شبوة تبحث حلولًا لأزمة المهاجرين الأفارقة وتدعو لدعم دولي عاجل
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
عقدت السلطة المحلية بمحافظة شبوة، برئاسة الأمين العام للمجلس المحلي عبدربه هشلة، اجتماعًا طارئًا لمناقشة التحديات الأمنية والاجتماعية الناتجة عن تزايد أعداد المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين في المحافظة، خاصة في مدينة عتق.
تم خلال الاجتماع استعراض المشكلات المرتبطة بتواجد المهاجرين، بما في ذلك الضغط على الخدمات الأساسية، وارتفاع معدلات الجريمة، وتزايد شكاوى المواطنين، خاصة في ضواحي مدينة عتق.
أقرت السلطة المحلية عدة إجراءات لمعالجة الأزمة، منها: منع تأجير السكن للمهاجرين الأفارقة في مدينة عتق، استجابة لمناشدات الأهالي الذين أكدوا أن تواجدهم يشكل خطرًا على حياة السكان بعد عدة حوادث جنائية تكررت في أماكن تواجدهم.
كما أقرت إلزام مكاتب العقارات والمستأجرين بعدم تأجير أو إيواء المهاجرين غير الشرعيين، ووقف إصدار التراخيص للمحلات والمطاعم التي يديرها أو يعمل بها مهاجرون غير شرعيين، مع إغلاق المخالف منها وتطبيق الإجراءات القانونية بحق المخالفين.
ووجهت السلطة المحلية مذكرة رسمية من قيادة السلطة المحلية إلى وزير الخارجية وشؤون المغتربين، تطالب بدعم الموقف المحلي على المستوى الإقليمي والدولي
ودعت السلطة المحلية، المنظمات الدولية والجهات المعنية بشؤون الهجرة، للقيام بواجباتها الإنسانية والقانونية في دعم جهود تنظيم عملية تدفق المهاجرين، وتوفير مقومات الإيواء الآمن الذي يحفظ أمن واستقرار المحافظة وسلامة المهاجرين.
في سياق متصل، تواصل شرطة محافظة شبوة، بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية، تنفيذ حملة لنقل المهاجرين غير الشرعيين من مدينة عتق إلى خارجها.
وأوضح مدير شرطة الآداب بالمحافظة، الملازم خميس حسين محمد، أن الحملة مستمرة في نقل المهاجرين غير الشرعيين من منطقة العبور والمستوطنة إلى خط ماس شرقي مدينة عتق، مشيرًا إلى أنه تم نقل ما يقارب 90٪ من هؤلاء المهاجرين، والعمل جارٍ لاستكمال العملية خلال اليومين المقبلين.
تأتي هذه الإجراءات في ظل استمرار تدفق المهاجرين الأفارقة إلى سواحل شبوة، والتي تمثل نقطة الدخول الرئيسية لهم منذ نحو 9 أشهر، بحسب تقارير منظمة الهجرة الدولية. وتواجه المحافظة تحديات كبيرة في التعامل مع هذه الظاهرة، مما يستدعي دعمًا دوليًا عاجلًا للمساعدة في احتوائها.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأفارقة شبوة السلطة المحلیة غیر الشرعیین مدینة عتق
إقرأ أيضاً:
عاجل||عباس: لا مكان لحماس في مستقبل غزة.. وندعو لنزع سلاح الفصائل وتسليم القطاع للسلطة
صراحة نيوز ـ أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال كلمته في القمة العربية المنعقدة في بغداد، أن قطاع غزة يشهد كارثة إنسانية حقيقية تشمل المجاعة والتدمير والقتل والتهجير القسري، محذرًا من تفاقم الكارثة إذا لم يُوقف العدوان الإسرائيلي فورًا.
وشدد عباس على أن الحل يبدأ بوقف فوري ودائم للعدوان، والإفراج عن الرهائن والأسرى، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من القطاع، مشيرًا إلى أن رؤية السلطة الفلسطينية تشمل أيضًا تخلي حركة حماس عن الحكم وتسليم القطاع بالكامل للسلطة الوطنية.
وأوضح الرئيس أن السلطة تطالب بأن تسلّم حماس وكافة الفصائل سلاحها للأجهزة الأمنية الفلسطينية، تمهيدًا لعودة عمل المؤسسات الرسمية في قطاع غزة، مؤكدا على أهمية عقد مؤتمر دولي في القاهرة لتمويل برنامج إعادة الإعمار.
وأضاف أن الرؤية الفلسطينية ترتكز على هدنة شاملة ووقف الإجراءات الأحادية مثل الاستيطان، داعيًا إلى إطلاق عملية سياسية ضمن جدول زمني محدد لتنفيذ حل الدولتين.
كما أعلن عباس عن التحضير لانتخابات تشريعية فلسطينية شاملة في العام المقبل، مؤكدًا أنه على أي جهة ترغب بالانضمام لمنظمة التحرير الفلسطينية أن تعترف بها كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني.
ووجه الشكر للجزائر على تمثيلها للدول العربية في مجلس الأمن ودفاعها عن القضية الفلسطينية، داعيًا إلى نظام واحد، قانون واحد، وجيش واحد في دولة فلسطينية موحدة، في رسالة مباشرة إلى الفصائل التي تسيطر على غزة.
ويأتي خطاب الرئيس عباس في ظل ضغوط داخلية وإقليمية لتوحيد الصف الفلسطيني، وسط تصاعد التوتر بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس، التي ترفض تسليم الحكم أو سلاحها، ما يجعل مقترحات عباس بمثابة إقصاء سياسي واضح لحماس من مستقبل غزة.