عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً؛ اليوم، مع الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لمتابعة عدد من ملفات عمل الوزارة، وذلك بحضور الدكتور شريف صالح، رئيس قطاع البعثات والتبادل الثقافي، والدكتور  أيمن فريد، مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

و استعرض الدكتور أيمن عاشور موقف التنسيق والقبول بمؤسسات التعليم العالي للعام الجامعي 2023/2024، حيث أشار إلى أن إجمالي عدد الطلاب المقبولين للالتحاق بتلك المؤسسات وصل إلى 979485 طالبا وطالبة من خريجي الثانوية العامة، والشهادات المعادلة والشهادات الفنية، وأن عدد المؤسسات التعليمية المتاحة يصل إلى 323، ما بين جامعات حكومية، وخاصة، وأهلية، وتكنولوجية، وكذا معاهد عليا ومتوسطة، ومعاهد فنية حكومية، ومعاهد صحية، والجامعة العمالية.


ولفت وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى أن إجمالي عدد الطلاب المقبولين بالجامعات الخاصة خلال العام الجامعي 2023/2024، وصل إلى 71811 طالبا في 31 جامعة، فيما وصل عدد الطلاب المقبولين في الجامعات الأهلية إلى 41118 طالبا في 20 جامعة.

وسرد الدكتور أيمن عاشور، خلال الاجتماع، تفصيلاً لنسب المقبولين من الطلاب خلال العام الجامعي وفقاً لنوع المؤسسة التعليمية، كما أشار إلى أن قطاع الانسانيات استحوذ على نسبة 72% من حجم الطلاب المقبولين للالتحاق بالمؤسسات التعليمية، وذهبت نسبة 14% للقطاع الطبي، و9% لقطاع الهندسة، و5% لقطاع العلوم.

وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال الاجتماع، أن إجمالي عدد الطلاب المقبولين بالجامعات الأهلية الأربع "جامعة الجلالة -جامعة العلمين- جامعة الملك سلمان- جامعة المنصورة" خلال العام الجامعي 2023/2024 وصل إلى 10041 طالبا، وذلك مقارنة بـ 6316 طالبا التحقوا بهذه الجامعات خلال عام 2022/2023، مضيفاً: وصل إجمالي عدد الطلاب المقبولين بالجامعات الأهلية المنبثقة من الجامعات الحكومية إلى 36651 طالبا خلال العام الجامعي 2023/2024، مقارنة بـ 10788 طالبا تم قبولهم خلال العام السابق.

وفصل وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال الاجتماع، حجم التطور في نسب ومعدلات الالتحاق بعدد من مؤسسات التعليم العالي، ومن ذلك كليات الطب، والتمريض، والحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، والهندسة، وذلك بمختلف المؤسسات سواء الحكومية، أو الخاصة، أو الأهلية.
وتطرق الدكتور أيمن عاشور، خلال الاجتماع، إلى موقف قبول الطلاب القادمين من كل من روسيا وأوكرانيا والسودان، بعدد من الجامعات الخاصة والأهلية.    

وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى جهود الوزارة لجذب المزيد من الطلاب للالتحاق بمؤسسات التعليم العالي في مصر، موضحاً أنه تم العمل على ضغط فترة التنسيق للطلاب الوافدين للدراسة في مصر، لخمسة أيام عمل، وتفعيل الترشح الالكتروني عبر منصة "ادرس في مصر"، إلى جانب ميكنة وتسهيل إجراءات التقديم عبر توجيه الطلاب بتسليم ملفاتهم إلى الجامعات مباشرة، وتخصيص نسبة لكل جنسية داخل كل جامعة عبر الترشيح الالكتروني.

وأضاف الوزير: تضمنت الجهود أيضاً استخدام المنهج العلمي في الترويج واستهداف أسواق جديدة، إلى جانب العمل على تفعيل مكاتب للتسويق بتلك الدول المستهدفة، وكذا تقديم تصور جديد لتفعيل دور المراكز الثقافية في عملية الترويج لجذب الطلاب الوافدين للدراسة في مصر، وبناء منظومة تواصل دائمة مع الملحقين الثقافيين للوقوف على المشكلات والتحديات التي من ممكن أن تواجه الطلاب، بهدف العمل على سرعة التعامل معها وحلها.
واستعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال الاجتماع، موقف مبادرة مصر للمنح الدراسية والسياحة التعليمية، وما يتم في هذا الصدد من إجراءات من شأنها أن تضمن حصول المستحقين ذوي الكفاءة على المنح دون غيرهم، تطبيقاً لمبدأ الكفاءة وجودة التعليم.

