وفد أوربي رفيع يحل بالعيون للإطلاع على مشاريع النموذج التنموي الجديد بالصحراء المغربية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
زنقة 20. العيون
علم موقع Rue20 بأن وفد رفيع المستوى يضم مسؤولين كبار من الإتحاد الاوروبي ومسؤولين مغاربة قد حل مساء هذا اليوم الثلاثاء 12 دجنبر الجاري بمطار الحسن الأول بالعيون كبرى حواضر الصحراء المغربية في إطار زيارة تشمل العيون والداخلة.
مصدر مطلع أكد ان الوفد الأوروبي يتكون من سبعة مسؤولين بينهم مسؤولين من وزارة الفلاحة والصيد البحري المغربية بالإضافة لمجموعة من التقنيين من الإتحاد الجمركي للإتحاد الأوروبي (European Union Customs Union) ويعرف اختصارا ب EUCU.
واضاف ذات المصدر، أن هذا الوفد الأوروبي الوزان سيلتقي ساعات الصباح الأولى ليوم الغد الأربعاء 13 دجنبر الجاري، بوالي جهة العيون الساقية الحمراء عبد السلام بكرات؛ كما سينتقل ذات الوفد الأوروبي الى المركز الجهوي للإستثمار بجهة العيون الساقية الحمراء للقاء المدير الجهوي للمركز محمد جعيفر.
ومن المقرر حسب نفس المصدر، ان يقوم الوفد الأوروبي بجولة ميدانية لعدد من الأوراش الملكية والمشاريع التنموية التي تشهدها مدينة العيون خاصة مايتعلق بالمشاريع المدرجة في النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية الذي أعطى انطلاقته جلالة ملك البلاد سنة 2016 والذي سيحول المنطقة إلى وجهة بمعايير دولية.
ويرتقب وفق المصدر نفسه ان ينتقل الوفد الأوروبي في الساعات القادمة لجهة الداخلة وادي الذهب وذلك في إطار زيارة يقوم بها للمنطقة، حيث من المقرر أيضا ان يلتقي والي الجهة علي بنخليل إلى جانب رئيس مجلس جهة الداخلة الخطاط ينجا بالإضافة لعدد من منتخبي الجهة.
وتأتي زيارة هذا الوفد الأوروبي الرفيع المستوى للإطلاع عن كثب على الأوراش والمشاريع المقامة على الأرض بأقاليم الصحراء المغربية إضافة إلى حقيقة الوضع الأمني والحقوقي المتقدم الذي تشهده هذه الأقاليم تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الوفد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
تيته تبحث مع مسؤولين أتراك سبل تثبيت الهدنة ودعم المسار السياسي
أجرت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيته، سلسلة من المشاورات السياسية رفيعة المستوى في العاصمة التركية أنقرة، يوم أمس الأربعاء، تمحورت حول مستجدات الوضع الليبي وسبل دفع العملية السياسية نحو إجراء انتخابات في أقرب وقت ممكن.
وعقدت تيته اجتماعين منفصلين مع كل من نائب وزير الخارجية التركي، برهان الدين دوران، والسفير علي أونانر، مدير إدارة شمال وشرق أفريقيا بوزارة الخارجية التركية.
ووصفت البعثة الأممية المحادثات بأنها “مثمرة”، وشملت تبادلاً معمقاً لوجهات النظر حول الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا، خصوصاً في أعقاب الاشتباكات الأخيرة التي شهدتها البلاد يومي 12 و13 مايو الماضي.
وشدد الجانبان على أهمية الحفاظ على الهدنة القائمة، مؤكدين مسؤولية جميع الأطراف الليبية في الامتناع عن أي تصعيد قد يؤدي إلى تدهور أمني يهدد المدنيين ويقوّض فرص التقدم السياسي.
وطرحت المباحثات تقييماً شاملاً للعملية السياسية، مع التركيز على تقرير اللجنة الاستشارية التابعة للبعثة الأممية، وما تضمنه من خيارات وتوصيات. كما أطلعت تيته المسؤولين الأتراك على نتائج المشاورات العامة المكثفة التي عقدت خلال الأسابيع الماضية مع مختلف الأطراف الليبية.
وتناولت النقاشات أيضاً التحضيرات الجارية لعقد الاجتماع الدولي القادم في برلين، والذي يُنظر إليه باعتباره محطة محورية في توحيد الجهود الدولية لدعم الحل الليبي.
وأكد الطرفان على ضرورة الإبقاء على تنسيق دولي شامل، فعّال، ودوري من أجل إنجاح العملية السياسية وتحقيق توافق يمكّن من إجراء الانتخابات المنتظرة في أقرب وقت.