مكتبة محمد بن راشد تختتم فعاليات «معرض أفق الاستدامة»
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
دبي: «الخليج»
اختتمت «مكتبة محمد بن راشد»، بمشاركة واسعة من الجمهور، فعاليات معرض «أفق الاستدامة.. عالم من المعرفة الخضراء»، الذي نُظم بالتزامن مع «COP28».
وقال الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس الإدارة «نسعى بتنظيم مثل هذه المعارض والفعاليات المستمرة على مدار العام في مكتبتنا، إلى نشر الوعي البيئي وتشجيع مجتمعنا على اعتماد ممارسات مستدامة، انطلاقاً من إيماننا بأن المعرفة الأساس لفهم القضايا البيئية الحالية والتحديات المستقبلية، وبما يؤكد التزامنا بدعم تطوير مجتمع مستنير ومتفاعل، يسهم إيجابياً في الحفاظ على بيئتنا لحماية كوكبنا للأجيال القادمة».
وأكد، حرص المكتبة على تطوير برامج تعليمية وورش تفاعلية تساعد في تعميق الفهم والمعرفة بالاستدامة، بهدف إلهام الزوّار وتشجيعهم على المشاركة بقوة في المبادرات البيئية والتحول نحو أنماط حياة أكثر استدامة.
وأضاء المعرض على أهمية الاستدامة والحفاظ على البيئة بعرض 500 كتاب، تضمنت مجموعة مميزة من العناوين والموسوعات التي تضمها مكتبات محمد بن راشد التسع المتخصصة، ومن بينها موضوعات عن التغير المناخي العالمي والأقاليم والبيئة، والطاقة النظيفة والمتجددة وغيرها من محاور هذا المجال.
ومن بين أبرز عناوين الكتب، أطلس التغير المناخي، ودور المجتمع المحلي في المحافظة على البيئة من التلوث، والحياة مع تغير المناخ، ودليل العيون للتغيرات المناخية.. مفاهيم وقضايا، الاحتباس الحراري وانعكاساته على الوطن العربي، العمل المناخي من باريس إلى أبوظبي والشرق الأوسط، ونخلة التمر وتأقلمها مع التغيرات المناخية والإجهادات البيئية.
ويعكس المعرض، التزام مالكتبة بدعم مبادرات الاستدامة والمشاركة الفاعلة في الأنشطة المتعلقة بحماية البيئة، في خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف الاستدامة وتعزيز الوعي البيئي بالمجتمع.
وأشاد الزوار بدور المكتبة في تعزيز الوعي بقضايا الاستدامة، مؤكدين أن المعرض لم يكن مجرد معرض للكتب، بل كان رحلة معرفية غنية تعكس جهودها لتثقيف الجمهور بأهمية الحفاظ على كوكبنا، ونتطلع لمزيد من الأنشطة التي تسهم في رفع الوعي البيئي وتعزيز مفهوم الاستدامة في مجتمعنا.
ولإشراك كافة شرائح المجتمع بهذه المسؤولية اتجاه البيئة والاستدامة، وحرص المكتبة على تمكين أصحاب الهمم وتفعيل دورهم في المجتمع، نظمت المكتبة ورشة عمل مميزة بالتعاون مع «إنيبل» لتعليم الزراعة وتنسيق النباتات، التي قدمها مجموعة من أصحاب الهمم، على مدار يومين، لجميع زوّار المكتبة من عائلات وأطفالهم.
وفي إطار فعاليات الاستدامة وتعزيز الوعي البيئي المستمرة بين أروقتها، شهدت المكتبة حدثاً مميزاً حيث أضيئت واجهتها الخارجية باللون الأخضر، في خطوة تشكل رمزاً قوياً للالتزام بمبادئ الاستدامة البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية، وتعكس جهودها في تبني ممارسات صديقة للبيئة وتشجيع الزوار والمجتمع المحلي على التفكير بشكل أكثر استدامة في حياتهم اليومية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مكتبة محمد بن راشد كوب 28 الوعی البیئی
إقرأ أيضاً:
المملكة تختتم مشاركتها في معرض الدوحة الدولي للكتاب 2025 بحضور ثقافي متميز
اختتمت المملكة العربية السعودية مشاركتها في الدورة الرابعة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب 2025، الذي أُقيم مؤخرًا في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وسط حضور واسع من الزوار، ومشاركة بارزة من دور النشر والمؤسسات الثقافية الإقليمية والدولية.
وجاءت المشاركة السعودية بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة، التي رأست وفدًا ثقافيًّا وأدبيًّا رفيع المستوى شمل: دارة الملك عبدالعزيز، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، وجمعية النشر، ومكتبة الملك فهد الوطنية، إضافة لشركة ناشر للنشر والتوزيع، في تجسيد حي لحيوية المشهد الثقافي السعودي، وذلك في إطار دعم المشهد الثقافي والمعرفي السعودي، وتعزيز حضوره عالميًّا.
وقدم الجناح السعودي محتوى ثقافيًّا متنوّعًا يعكس غنى الإنتاج الأدبي في المملكة وتنوعه، ويُبرز التحوّل النوعي في المشهد الثقافي ضمن رؤية المملكة 2030، لا سيما في مجالات تمكين المبدعين، وتطوير المحتوى المحلي، والانفتاح على الشراكات الثقافية الدولية.
وشكّلت هذه المشاركة إضافة نوعية للمعرض، من خلال ما احتواه الجناح من برنامج ثقافي متنوع، يتضمن ندوات حوارية وأمسيات شعرية، إلى جانب ما أتاحه الجناح من فرص لتعزيز التواصل الثقافي والتبادل المعرفي.
ومثّلت المشاركة السعودية في المعرض امتدادًا لحضورها المتنامي في المحافل الثقافية الدولية، ومظهرًا من مظاهر الدبلوماسية الثقافية التي تعكس الصورة الحضارية الحديثة للمملكة، والجهود الوطنية الرامية إلى ترسيخ الثقافة بوصفها رافدًا حضاريًّا محوريًّا في التنمية المجتمعية والنهضة الشاملة.
يُذكر أن معرض الدوحة الدولي للكتاب انطلق عام 1972 بتنظيم من وزارة الإعلام والثقافة القطرية، وتحول إلى معرض دولي في عام 1982، ويُعد من أهم معارض الكتاب في الخليج، حيث يشهد في كل دورة مشاركة واسعة من دور النشر العربية والعالمية، ويقدّم برنامجًا ثقافيًّا متنوعًا يعكس مكانته بوصفه منصة للحوار الثقافي وصناعة المعرفة.
معرض الدوحة الدولي للكتابقد يعجبك أيضاًNo stories found.