وتناول الدكتور أيمن عاشور نسب ومعدلات التطور في أعداد الطلاب الوافدين، مشيراً إلى أن عدد الطلاب الوافدين خلال العالم الجامعي 2023/2024 وصل إلى نحو 26 ألف طالب مقارنة بـ 12 ألف طالب في عام 19/2020، ما بين طلاب وافدين للدراسة على نفقتهم، أو حاصلين على منح كلية أو جزئية، كما بين أيضا أن عدد الطلاب الوافدين لمرحلة الدراسات العليا وصل خلال نفس العام إلى 7000 طالب، لافتاً إلى أن سوريا، والسعودية، واليمن، وسلطنة عمان، والهند، ونيجيريا، من بين الدول التي حققت طفرات في أعداد الطلاب الوافدين للدراسة في مصر خلال الأعوام القليلة الماضية، منوهاً إلى عدد من الجنسيات المستهدفة خلال الفترة القادمة لجذب المزيد من طلابها للدراسة في مختلف الجامعات المصرية، موضحاً أن بين تلك الدول الصين، وماليزيا، والعراق، وقطر، والبحرين، وغير ذلك من الدول. 
     
وخلال الاجتماع، استعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي آليات تطوير وتعزيز العلاقات الثقافية والتعاون الدولي من خلال (المكاتب الثقافية بالخارج، والعلاقات الدولية).

وعرض الوزير المهام الحالية للمكاتب الثقافية والتي تشمل رعاية المبعوثين وتنفيذ الأجندة الثقافية والترجمة وفصول تعليم اللغة العربية، كما أوضح التصور المرجو لمهام المكاتب الثقافية والذي يتضمن، الترويج للجامعات المصرية، والتواصل مع العلماء المصريين، والترويج للسياحة التعليمية، والمشاركة في المعارض الدولية والترويج لمبادرة مصر للمنح الدراسية والسياحة التعليمية.

كما تطرق الدكتور أيمن عاشور إلى إجراءات وجهود تطوير المكاتب الثقافية، موضحاً أنها تتضمن العمل على ربط المكاتب والمراكز الثقافية بالخطة المستهدفة لعملية التسويق لجذب الطلاب الوافدين وكذا مبادرة مصر للمنح الدراسية والسياحة التعليمية، وإعادة توزيع المكاتب والمراكز وفقًا للدور المستهدف منها بدولة المقر، وإعادة توزيع القوى البشرية على المكاتب والمراكز وفقاً لاحتياجاتها الفعلية والمستهدف منها، وربط اختيار العناصر البشرية بالمكاتب الثقافية بالخطة الاستراتيجية لوزارة التعليم العالي، وتنظيم برامج تدريبية تستهدف إعداد كوادر لديها القدرة على الإلمام بالمهام المستهدفة، ووضع معايير لقياس مؤشرات الأداء ومعدلات العمل.
      
      
وعن مسار التعليم التكنولوجي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أوضح الدكتور أيمن عاشور أنه يتم رصد الاحتياجات لتصميم برامج الجامعات التكنولوجية بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل كما تتم دراسة احتياجات الأقاليم من الجامعات التكنولوجية وأنواع البرامج المطلوبة بها، موضحًا أن هناك بعض المبادئ المتبعة لإنشاء الدفعة الثانية من الجامعات التكنولوجية وهي رفع كفاءة مبنى تعليمي ليكون جامعة تكنولوجية من حيث استغلال وتطوير الامكانات المتاحة للأبنية التعليمية والكوادر لمواكبة المتطلبات المحلية والعالمية للجامعات التكنولوجية الحديثة، بالإضافة إلى عقد شراكات مع جهات خاصة أو أجنبية من أجل جذب الاستثمارات المحلية والدولية عن طريق دراسة متطلبات الأسواق المحلية.
وفيما يخص الاحتياجات لتصميم برامج الجامعات التكنولوجية، بالتطبيق على وزارتي التجارة والصناعة والتخطيط والتنمية الاقتصادية، فتم دراسة 7 قطاعات والتوصل إلى 131 فرصة جديدة للاستثمار والتصنيع والتوسعات، خاصة في مجال تكنولوجيا التعدين، وتكنولوجيا الاتصالات، وتكنولوجيا الصناعات المتعددة.
      
