تابعت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، سير العملية الانتخابية من خلال غرفة عمليتها المركزية في اللجان الفرعية بجميع المحافظات المصرية على مدار اليوم الثالث والأخير للانتخابات الرئاسية 2024، الذي شهد استمرار توافد حشود الناخبين بشكل كبير على مقار الاقتراع خلال الثلاثة أيام، وهي كثافات غير مسبوقة.

وقدمت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، الشكر والتقدير للشعب المصري الوطني، إذ أعطى من خلال المشاركة الشعبية الكبيرة في الانتخابات الرئاسية على مدار الثلاثة أيام الدرس الحقيقي للجميع، بما يثبت الوعي الكامل بالتحديات التي يمر بها الوطن في المرحلة الراهنة، وبما يعكس إدراك الشعب المصري العظيم بالحفاظ على مقدرات وطنه والاصطفاف الدائم خلف وطنهم من أجل استكمال مسيرة البناء والتنمية، إذ أن هذا المشهد المهيب يعكس المظهر الحضاري العظيم الذي يصنعه المصريون بكل ما لديهم من قوة في كل الاستحقاقات السياسية ويؤكد ان الوطن يحيا بشعبه.

كما تقدمت الحملة الرسمية للمرشح عبد الفتاح السيسي، في بيان، بالشكر للهيئة الوطنية للانتخابات، على جاهزية وانتظام عمل لجان الاقتراع على مدار الثلاثة أيام، خاصة في ظل التوافد الكبير من المواطنين على صناديق الاقتراع.

أضافت: «ولا تنسى الحملة أن تتقدم بجزيل الشكر لقضاة مصر، حصن العدالة، وضمانة نزاهة العملية الانتخابية، وكذلك كامل الشكر للقوات المسلحة والشرطة المصرية وسائر الأجهزة التي قامت بتأمين وتنظيم العملية الانتخابية، بذلوا أكبر جهد ممكن في سبيل الخروج بتلك الصورة الرائعة».

واختتمت الحملة بيانها: «تؤكد الحملة الرسمية، أنه على مدار الثلاثة أيام ومن خلال المتابعة مع مندوبيها ووكلائها باللجان الفرعية والعامة، لم يتم رصد أي مخالفات أو ما يعيق سير العملية الانتخابية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران العملیة الانتخابیة الحملة الرسمیة الثلاثة أیام على مدار

إقرأ أيضاً:

زهران ممداني يرفض حملة تشويه بسبب عبارة لم يقلها.. ما هي؟ (شاهد)

يواجه المرشح الديمقراطي زهران ممداني٬ رغم فوزه اللافت في الانتخابات التمهيدية لرئاسة بلدية نيويورك، حملة ضغوط متواصلة من سياسيين مؤيدين للاحتلال الإسرائيلي، ومنصات إعلامية ونشطاء، تطالبه بإدانة عبارة "عولمة الانتفاضة" رغم أنه لم ينطق بها يوماً، ولم تصدر عن أي من أعضاء فريق حملته الانتخابية.

تعود جذور الحملة إلى أيام قليلة قبل الانتخابات التي جرت في 24 حزيران/ يونيو الماضي، حين سأله مذيع إذاعي عن رأيه في استخدام نشطاء مؤيدين لفلسطين لهذه العبارة. 

فجاء رد ممداني موضحاً أن العبارة تحمل معاني مختلفة لدى فئات متعددة، وقد تُعبر، برأيه، عن "رغبة يائسة في تحقيق المساواة والدفاع عن حقوق الفلسطينيين". 

كما لفت إلى أن متحف الهولوكوست الأمريكي ذاته استخدم كلمة "انتفاضة" لوصف مقاومة اليهود للنازيين في عام 1944، بحسب ما أوردته منصة "كومن دريمز".

تحريف متعمد وتصعيد ممنهج
لكن هذا التوضيح لم يمنع بعض الشخصيات السياسية من شن هجوم مباشر عليه. 

