رؤيا الأخباري:
2025-05-30@12:35:25 GMT

حكومة الاحتلال: سننهي الحرب اليوم بهذا الشرط

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

حكومة الاحتلال: سننهي الحرب اليوم بهذا الشرط

حكومة الاحتلال: قررت القيام بإجراءات لتحسين قدراتنا على فحص المساعدات الداخلة من معبر رفح حكومة الاحتلال: لن يتم السماح بدخول المساعدات إلى غزة من أي معبر باستثناء رفح حكومة الاحتلال: يمكن إنهاء الحرب اليوم إذا ألقت حماس سلاحها حكومة الاحتلال: بيروت ستواجه نفس مصير غزة إذا قرر حزب  الله شن حرب

قال المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلية، إنها قررت القيام بإجراءات لتحسين قدرات تل أبيب على فحص المساعدات الداخلة من معبر رفح.

وأضاف المتحدث باسم حكومة الاحتلال خلال مؤتمر صحفي، الثلاثاء، أنه لن يتم السماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة من أي معبر باستثناء رفح.

اقرأ أيضاً : المقاومة تدك قوات الاحتلال المتوغلة في غزة

وأشار إلى أن خيار المقاومة في غزة هو الاستسلام أو الموت، زاعما أن حماس هي السبب في معاناة أهالي قطاع غزة.

وقال: "على قادة حماس الاستسلام فورا ولا جدوى من استمرار القتال"، مضفيا "يمكن إنهاء الحرب اليوم إذا ألقت حماس سلاحها".

وأكد أن المتحدث باسم حكومة الاحتلال أن الحرب على "حماس ستستمر مهما طال الوقت"، مشيرا إلى أن إطلاق سراح المحتجزين سيختصر أمد الحرب.

ورأى أنه يمكن تحويل غزة إلى جنة شرط أن لا تظل تحت حكم حماس، على حد قوله.

واعتبر المتحدث باسم حكومة الاحتلال أن حزب الله اللبناني يعرض متعمدا حياة القوات الدولية على الحدود للخطر.

وقال إن بيروت ستواجه نفس مصير غزة إذا قرر حزب  الله شن حرب على كيان الاحتلال.

وأضاف المتحدث أنه تل أبيب لن تقبل بوجود المقاومة على الحدود الشمالية ولا الجنوبية.

الحرب على غزة

 

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة لليوم الـ67، وسط استمرار تكثيف غاراته على مناطق مختلفة، ما يتسبب بوقوع مزيد من الشهداء، على وقع تصدي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لاستهداف المدنيين وتكبيده خسائر فاحة.

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى 18,205 شهداء، بينهم 7739 طفلا، و4885 امرأة، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 49,645.

في المقابل، أعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 435 ضابطا وجندي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب على غزة حكومة الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي غزة المتحدث باسم حکومة الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ضابط سابق بجيش الاحتلال: حماس تساهم إعلاميا بتعميق انقسام الإسرائيليين

بعد مرور عام ونصف على العدوان على قطاع غزة، لا يزال الانقسام الداخلي في مجتمع الاحتلال، متواصلات فالأزمة الاجتماعية، والاستقطاب السياسي، لهما تأثير مماثل على ما تنقله القوى المعادية لها ‏لجمهورها، لاسيما المظاهرات ضد الحكومة، ومسألة الأسرى، ولعب حركة حماس إعلاميا على تعميق الانقسام.

الضابط في جيش الاحتلال، شاؤول بارتيل، الباحث بمركز دراسات الشرق الأوسط، ومركز الدراسات ‏الشرقية بجامعة لشبونة، ذكر أن "مظاهرات الاسرائيليين، والتصريحات القاسية المؤيدة والمعارضة لمواقف ‏الحكومة، تظهر بصورة دائمة على مواقع حماس الإعلامية، التي تقدم صورة عن مجتمع الاحتلال المشوه المتعب ‏والمتفكك، مما يجعل الحركة تسأل جمهورها: لماذا نحن أول من يجب أن يرمش، على اعتبار أن تداعيات ‏الانقسامات الداخلية بين الإسرائيليين تزيد قدرتها على الصمود في وجه الحرب المنهكة".‏

وأضاف في مقال نشره مركز بيغن- السادات للشئون الاستراتيجية، وترجمته "عربي21" أن "حماس ‏تفسر الانقسامات الاجتماعية بين الإسرائيليين، خاصة حول قضايا التجنيد، وثمن صفقة الرهائن، والانقلاب ‏القانوني، باعتبارها أزمة وضعفا إسرائيليا يعزز روحها القتالية، ومن أجل إقناع الرأي العام الفلسطيني بصواب ‏موقفها، تحرص الحركة على تسليط الضوء على الانقسامات الاجتماعية في دولة الاحتلال، فلا يكاد يمر يوم ‏دون أن نرى مقالا افتتاحيا أو إخباريا يقدم مظاهرات المحتجين ضد الحكومة، مع المبالغة في التصريحات القاسية ‏ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتسليط الضوء عليها". ‏