كما أشار الوزير في سياق حديثه عن مسار التعليم التكنولوجي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إلى التعدادات السكانية والنمو السكاني والشريحة السكانية في السن الجامعي (18-22) ونموها، وفي هذا الصدد تناول الوزير معدل الالتحاق بالجامعات بمصر في عام 2014 بالقياس لعدد السكان مقارنة بالوضع الحالي، والمعدلات المتوقعة حتى عام 2032، مشيرا إلى أن معدل الالتحاق بالجامعات وصل في عام 2014 إلى 29.6%، بينما بلغت هذه النسبة 36.6% في عام 2023، وهناك توقعات بأن تصل هذه المعدلات إلى 43% في عام 2032، كما عقد مقارنة في هذا السياق بمعدلات الالتحاق بالجامعات على مستوى العالم.
       
وفي الإطار نفسه، تطرق وزير التعليم العالي لمعدل الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي في مصر بمختلف أنواع الجامعات والمعاهد، وهي الجامعات: الحكومية، والخاصة، والأهلية، والتكنولوجية، والمعاهد، بالإضافة إلى أفرع الجامعات الأجنبية، لافتا إلى التصور المقترح لهذه المعدلات بحلول 2030 ، كما تطرق الوزير لرصد الاحتياجات الخاصة بتصميم برامج الجامعات التكنولوجية في مختلف الأقاليم، مشيرا إلى تطور أعداد الطلاب بالجامعات التكنولوجية خلال 5 سنوات.
وخلال الاجتماع، تطرق الوزير إلى عرض دراسة لاحتياجات الأقاليم من الجامعات التكنولوجية وأنواع البرامج المطلوبة بها، وفي هذا الصدد تم التنويه إلى إقليم شمال الصعيد، ففي محافظة المنيا تتوافر كليات: تكنولوجيا الصناعة والطاقة، وتكنولوجيا العلوم الصحية والتطبيقية، وتكنولوجيا المال والأعمال، مضيفا أنه في إقليم جنوب الصعيد تتوافر كليات: تكنولوجيا الصناعة والطاقة، وتكنولوجيا السياحة والضيافة بمحافظة أسوان، في حين يتوافر في محافظة سوهاج تكنولوجيا الصناعة والطاقة، وتكنولوجيا المال والأعمال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ملفات التعليم العالي برامج الجامعات التكنولوجية رئيس الوزراء وزير التعليم العالى وزیر التعلیم العالی والبحث العلمی الجامعات التکنولوجیة الدکتور أیمن عاشور خلال العام الجامعی الطلاب الوافدین خلال الاجتماع الجامعی 2023 2024 من الجامعات للدراسة فی العمل على وصل إلى عدد من فی مصر فی هذا فی عام إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يطلق خريطة وطنية للتحول نحو اقتصاد المعرفة حتى 2030

كشف الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن الرؤية الوطنية الشاملة لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي حتى عام 2030، والتي ترتكز بشكل أساسي على التحول نحو اقتصاد المعرفة وربط البحث العلمي بأهداف التنمية المستدامة.

رئيس أكاديمية البحث العلمي: نعمل على تعظيم القيمة الاقتصادية للمخرجات البحثية عميد قصر العيني: البحث العلمي ركيزة استراتيجية لتطوير التعليم الطبي

وأكد وزير التعليم العالي أن أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي كان وضع خارطة طريق لاقتصاد المعرفة، لافتًا إلى إطلاق السياسة الوطنية للابتكار المستدام التي تستهدف جعل مصر مركزًا إقليميًا للابتكار بما يلبي الطلب المتزايد على الحلول الابتكارية مع تسارع التحول الرقمي، واستثمارًا لما تتمتع به مصر من كثافة شبابية ونظام تعليمي يُنتج خريجين مؤهلين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، فضلًا عن كونها مركز اتصال بين القارات.
 

جاء ذلك على هامش انطلاق فعاليات المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث والابتكار IRC EXPO 2025، والجمعية العمومية للمؤتمر الثلاثي السنوي للشراكة بين الأكاديميات برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبتشريف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، والمنعقد خلال الفترة من 11 إلى 12 ديسمبر 2025 بالعاصمة الجديدة. 
 

وأوضح الوزير أبرز الإنجازات التي حققها البحث العلمي والباحثون المصريون خلال الفترة الماضية في مختلف المؤشرات الدولية، إذ أشارت نتائج مؤشر المعرفة العالمي لعام 2025 إلى أن مصر تمتلك 853 باحثًا لكل مليون مواطن، وهي بذلك في الترتيب الـ55 عالميًا من حيث عدد الباحثين لكل مليون مواطن، كما أشار المؤشر إلى 140,230 باحثًا نشروا أبحاثًا مدرجة في سكوبس خلال الفترة من 2022–2025.