فقد قاد الحاكم السابق لولاية نيويورك، أندرو كومو، حملة لتحريف كلامه، مدعياً أن ممداني استخدم العبارة بنفسه. 

ولم يلبث أن تلقف سياسيون وإعلاميون هذا الادعاء وروجوه، بينهم السيناتورة كيرستن جيليبراند، رغم غياب أي دليل على ذلك.

ورغم فوزه في الانتخابات التمهيدية، لم تتوقف الضغوط. إذ استمر بعض الصحفيين والسياسيين في المطالبة منه بإدانة العبارة، التي يختلف تفسيرها بين من يعتبرها دعوة للعصيان المدني ومن يراها تحريضاً على العنف. 

لكن ممداني شدد، خلال مقابلة على برنامج "ميت ذا برس" بتاريخ 29 حزيران/ يونيو الماضي، على أنه لا يستخدم هذه العبارة أصلاً، ويتفهم المخاوف المحيطة بها، غير أنه يرفض أداء دور "شرطي على حرية التعبير"، خاصة في ظل محاولات إدارة ترامب المتكررة لترحيل نشطاء مؤيدين لفلسطين فقط بسبب آرائهم السياسية.




المسلمون الأمريكيون ومعضلة " الإدانة"
ويتجاوز ما يواجهه ممداني حملته الانتخابية، كما يعكس معضلة أوسع تعاني منها الجاليات المسلمة في الولايات المتحدة، وهي خضوعها لمعايير مزدوجة في الفضاء السياسي والإعلامي. 

فبينما يُطلب من المسلمين التبرؤ من تصريحات أو أفعال لم تصدر عنهم، لا يُخضع مؤيدو الاحتلال الإسرائيلي للمعايير ذاتها.

فعلى سبيل المثال، لم يُطلب من سياسيين بارزين مثل السيناتور بيرني ساندرز أو النائبة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز وهما من المنتقدين الصريحين لسياسات الاحتلال الإسرائيلي إدانة عبارة "عولمة الانتفاضة"، رغم أنها لم تصدر منهم أيضاً. 

بينما يُلح على ممداني، المسلم الأمريكي، التبرؤ منها، رغم أنه لم يستخدمها أصلاً.

ويشير مراقبون إلى مفارقة صارخة في هذا السياق: ففي الوقت الذي يُجبر فيه المسلمون على النأي بأنفسهم عن شعارات لم يرفعوها، لا يُسأل مؤيدو الاحتلال ومنهم السيناتورة جيليبراند والحاكم السابق كومو٬ عما إذا كانوا يدينون شعارات عنصرية أطلقها أنصار الاحتلال الإسرائيلي في شوارع نيويورك، أو سياسات الحكومة الإسرائيلية القائمة على التمييز العرقي والقتل الجماعي في غزة.

مقالات مشابهة

  • هل استغل نتنياهو صمت وانقسام المعارضة وبدأ حملته الانتخابية؟
  • إطلاق حملة لترميم الجبال التي احترقت باللاذقية ووزير الطوارئ يشكر الدول المشاركة في إخماد الحرائق
  • متحدث الشعب الجمهوري: الحزب لن يشارك في كل الدوائر في العملية الانتخابية لانتخابات مجلس الشيوخ
  • حملة تحصين ضد شلل الأطفال في 120 مديرية بالمحافظات المحررة
  • قللها.. حملة وطنية للتوعية بأضرار الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام
  • زهران ممداني يرفض حملة تشويه بسبب عبارة لم يقلها.. ما هي؟ (شاهد)
  • مجلس أمناء القائمة الشعبية يجتمع لمناقشة الترتيبات الانتخابية وتشكيل لجان رئيسية
  • السايح يناقش مستجدات العملية الانتخابية في بلدية جنزور مع عضوين بالنواب والدولة
  • انتهاء المهلة 18 أغسطس المقبل.. “المياه الوطنية” تدعو عملاءها لتسجيل التوصيلات المنزلية غير النظامية عبر القنوات الرسمية على مدار الساعة
  • سقيا الإمارات تدعم حملة ثلاجة الفريج