وأشار إلى أنه "عند قراءة الأخبار التي تبثها الوكالات الاعلامية المؤيدة لحماس يشعر القارئ أن دولة ‏الاحتلال في طريقها للانهيار والتفكك من الداخل، مما يجعل الحركة تعتقد أن انتهاء الحرب لصالحها مسألة وقت ‏فقط، ولتحقيق هذه الغاية، تسعى حماس لدعوة الجمهور الإسرائيلي لزيادة وتيرة المظاهرات، ونطاقها، وانتشارها، ‏كما دأبت مواقعها الإخبارية على نشر كلمات الرهائن الذين يتم إطلاق سراحهم، ويهاجمون فيها نتنياهو، والتأكيد ‏على أن الضغط العسكري سيؤدي لقتل من بقي من المختطفين في غزة". ‏

وأوضح أن "حماس تسعى لتعميم ما تصفها برسائل الوعي التي تريد إيصالها للجمهورين اللذين ‏تتواصل معهما، أولهما الجمهور الإسرائيلي الذي دأبت على بث مقاطع فيديو للرهائن باللغة العبرية، وتوزع على ‏نطاق واسع، بهدف الضغط على حكومته للموافقة على شروط حماس، والتشكيك بتقديرها العسكري والسياسي".‏



وأضاف أن "الجمهور الثاني هو الفلسطيني الذي يتلقى ترجمة كاملة للكلمات إلى اللغة العربية، وأن ‏يواصل التحلي بالصبر، ومنح حماس مزيدا من الوقت لكسر الحصار، والاعتقاد أن دولة الاحتلال ستحطم نفسها ‏إذا بذل مزيدا من الضغط والحرب النفسية على جمهورها عبر قنوات التواصل الاجتماعي المتعددة". ‏

وبدا واضحا أن "إعلام حماس ركز على جهود الرئيس دونالد ترامب، وإرسال إشارة للرأي العام ‏الفلسطيني بأنه سيمل في مرحلة ما، وسيجبر إسرائيل على التوصل لاتفاق بروح شروطها، مما سيزيد من تفاقم ‏الأزمة الداخلية لديه، وتظهره مجتمعا منقسما وممزقا وبلا استقرار، بسبب لعنة احتلال شعب آخر".‏

ودأبت الحركة على "الاقتباس من مقالات الكتاب الاسرائيليين المعارضين للحكومة، لاسيما من صحيفة ‏هآرتس، ووصف المظاهرات ضدها بأنها انقسامات لا يمكن التوفيق بينها، ومن شأنها أن تؤدي حتما لتفكك ‏الدولة، وتكرار عدد من العبارات الشائعة على مواقع حماس المختلفة ومنها إسرائيل تنهار، وعلى مواقع التواصل ‏الاجتماعي يتجادلون فقط حول التاريخ الذي سيحدث فيه هذا الأمر، في 2029 أو 2027، كما تنبأ الشيخ أحمد ‏ياسين في تسعينيات القرن العشرين". ‏

واعترف الكاتب أنه "ليس هناك شك في أن القضايا الاجتماعية، وفي مقدمتها قضية المختطفين، تمزق ‏المجتمع الإسرائيلي بالفعل، وترى حماس أن هذا الوضع هو الورقة الرابحة التي ستنهي الحرب في نهاية المطاف، ‏وتعيد الاحتلال لواقع ما قبل السابع من أكتوبر، ولذلك فهي تنشر بسخرية مقاطع فيديو للرهائن تحمل رسائل ‏سياسية مثل الحرب مستمرة بسبب رغبة نتنياهو في الحفاظ على حكومته وغيرها".‏

وختم بالقول إن "المجتمع الإسرائيلي بأكمله يتوق لعودة الرهائن قريبا، ويأمل في ذلك، ولكن يبدو أن ‏حماس لن تستعجل التنازل عن ورقتهم دون ثمن باهظ سيضع المجتمع الإسرائيلي وقياداته السياسية في مأزق ‏أخلاقي وأمني".‏

مقالات مشابهة

  • المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية : تهديدات داعش لا تزال تهدد أمن سوريا
  • الصحة الفلسطينية: عدد كبير من المرضى في مستشفيات غزة فارق الحياة بسبب نقص الخدمات
  • الخارجية الإيرانية تدين بشدة العدوان الصهيوني على اليمن
  • مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة
  • ألمانيا ترفض اتهامات أوغندا لسفيرها وتصفها بالسخيفة
  • بليحق: الطرف الوحيد الذي يرفض تشكيل حكومة جديدة موحدة هو الدبيبة
  • حماس: تصريحات نتنياهو تعكس عقلية إجرامية وتشكل خطرا على العالم
  • كيف يعزّز فشل إسرائيل العسكري في غزة من مكاسب حماس الاستراتيجية والدولية؟
  • المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية يثمن الدور المصري في منع التهجير
  • ضابط سابق بجيش الاحتلال: حماس تساهم إعلاميا بتعميق انقسام الإسرائيليين