وتصاعد عدد الباحثين المصريين المدرجين ضمن أفضل 2% من العلماء بقائمة ستانفورد من 396 باحثًا في عام 2019 إلى 1106 في تقرير القائمة لعام 2024.

وكشف الدكتور أيمن عاشور عن مؤشرات إيجابية هامة تعكس تطور البحث العلمي في مصر، حيث احتلت مصر المركز الـ25 عالميًا في تصنيف SCImago من حيث عدد الأبحاث التي تم الاستشهاد بها، بإجمالي يقارب 41,897 بحثًا مستشهدًا به، كما تحتل مصر المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تصنيف سيماجو للمنطقة.

وأشار وزير التعليم العالي إلى التقدم النوعي في جودة النشر، حيث إن 53.5% من الأبحاث المصرية منشورة في المجلات المدرجة ضمن الربع الأول Q1 الأعلى جودة عالميًا، و78% منها منشورة في مجلات (Q1 + Q2) كما أن الموضوعات البحثية المنشورة في قواعد البيانات بالجامعات والمراكز البحثية جاءت في الترتيب 44 عالميًا بمؤشر المعرفة العالمي من بين 195 دولة، وكانت أبرز التخصصات: العلوم الطبية والبيطرية، والعلوم الهندسية، والعلوم الزراعية، وعلوم الحاسب الآلي.

ونوّه وزير التعليم العالي إلى إنجاز دخول القاهرة الكبرى ضمن أفضل 100 تجمع علمي وتكنولوجي عالميًا (المركز 83)، لتكون الممثل الوحيد لقارة إفريقيا والشرق الأوسط في هذا التصنيف.

وفي ملف ريادة الأعمال، أوضح الوزير أن مصر تصدرت القارة الإفريقية وجاءت في المركز الثالث بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث حجم استثمارات الشركات الناشئة، والتي بلغت حوالي 2 مليار دولار خلال السنوات الأربع الأخيرة.

وعلى صعيد تدويل التعليم، أشار الوزير إلى نجاح الوزارة في جذب استثمارات لإنشاء أفرع لجامعات أجنبية، حيث صدرت قرارات جمهورية لـ 9 أفرع.

واستعرض الدكتور أيمن عاشور النقلة النوعية في تطور بنك المعرفة المصري (EKB) وتحوله من مجرد منصة للاطلاع إلى مؤسسة مصدِّرة للمعرفة والخدمات لعدة دول عربية وإفريقية، ونقل خبرات البنك عربيًا ودوليًا من خلال توقيع عقود تدويل خدماته مع مجموعة من الناشرين الدوليين، إضافة إلى توقيع اتفاقيتين استراتيجيتين مع اتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية.

كما تطرق الوزير إلى تطور العلاقات الدولية، معلنًا انضمام مصر كشريك كامل في برنامج هورايزون أوروبا (Horizon Europe)، مما يمنح الباحثين المصريين فرصًا متساوية مع نظرائهم في دول الاتحاد الأوروبي.

توجه الدولة نحو تسريع التنمية الاقتصادية

وأعربت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن سعادتها بأن تكون جزءًا من هذا الحدث العلمي الكبير، حيث يشهد المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث 2025 مشاركة أكثر من 80 دولة، ويُعد منصة حيوية لربط العلم بالصناعة وتعزيز فرص الابتكار والتكنولوجيا.

وأكدت الدكتورة جينا الفقي أن هذا المعرض يظهر الدور المتنامي لمصر كداعم رئيسي للبحث العلمي على الساحة العالمية، ويعكس توجه الدولة نحو تسريع التنمية الاقتصادية من خلال الاستثمار في المعرفة والابتكار، مضيفة نحن في أكاديمية البحث العلمي نتطلع إلى فتح آفاق جديدة للتعاون الدولي، وتحقيق شراكات استراتيجية بين الباحثين والصناعة، بما يسهم في بناء اقتصاد قائم على الابتكار ويعزز من قدرة مصر على المنافسة عالميًا.

وأكدت أن هذه الفعالية تأتي في وقت حاسم يعكس التزام الدولة بتطوير بنية تحتية معرفية متقدمة، وتعزيز دور العلم في تحقيق التنمية المستدامة، كما نسعى جاهدين لتعظيم الفوائد الاقتصادية للمخرجات البحثية من خلال ربطها بالشركاء الصناعيين والمستثمرين.

