باحث سياسي: الإقبال في الانتخابات الرئاسية كان تاريخيًا
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال بيير يعقوب، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن كلام الهيئة الوطنية للانتخابات يكون على أساس أرقام تأتيها من اللجان الفرعية، ونحن كمركز كنا نتابع الانتخابات على الأرض وتابعنا الإقبال الكبير وكان الإقبال تاريخي بكل المقاييس.
موعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024 الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: المشاركة في الانتخابات الرئاسية عمل وطني (فيديو) نسبة المشاركة 45%وأضاف “يعقوب” خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأربعاء: "بعد أول يوم ونصف وصلت نسبة المشاركة 45% كما أعلنت الهيئة ولدينا أكبر نسبة مشاركة قبل ذلك كانت عام 2014 بنسبة 47.
وانتهى المصريون من التصويت في الانتخابات الرئاسية التي تنافس فيها 4 مرشحين، وذلك بعد 3 أيام متواصلة، شارك فيها الناخبون في الاستحقاق الدستوري عبر 11 ألفًا و631 لجنة بداخل 9 آلاف و376 مركزًا انتخابيًا.
واكنت الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، أكدت أمس أن المرأة المصرية تصدرت المشهد الانتخابي بقوة كبيرة، لافتة إلى أن المرأة المصرية تمثل كتلة مؤثرة وفاعلة في المشهد السياسي.
وأضافت مايا مرسي خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مساء DMC"، المذاع عبر فضائية "DMC"، مساء الثلاثاء أن المشهد الانتخابي كان رائعًا، وتضمن تواجد لجميع الفئات العمرية، من الشباب والنساء وكبار السن، وأطفال ورجال.
وأشارت رئيس المجلس القومي للمرأة إلى، أن نسب الإقبال على الانتخابات الرئاسية 2024، كانت كبيرة للغاية، وغير مسبوقة، مضيفة أنه لم يتم رصد أي نوع من الانتهاكات أو الشكاوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد الانتخابات السيسى مصر الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
باحث إسرائيلي: الحرب على غزة مستمرة لأنها تضمن بقاء حكومة اليمين
تتواصل القناعات الإسرائيلية يوما بعد يوم أن استمرار العدوان على غزة ما زالت من أجل لبقاء السياسي لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خصوصا، ومعسكر اليمين الفاشي عموما، مما يستدعي محاولة فهم إطالة أمد الحرب كل هذه المدة، ومن منظور مختلف، منظور حكومة عازمة على ترك بصمتها، وقبل كل شيء، على البقاء، والهجوم بأي ثمن.
مايكل ميرو أستاذ العلوم السياسية، وصحفي لأكثر من أربعين عاما، والمدير السابق لصحيفة "صوت إسرائيل"، أكد أن "اللاعب الرئيسي، نتنياهو، سياسي ذو خبرة واسعة، مستمد من خبرة القادة، ويجد نفسه أسبوعيا متنقلا بين الإدلاء بشهادته في المحكمة، والحفاظ على الحكومة المعقدة التي شكّلها في الانتخابات الأخيرة، وبصفته شخصًا مُعتادًا على الخدع والمناورات السياسية، لا يتردد باتخاذ خطوات تتعارض مع قناعاته الشخصية، ولهذا السبب لم يُسارع لإقالة قائدي الجيش والشاباك فور فشل السابع من أكتوبر، لأنه أدرك أنه إن لم يكونا في الصورة، فلن يكون هو أيضًا فيها".
وأضاف في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل" العبري، وترجمته "عربي21"، أن "نتنياهو يتمسك برؤية أجهزة الأمن، مُعتقدًا أنها ستتمكن بعد ما حدث من إنقاذه من لجنة تحقيق حكومية، لكن النصر لم يُكلّل بالنجاح، ولا يزال هناك عشرات المُختطفين، ويجد نفسه في وضع لم يكن يتوقعه، لذلك، فإنّ مخرجه هو مواصلة الحرب".
وأوضح أن "نتنياهو يستعين بعدد ممن حوله لتحقيق مصالحه هذه، وعلى رأسهم الممثل الرئيسي بيتسلئيل سموتريتش، اليميني المتدين الذي يحلم بأرض إسرائيل كاملة، ويريد من كل قلبه استعادة مجدها السابق، والاستيطان بقطاع غزة، وفي الوقت نفسه فرض الحكم العسكري على كل ما يعنيه في غزة والضفة الغربية، وبالنسبة له، فإن المهمة هي تحقيق النصر الكامل، ثم إطلاق سراح المختطفين".
وأشار إلى أن "هذا الموقف دفع رئيس الوزراء لاستبدال فريق التفاوض، وتعيين رون ديرمر وزير الشؤون الاستراتيجية على رأسه، الذي زعم تعقيد المهمة، ولماذا ستستغرق الحرب عامًا آخر على الأقل، ووفقًا له، سيأتي الهدوء في نهاية العام، فيما يتحدث رئيس الوزراء عن حرب ستنتهي في أكتوبر 2025، بعد عامين من بدايتها، ويحمل الوزير إيتمار بن غفير ضغينة، ويدعي أن هذا الطريق الصحيح، ويحلم بمواصلة اتخاذ موقف صارم ضد الأسرى الفلسطينيين، وتغيير هيكل الشرطة، وتعيين من يثق بهم في جميع المناصب".
وأوضح أن "كليهما مرتاح للحرب التي تلفت الانتباه، وتخدم الحرب وزير الاتصالات، شلومو كيرعي، الذي يسعى لتسجيل نجاح في قمع البث العام، تمامًا كما فعل نتنياهو وغلعاد أردان في 2014 عندما أغلقا هيئة البث قانونيًا، تحت غطاء إطلاق الصواريخ وحرب غزة حينها، وقد أنجزا هذه المهمة بالتعاون الكامل مع حزب "يوجد مستقبل" بقيادة يائير لابيد، كما تخدم الحرب مؤيدي الانقلاب القانوني مثل ياريف ليفين وسيمحا روتمان، الذين يشعرون بأداء مهمة تاريخية للحدّ من سلطة القضاة، ومن السهل القيام بانقلاب كهذا أثناء الحرب".
ولفت إلى أن "كل هذه المعطيات كافية لتصعيد الوضع، والالتزام بمواصلة الحرب حتى "النصر الكامل"، خشية من الإطاحة بالحكومة بمساعدة المظاهرات والمحكمة العليا، وهي رسالة انتشرت في جميع الدوائر الانتخابية القائمة، وعلى عكس حالات مماثلة في الماضي، فمن الواضح أن هناك هذه المرة درجةً من خيبة الأمل حتى بين مؤيدي الحكومة، لأن كل ما كُتب حتى الآن يُخيّب آمال كل من يبحث عن نموذج سليم، بعيدا عن السياسيين المُلزمون بالكذب والخداع والتضليل والتلاعب".
وختم بالقول إن "الإسرائيليين ملزمون ببذل قصارى جهدهم لإطلاق سراح الرهائن، حتى لو كان ذلك على حساب إنهاء الحرب، وهو ما يؤمن به الكثيرون، رغم أن عودتهم تُمثّل ثمنًا باهظًا للغاية بالنسبة للحكومة الحالية، التي ترى أن الائتلاف أهم من أي شيء آخر، ولا أظنها الطريقة التي يريد أن يحياها الإسرائيليون في دولة إسرائيل يبلغ عمرها 77 عامًا".