منظمات في كيان الاحتلال :حكومة نتنياهو اختارت تجاهل نصيحتك منظمات في كيان الاحتلال:حكومة نتنياهو فاقمت الحرب في غزة منظمات في كيان الاحتلال: نطالب بوقف الحرب لمنع الكارثة في القطاع

وجهت منظمات حقوق إنسان ومجتمع مدني من تل أبيب رسالة إلى الرئيس الأمريكي جون بايدن، تطالب عبرها بممارسة التأثير على مسؤوليهم ، للحد من تفاقم الكارثة الإنسانية الحاصلة في قطاع غزة.

 

وبحسب الرسالة، فإن ما يزيد عن تسعة أسابيع، تدور الحرب في قطاع غزة التي تسببت  بقتل أكثر من 1,200 مستوطن، واحتجاز نحو 250 آخرين إلى غزة، بينهم "إسرائيليون" وأجانب وأطفال. 

اقرأ أيضاً : بيني غانتس: حرب البقاء تكبدنا ثمنا باهظا ومؤلما وصعبا

وأوضحت "أنه بعد زيارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن لتل أبيب أكد بأنّ عليها ممارسة حقها  وفقاً لأحكام القانون الدولي وخاصة قوانين القتال، فقط لا غير".

وقالت المنظمات وفق ما جاء في الرسالة إن حكومة نتنياهو اختارت تجاهل نصيحتك هذه، وكذلك تجاهل تصريحات أخرى صدرت عن مسؤولين أمريكيين رفيعين بهذا الخصوص.

الشبهات الخطيرة

وجاء في الرسالة" رسالتنا هذه لا تتطرق إلى جميع الشبهات الخطيرة بشأن انتهاكات القانون الإنساني الدولي التي ارتكبتها إسرائيل خلال الحرب، وإنما فقط إلى الكارثة الإنسانية الحادة الحاصلة في قطاع غزة هذه الأيام وإلى الحاجة الملحة إلى تغيير السياسة الإسرائيلية في هذا المجال".

وظهر في ثنايا الرسالة مدى الحقد المتفاقم حيال السياسة الهمجية التي تتبعها تل أبيب في قطاع غزة، الأمر الذي فاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع بدرجات كبيرة جداً ـ ليس فقط كنتيجة جانبية لا يمكن منعها للحرب.

وتابعت " منذ الأيام الأولى للحرب بيع الكهرباء والماء إلى غزة، أغلقت المعابر بينها وبين غزة ومنعت، بصورة تامة، إدخال الغذاء، الماء، الوقود والأدوية". 

وبينت أن تل أبيب جددت بصورة جزئية تزويد المياه إلى الجنوب، مؤكدة أنه بدون الكهرباء لا تستطيع أغلبية السكان المدنيين في غزة الحصول على مياه صالحة وآمنة للشرب.

ومنذ 21 تشرين الأول/ أكتوبر، تسمح تل أبيب بإدخال المساعدات بصورة محدودة عن طريق معبر رفح، ثم سمحت لاحقاً بإدخال كمية قليلة من الوقود، لكن هذه كلها بعيدة تماماً عن تلبية الاحتياجات المتراكمة لسكان القطاع الذين يتعرضون لعمليات قصف متواصلة دون توقف، استشهد فيها وفق  وزارة الصحة الفلسطينية ـ أكثر من 18,000 إنسان، غالبيتهم من النساء والأطفال.

إعادة المحتجزين

وبخصوص إعادة المحتجزين، جددت منظمات حقوق الإنسان ومجتمع مدني تل أبيب  التأكيد على أنها مسألة حاسمة، لكنّ إدخال المعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ليس مِنّة يُطلَب من  تقديمها، وإنما هو جزء من الواجبات الملقاة على عاتقها.

و"بموجب قواعد القانون الإنساني الدولي، عندما لا يتوفر للسكان المدنيين خلال الحرب ما هو مطلوب لضمان صمودهم وبقائهم، فثمة على الأطراف المتحاربة واجب فعليّ لتمكين عبور المساعدات الإنسانية ـ ما فيها الغذاء والدواء ـ بصورة سريعة ودون أية عوائق"، وفق الرسالة.

وأضافت " يسري هذا الواجب أيضاً في حال كانت هذه المساعدات مطلوبة أيضاً للمدنيين في الجانب الآخر، كما أنه ملقى أيضاً على عاتق الدول التي يجعل موقعها الجغرافي من عبور المساعدات عَبرها أمراً حيوياً أو مجرد أكثر نجاعة فقط. إن خرق هذا الواجب يشكل جريمة حرب".

وتحدثت الرسالة عن الواقع المرير الذي تعيشه وكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة ، إذ تشهد على أن الواقع في قطاع غزة هو كارثيّ وأنها لم تعد قادرة على مساعدة أكثر من مليونيّ إنسان سكان القطاع. 

