تقديرًا لجهوده في تعزيز العلاقات الثنائية في المجالين الثقافي والمتحفي فرنسا تمنح الأمين العام للمتحف الوطني وسام الفنون والآداب برتبة (فارس)
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
مسقط ـ الوطن:
منحت الحكومة الفرنسية متمثلة في وزارة الثقافة الفرنسية سعادة جمال بن حسن الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني، وسام الفنون والآداب (برتبة فارس) تقديرًا لجهوده في تعزيز العلاقات الثنائية في المجالين الثقافي والمتحفي بين سلطنة عُمان والجمهورية الفرنسية.
جاء ذلك خلال حفل أُقيم امس الأول بمقر السفارة الفرنسية لدى مسقط.
تجدر الإشارة إلى أن المتحف الوطني أقام مجموعة من المعارض والفعاليات مع عدد من المؤسسات الثقافية والمتحفية في الجمهورية الفرنسية أبرزها معرض (دروبٌ عطرة) الذي أقيم في (17أكتوبر 2022م) بمقر بيت جريزة التابع للمتحف الوطني بالتعاون مع كلًا من متحف الفنون الجميلة في ليون بالجمهورية الفرنسية والسفارة الفرنسية في سلطنة عُمان. واستضافته للجلسة الحوارية (صناعة العطور: استكشاف آفاق جديدة) في (7 نوفمبر 2022م) بالتعاون مع كلًا من السفارة الفرنسية في سلطنة عُمان و جمعية الصداقة العُمانية الفرنسية، وذلك ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض (دروبٌ عطرة)، وفي (17 يناير 2023م) استضاف المتحف الوطني مؤتمر (عُمان في عيون المصورين: تجربة سينوغرافية من خلال عدسة المصورين العُمانيين والفرنسيين) بالتعاون مع السفارة الفرنسية، وفي (11 مايو 2023م) افتتح المتحف الوطني معرض وفعاليات (يوم عُمان) تحت عنوان (رحلة إلى أرض اللبان) بمتحف الفنون الجميلة في مدينة ليون بالجمهورية الفرنسية.
كما أن المتحف الوطني يرتبط بعدد من الاتفاقيات الثنائية مع متحف اللوفر في باريس اعتبارًا من العام (2017م) ولغاية تاريخه، حيث استضاف المتحف الوطني معرض (جنات الفردوس: لغة الزهور في خزفيات الإزنيق) كأول معرض خارجي ينظمه متحف اللوفر أبوظبي على الإطلاق (2021م)، ذلك، إضافة إلى التعاون في مجال التدريب والتأهيل المهني التخصصي في الصناعات المتحفية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الجمهوریة الفرنسیة المتحف الوطنی
إقرأ أيضاً:
مدينة نيس الفرنسية تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
الثورة نت/..
تحتضن مدينة نيس في جنوب شرق فرنسا اليوم الأحد “مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات”، يحضره قادة العالم ويعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحويله إلى قمة لحشد الجهود.
وبحسب وكالة فرانس برس،سيجتمع حوالي خمسين رئيس دولة وحكومة، من بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في المدينة الواقعة جنوب شرق البلاد على ضفاف البحر الأبيض المتوسط اليوم الأحد، حيث سيقام عرض بحري كجزء من احتفالات اليوم العالمي للمحيطات، قبل افتتاح المؤتمر غدا الإثنين.
وستركز المناقشات التي تستمر إلى غاية 13يونيو على التعدين في قاع البحار، والمعاهدة الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، وتنظيم الصيد المفرط.
مقاطعة أمريكية
وكان قد أفاد ماكرون صحيفة “أويست فرانس” قائلا إن هذه القمة تهدف إلى “حشد الجهود، في وقت يتم التشكيك في قضايا المناخ من جانب البعض”، معربا عن أسفه لعدم مشاركة الولايات المتحدة فيها.
ويعتقد أن الولايات المتحدة التي تملك أكبر مجال بحري في العالم، لن ترسل وفدا على غرار ما فعلت في المفاوضات المناخية.
ويذكر أنه في نهاية أبريل الماضي، قرّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أحاديا فتح المجال أمام التعدين في المياه الدولية للمحيط الهادئ، متجاوزا “السلطة الدولية لقاع البحار”، الهيئة الحكومية الدولية غير المنتمية إليها الولايات المتحدة لعدم مصادقتها على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.
وكانت قد أقرّت الدول في مسودة الإعلان الختامي التي كانت قيد التفاوض أشهر، بأن “العمل لا يتقدم بالسرعة أو النطاق المطلوبين”.
هذا، وحدّدت فرنسا أهدافا طموحة لهذا المؤتمر الأممي الأول الذي يعقد على أراضيها منذ مؤتمر الأطراف حول المناخ “كوب21” الذي استضافته باريس في العام 2015.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إن فرنسا “تسعى ليكون المؤتمر موازيا بالنسبة إلى المحيطات، لما كان عليه اتفاق باريس، قبل عشر سنوات، بالنسبة إلى المناخ”.