قال مراسل قناة إكسترا نيوز، إن اللجنة العامة بمركز السنطة بمحافظة الغربية، أعلت حصول المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي على 179 ألفا و852 صوتا، والمرشح الرئاسي فريد زهران على 3490 صوتا، والمرشح الرئاسي عبدالسند يمامة على 6327 صوتا، والمرشح الرئاسي حازم عمر على 9370  صوتا، حسبما أفادت القناة في خبر عاجل.

وأغلقت لجان الانتخابات الرئاسية بالداخل مساء الثلاثاء، بعد إجرائها لمدة ثلاثة أيام، 10 و11 و12 ديسمبر، في 11 ألفًا و631 لجنة بداخل 9 آلاف و376 مركزًا انتخابيًا، ما بين مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية.

ووفقا للهيئة الوطنية للانتخابات، يمنح القانون الحق لكل رئيس لجنة فرعية أن يشرع في أعمال الفرز بعد اليوم الثالث من إغلاق باب التصويت، وشكلتالهيئة غرفة عمليات مركزية لمراقبة الانتخابات الرئاسية 2024 ومتابعتها على مدار الساعة بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية على مستوى الجمهورية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات

إقرأ أيضاً:

من أعالي المنابر.. الفتاوى تُحاصر بورصة الأصوات

4 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: ارتفعت نبرة التحذير من ظاهرة بيع بطاقة الناخب في عدد من خطب الجمعة في العراق، حيث تصاعدت أصوات أئمة المساجد من محافظات متعددة تدعو إلى حماية العملية الانتخابية من العبث والتلاعب، معتبرين أن تحويل البطاقة الانتخابية إلى سلعة يشكل تهديداً مباشراً للأمن المجتمعي والسياسي.

وتحدث عدد من الخطباء في بغداد والموصل وكركوك عن رصد ممارسات غير قانونية بدأت تنتشر في الأحياء الشعبية، حيث تُعرض البطاقات للبيع أو تُرهن مقابل مبالغ نقدية، ما اعتبروه تلاعباً بإرادة الناس ومساهمة في إنتاج سلطة مشوهة لا تعبر عن خيارات المواطن.

ووسط هذه التحذيرات، برز موقف واضح ومباشر من جامع أبي حنيفة في الأعظمية، حيث أطلق إمامه وخطيبه عبد الوهاب السامرائي فتوى صارمة بحرمة بيع أو رهن بطاقة الناخب، وقال في خطبته الجمعة إن “في هذه الأيام، وكما في كل انتخابات، تبدأ بورصة بيع وشراء بطاقات الناخبين”، مضيفاً أن “الآن ظهرت فكرة أخرى وهي رهن البطاقات”، في إشارة إلى ممارسات يصفها كثيرون بأنها تتطور عاماً بعد آخر بطرق أكثر حنكة وتخفي.

وأكد السامرائي أن “بعض الغرباء من مدن ومناطق أخرى يتبنون هذه الظاهرة في بغداد”، موضحاً أن “الجهات الأمنية بدأت ترصد خيوطاً لتحركات مشبوهة في هذا الصدد”، داعياً السلطات إلى تعقب المشترين أياً كان الطرف الذي يعملون لصالحه.

وشدد في خطبته على أن بيع البطاقة الانتخابية “محرم شرعاً”، وذهب أبعد من ذلك حين وصف من يقوم بهذا الفعل بأنه “خائن لله والوطن”، وهي عبارة نادرة في خطابات المنابر الدينية، وتحمل طابعاً دينياً وطنياً مزدوجاً.

ويأتي هذا التصعيد من المنابر الدينية بالتزامن مع العد التنازلي للانتخابات البرلمانية المقررة في 11 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، في وقت أعلنت فيه مفوضية الانتخابات إكمالها تسجيل الكيانات السياسية واستمرارها في تحديث بيانات الناخبين.

ويرى مراقبون أن دخول المنابر الدينية على خط الجدل الانتخابي في هذه المرحلة المبكرة يعكس قلقاً واسعاً من تكرار سيناريوهات سابقة شابتها شبهات بيع أصوات وتزوير، وأن التصدي لهذه الظاهرة لا يمكن أن يُترك وحده للمفوضية أو للشرطة، بل هو معركة رأي عام تبدأ من الوعي وتنتهي عند الصندوق.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الوطنية للانتخابات: إعلان الكشوف الأولية بعد انتهاء التقديم.. والدعاية تبدأ في 18 يوليو
  • تداول 27 سفينة للحاويات والبضائع العامة بميناء دمياط
  • من أعالي المنابر.. الفتاوى تُحاصر بورصة الأصوات
  • رنا الزعبي تتصدر الانتخابات لرئاسة الهيئة العامة لقرى الأطفال SOS الدولية
  • بلجان مختلفة.. 3 إصابات خلال امتحاني كيمياء وجغرافيا الثانوية العامة بـ قنا
  • الانتخابات العراقية: من ظلال التردد إلى أفق التنفيذ
  • حملة تموينية مكبرة بدائرة مركز السنطة لضبط المخابز المخالفة
  • رئاسة البرلمان تصدر قرارا بإضافة سقطرى إلى مهام لجنة حضرموت والمهرة 
  • الأحرار يكتسح الإنتخابات الجزئية ويعزز فريقه بالمستشارين
  • مفوضية الانتخابات: خطة أمنية لإنجاح الانتخابات