت سابق، وصف الرئيس الأوكراني عدم وجود إطار زمني لدعوة وعضوية بلاده في “الناتو” بأنه أمر سخيف. ووفقاً له، يبدو ذلك كأنه نقص في الاستعداد لدعوة كييف للانضمام إلى تحالف عسكري. ورد الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ على هذا البيان بأنه “لا توجد أطر زمنية واضحة في عملية الانضمام على الإطلاق”، والأهم هو استيفاء الشروط. يأتي ذلك في وقت تعهّدت مجموعة الدول السبع تقديم دعمٍ عسكري “طويل الأمد” لأوكرانيا، مُعلنةً عن إطار عمل دولي يمهد الطريق لضمانات أمنية على المدى الطويل لأوكرانيا. من جهتها، قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إنّ أحدث قمة لحلف شمال الأطلسي “الناتو” أظهرت أنّ الحلف الغربي يعود إلى “مخططات الحرب الباردة”.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

بدء تنفيذ عملية تنجيد واسعة لـحلف قبائل حضرموت استعداداً لهذا الأمر

الجديد برس| شرع “حلف قبائل حضرموت”، خلال الأيام الماضية، في تنفيذ خطة واسعة لتجنيد وتدريب آلاف المقاتلين في مناطق الهضبة الحضرمية، شرقي اليمن، ضمن مساعيه المعلنة لتشكيل قوات أمنية وعسكرية مستقلة تدعم مشروع الحكم الذاتي للمحافظة النفطية. وقالت مصادر إعلامية ومحلية إن الحلف فتح عدداً من معسكرات التدريب الجديدة في مناطق متعددة من الهضبة، حيث يخضع المقاتلون من أبناء القبائل لتدريبات عسكرية مكثفة، بإشراف مباشر من قيادات ميدانية تم تعيينها خصيصاً لهذا الغرض. وكشف اللواء مبارك العوبثاني، القائد المعين حديثاً لقوات الحلف ورئيس اللجنة الأمنية التابعة له، أن الخطة تتضمن تشكيل ٦ ألوية عسكرية، مشيراً إلى أن سجلات الحلف تضم حالياً أكثر من ٣٥ ألف مقاتل، موزعين في مناطق الساحل، والهضبة، والوادي، والصحراء، إلى جانب وجود قوات احتياط جاهزة للاستدعاء عند الحاجة. وأضاف العوبثاني أن هناك توجهاً لتشكيل وحدات أمنية متخصصة على غرار قوات “الأمن الخاص” و”النجدة”، بهدف تعزيز السيطرة الأمنية في المناطق الخاضعة لنفوذ الحلف. ومنذ نحو ٩ أشهر، يفرض الحلف ومجاميع مسلحة تابعة له سيطرتهم على مناطق استراتيجية في الهضبة وبعض أجزاء الساحل، حيث أقاموا نقاط تفتيش وتحكموا بخطوط نقل النفط الخام، في محاولة منهم لتوجيه إيرادات المحافظة نحو تحسين الأوضاع المعيشية وتوفير الخدمات الأساسية لسكانها. وتعيش محافظة حضرموت حالة من الاستقطاب العسكري الحاد، في ظل وجود قوى متعددة تتقاسم السيطرة، أبرزها “قوات النخبة الحضرمية” المدعومة إماراتياً، و”قوات درع الوطن” ذات التوجه السلفي والمدعومة من السعودية، إلى جانب قوات المنطقة العسكرية الثانية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي. ويأتي تحرك الحلف العسكري بالتوازي مع إعلان تشكيل لجان لصياغة وثائق سياسية ودستورية تدعم خيار الحكم الذاتي لحضرموت، وهو ما اعتبرته السلطات المحلية والعسكرية في المحافظة “تحركاً خارج إطار الدولة وتهديداً مباشراً للأمن والاستقرار المحلي”. ويرى مراقبون أن تسارع خطوات الحلف نحو تشكيل كيان عسكري وإداري مستقل، يكرّس واقع الانقسام ويعكس تصاعد التوترات بين المكونات المحلية المختلفة، وسط مخاوف من تحوّل حضرموت إلى ساحة صراع نفوذ إقليمي ودولي مفتوح.

مقالات مشابهة

  • بدء تنفيذ عملية تنجيد واسعة لـحلف قبائل حضرموت استعداداً لهذا الأمر
  • إلتماس 10 سنوات حبسا نافذا للمضاربين بسيارة “فيات دوبلو بانوروما”
  • التماس توقيع عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا للمتهمين بالمضاربة الغير مشروعة لسيارة “فيات دوبلو بانوروما”
  • إعلام إسرائيلي: تسونامي سياسي في أوروبا وفي عواصم غربية بسبب غزة
  • “أوقاف دبي” و”دبي الخيرية” تدشنان وقفاً خيرياً لدعم الأسر المتعففة
  • آمر كلية الدفاع الوطني يستقبل مسؤولًا عسكريًا فرنسيًا
  • “أوروبا تبحث عن الحرب”.. روبيو يعود بأخبار صادمة من روما
  • الشيباني: أدعو الدبيبة إلى التوقف عن سفك المزيد من الدماء وبث الفرقة  
  • البراءة لثلاثيني من جناية الانخراط في “داعش”
  • البراءة لثلاثيني من جناية الإنخراط في “داعش”