شاحنات قليلة

وأشارت إلى أن الشاحنات القليلة التي تدخل إلى القطاع ليست أكثر من نقطة في بحر، ناهيك عن أن هذه المساعدات التي يتم نقلها فيها لا يمكنها توزيعها على سكان القطاع بسبب القصف المتواصل دون توقف، تدمير البنى التحتية والقيود التي تفرضها تل أبيب عليها. 

واختتمت "يبقى السكان جياعاً وعطاشاً من دون أي إمكانية لتلقي علاجات طبية مناسبة وبسبب الظروف التصحاحية المتردية ـ الناجمة عن الاكتظاظ غير المحتمل وانعدام المياه ـ أصبحت الأمراض التلوثية تتفشى في القطاع. لكن هذا الواقع غير القابل للتصور، يزداد تفاقماً وتدهوراً أكثر فأكثر يوماً بعد يوم".

وقالت مخاطبة بايدن: "بإمكانك التأثير على حكومتنا  لتغيير سياستها والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بصورة غير محدودة، وفقاً لاحتياجات السكان ولواجباتها بحسب القانون". 

وزادت "من الواضح أن القرارات بشأن توزيع المساعدات في داخل قطاع غزة وبشأن الكميات المطلوبة يجب أن يتم اتخاذها من قبل وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع.. ومن الواضح أيضاً أن هنالك حاجة ملحة لفتح معبر كرم أبو سالم لإتاحة عبور البضائع والمساعدات الإنسانية غير المحدودة لتصل إلى منظمات الإغاثة وإلى القطاع الخاص".

وشددت المنظمات على ضرورة وقف الحرب على القطاع وتابعت " نحن في ساعات الطوارئ الأخيرة .. وما زال من الممكن منع موت كثيرين التغيير في "السياسة الإسرائيلية" يجب أن يحدث الآن".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال تل أبيب الحرب في غزة الرئيس الأمريكي جو بايدن فی قطاع غزة فی القطاع أکثر من تل أبیب

إقرأ أيضاً:

مصر تدفع بـ10 آلاف طن مساعدات و91 ألف قطعة ملابس شتوية إلى غزة

أكد عبد المنعم إبراهيم، مراسل "القاهرة الإخبارية" في رفح، أن حركة شاحنات المساعدات الإنسانية عادت إلى العمل مجددًا بعد يومين من الإغلاق الكامل لمنفذ كرم أبو سالم أمام مرور الشحنات.

بعد عرضهما في القاهرة.. تتويج "صوت هند رجب" و"كان يا مكان" في غزة بالدوحةالهلال الأحمر يدفع بنحو 10,5طن مساعدات و91 ألف قطعة ملابس شتوية إلى غزة

وأوضح خلال رسالة على الهواء، أن استئناف الحركة سمح بدخول دفعات جديدة من المساعدات إلى قطاع غزة، بعد تعطّل مسار الإمداد الحيوي الذي تعتمد عليه آلاف الأسر في ظل الظروف الإنسانية المتدهورة داخل القطاع.

وأضاف إبراهيم أن السلطات المصرية دفعت اليوم بالدفعة الثالثة من قوافل المساعدات، في إطار الجهود المتواصلة لدعم سكان غزة.

وشملت القافلة شاحنات محمّلة بمواد غذائية أساسية وسلال إغاثية متنوعة أعدّها الهلال الأحمر المصري، إلى جانب شحنات من الإمدادات الطبية العاجلة، مشيرا إلى أن إجمالي ما تم إدخاله من مساعدات خلال الساعات الماضية يشمل أكثر من 5300 طن من السلال الغذائية ومواد التغذية المختلفة.

بالاضافة لأكثر من 3,500 آلاف طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 1,400 طن مواد بترولية إلى جانب 91 ألف قطع  ملابس شتوية.


 

طباعة شارك رفح المساعدات الإنسانية كرم أبو سالم الشحنات قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • “تجارة وصناعة غزة”: عدد الشاحنات التي تدخل القطاع لا يتجاوز 220 شاحنة يومياً
  • «موقف مصر ثابت».. استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين عبر معبر رفح
  • مصر تواصل تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين عبر معبر رفح
  • مصر تواصل تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين بغزة عبر معبر رفح
  • 7 منظمات دولية تطالب بتنفيذ مذكرات الاعتقال بحق قادة الاحتلال
  • مؤرخ فرنسي يوثق بالأدلة دعم “إسرائيل” لسرقة المساعدات الإنسانية في غزة
  • مصر تدفع بـ10 آلاف طن مساعدات و91 ألف قطعة ملابس شتوية إلى غزة
  • الأونروا تؤكد ضرورة استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • أبو لحية: الاحتلال يعرقل المرحلة الثانية من اتفاق شرم الشيخ ويفاقم المعاناة الإنسانية في غزة
  • "حماس": أغلب الشاحنات التي تدخل غزة تجارية ولا تحمل مساعدات