تعد مبادرة الدعم الحرفي إحدى المبادرات التي أطلقتها هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لدعم المؤسسات الحرفية والحرفيين وتعزيز الصناعات الحرفية. وتكمن أهمية هذه المبادرة في تنمية وتطوير الصناعات الحرفية في سلطنة عمان.

وتقدم الهيئة عدة أنواع من الدعم المختلفة من خلال هذه المبادرة، ويتمثل ذلك في منح المؤسسة الحرفية كلفة تهيئة ورشة العمل وترميمها وصيانتها، ومنح كلفة التغليف والتسويق والمشاركة في المعارض والتدريب، ومنح كلفة الآلات والمواد الخام.

ويمكن للحرفيين التقدم للاستفادة من هذه المبادرة من خلال التسجيل في أنشطة الأعمال المنزلية الإنتاجية والبالغ عددها 16 نشاطا، كما يمكنهم التسجيل في أنشطة المؤسسات الحرفية والبالغ عددها 20 نشاطا حرفيا.

وتتضمن أنشطة الأعمال الإنتاجية المنزلية 16 نشاطا حرفيا، وهي صنع الخناجر العمانية، وصنع المنتجات الحرفية من الفضة، وصنع المنتجات الحرفية بتقطير الزهور والأعشاب، وصنع المنتجات الحرفية من السعف، وصنع المنتجات الحرفية لمستحضرات التجميل والعطور، وصنع المنتجات الحرفية من الخشب، وصنع المنتجات الحرفية لإنتاج ماء وزيت اللبان، وصنع المنتجات المحلية من النسيج القطني أو الصوف، وصنع المنتجات الحرفية من الجلد، وصنع وتجهيز البخور، وصنع وتفصيل الكمة العمانية، وصنع المنتجات الحرفية من الفخار والخزف، وصنع المنتجات الحرفية من الحجر والجبس، وصنع المنتجات الحرفية لأدوات الصيد التقليدية، وصنع المنتجات الحرفية المشتقة من العظام، وصنع المنتجات الحرفية من النحاس والمعادن.

وأوضحت الهيئة أن إجمالي الطلبات المستلمة للحصول على الدعم الحرفي خلال بنهاية أكتوبر العام الجاري 3075 طلبا، في المقابل بلغت عدد الطلبات في العام الماضي 1035 طلبا، ووفقا للضوابط والشروط الموضوعة للدعم الحرفي تم الموافقة على 874 طلبا من عدد الطلبات المستلمة خلال العام الجاري، فيما بلغ إجمالي الحاصلين على تراخيص مزاولة الأنشطة الإنتاجية المنزلية بلغ 1576 ترخيصا حتى نهاية أكتوبر العام الجاري.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

تنوع استثماري مدروس لرائد الأعمال خالد المهري في التسويق والسياحة

استطاع خالد المهري أن يؤسس منظومة عمل متكاملة تستند إلى أربع ركائز رئيسية: العقارات، السياحة، التسويق، والتدريب. بدأت مسيرته من خلال تأسيس شركة "أبراج صلالة العالمية للعقارات والسياحة"، التي سرعان ما أصبحت علامة بارزة في السوق المحلي، حيث لم تقتصر أنشطتها على إدارة وتأجير المباني السكنية والتجارية، بل قدمت حلولًا عقارية مبتكرة ساهمت في تحسين جودة حياة السكان والمستثمرين على حد سواء.

يقول المهري إن قطاع السياحة يحمل فرصًا استثمارية كثيرة، مثل إنشاء وإدارة الفنادق والمنتجعات، تقديم خدمات النقل السياحي، تنظيم الرحلات السياحية، بالإضافة إلى إقامة المطاعم والمقاهي التي تقدم الأطعمة المحلية، وبيع المنتجات الحرفية والتراثية.

ومن ضمن المجالات التي ينشط فيها المهري أيضًا، قطاع التسويق الرقمي، حيث قال: "انطلاقًا من أهمية الحضور الرقمي وبناء الهوية البصرية، أطلقت شركة (ترند صلالة لخدمات التسويق والتصوير)، والتي تقدم خدمات متكاملة تشمل إدارة حسابات التواصل الاجتماعي، إنتاج محتوى احترافي، تصميم حملات إعلانية مدروسة، بالإضافة إلى تقديم خدمات التصوير التجاري الإبداعي لخدمة الشركات والمؤسسات بمختلف أنحاء سلطنة عمان."

أما عن مجال التدريب، فيؤكد المهري أن هذا المجال يشكل بوابة رئيسية للتنمية في سلطنة عمان، ويتطلب اهتمامًا خاصًا. ومن منطلق أن تطوير الإنسان هو أساس كل نهضة، قام بتأسيس "معهد ترند للتطوير وريادة الأعمال"، وهي مؤسسة تدريبية معتمدة تهدف إلى تمكين الشباب من خلال برامج حديثة في مجالات ريادة الأعمال، التسويق الرقمي، القيادة، والمهارات التقنية والإدارية.

كما يقدم المعهد استشارات مهنية ومبادرات تدعم بشكل مباشر تطلعات سوق العمل.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عمان تحتفل باليوم العالمي للتنوع الأحيائي
  • الموارد البشرية تعلن عن مبادرة لتحسين وتطوير الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة
  • مفاوضات إيران وأمريكا تعود من بوابة روما
  • سلطنة عمان ودورها المحوري في أمن الملاحة البحرية
  • مستثمرون ومطورون: سلطنة عمان توفر بيئة استثمارية متميزة مع تسهيلات تمويلية جذابة
  • تنوع استثماري مدروس لرائد الأعمال خالد المهري في التسويق والسياحة
  • معرض المنتجات المحلي الثاني 2025 في عمان الاهلية
  • محافظ بني سويف: أعمال إنشاء وتطوير مستشفى ناصر العام تتجاوز 300 مليون جنيه
  • 15 ورقة في حلقة عمل نحو تمكين ونمو مستدام للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عمان
  • وزير البترول: نستهدف تحويل مصر لمركز إقليمى للصناعات التعدينية