في كلمتها، أعربت ماريا ميكيلا لاروتشيا، نائب رئيس البعثة بسفارة إيطاليا في مصر، متحدثةً بالنيابة عن السفير الإيطالي، عن فخرها بالمشاركة في الحدث، بهذا المستوى الحكومي الرفيع، مؤكدة أن الشراكة سواء بين مصر وإيطاليا وأوروبا تعد شراكة محورية وعميقة، إدراكا لأهمية البحث العلمي من الطرفين، 
مشيرة إلى أن مصر شريك استراتيجي مهم لأوروبا بأكملها، لما تقوم به من دور إقليمي وعالمي  كبير في مختلف المجالات، مشيرة لسعادتها بأن تأتي هذه المشاركة مع الاحتفال بـعام التعاون العلمي والتكنولوجي بين مصر وإيطاليا، واعتزاز إيطاليا يشراكتها البحثية مع مصر، في إطار دورها داخل أوروبا.

وأشارت إلى ما تمثله هذه الشراكة في دعم الدور المحوري للعلم والتكنولوجيا في تشكيل مستقبل التنمية للدول، معربة عن تطلعها لرؤية ثمار تحقيق هذه الشراكات على أرض الواقع، وكذلك التقدير الكبير لما يمكن أن تفعله الاكتشافات العلمية، وأن العلم قادر على تعزيز الشراكات بين الأمم، خصوصًا في الفترات الدقيقة التي يمر بها العالم.

وأكدت الدكتورة مارجريت هامبورغ، الرئيس المشارك لهيئة الشراكة بين الأكاديميات، اعتزازها بالمشاركة في هذا الحدث، معربة عن شكرها على حفاوة الاستقبال والاحتفاء المميز، مشيدةً بـالتنظيم الرائع للفعالية الذي جاء في أفضل صورة. 
وأوضحت أن مصر تعمل مع العديد من الأكاديميات حول العالم، وأن الجميع يدرك دورها المهم في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكدت الحرص على التعاون الوثيق بين الأكاديميات وخاصة مع أكثر الهيئات الأكاديمية تقديرًا على مستوى العالم، لافتة لأن هذا التعاون الدولي يرتكز على مجالات علمية تخدم البشرية، مثل التنمية المستدامة والطاقة المتجددة، فضلًا عن العمل على سد الفجوة بين البحث العلمي ومتطلبات التنمية، بما يلبي احتياجات الشعوب، مشيرة كذلك لدور البحث العلمي في تطوير المؤسسات العلمية، كالمدارس والمنشآت الصحية وغيرها،  مشيرة لتقديرها للدعم الحكومي الواضح للشراكات البحثية وهو ما بدا جليًا اليوم.

من جانبه، أكد البروفيسور ماسريشا فيتيني، الرئيس المشارك لهيئة الشراكة بين الأكاديميات، أن مشاركته اليوم تعد شرفًا كبيرًا له، وأنه فخور بكونه جزءًا من مسار تطوير العلم في إفريقيا. وأشار إلى أن وجوده بين الحاضرين يمثل فرصة مهمة للعمل معًا نحو هدف واحد، وهو تعزيز الشراكات بين الجميع.

مقالات مشابهة

  • «التعليم العالي» تعرّف الجامعات بفرص برنامج الإعارة العملية للكوادر الأكاديمية
  • طلاب الطب يحتجون على وزيرة التعليم العالي الإيطالية خلال مؤتمر "أتريو"
  • وزير التعليم العالي يطلق خريطة وطنية للتحول نحو اقتصاد المعرفة حتى 2030
  • القاهرة ضمن أفضل 100 تجمع علمي وتكنولوجي عالميًا.. وزير التعليم العالي يستعرض الرؤية الوطنية للبحث العلمي
  • رئيس الوزراء يتابع ملفات وزارة الصحة والسكان ومدبنة النيل الطبية
  • برعاية الرئيس السيسي وحضور رئيس الوزراء.. وزير التعليم العالي يعلن نتائج مبادرة تحالف وتنمية وتوقيع الاتفاقيات الفائزة
  • وزير التعليم العالي: نسعى لتفعيل رؤية تكاملية طموحة تربط بين الجامعات والمراكز البحثية
  • وزير التعليم العالي: معرض IRC يجسّد رؤية مصر في ربط البحث العلمي بالصناعة والمجتمع
  • ايران تعلن استعدادها لتوفير التعليم الجامعي عبر الانترنت للنساء الافغانيات
  • رئيس الوزراء يتابع مع وزير الاتصالات مستجدات العمل في عدد من ملفات الوزارة