شاهد الصور.. ساعات دامية تعيشها غزة سقط فيها مئات الشهداء وجيش الإحتلال يعلن بدء عملية برية
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
استشهد 132 مدنيا فلسطينيا، في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم الأحد، 61 منهم في مدينة غزة وشمالي القطاع، وفق وزارة الصحة بغزة.
فيما اعلن مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة بغزة إن 500 شهيد في قطاع غزة قتلوا خلال 3 أيام الماضي.
بالتوازي مع هذا الإجرام، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الأحد، بدء عملية برية في عدة مناطق داخل قطاع غزة في إطار بدء عملية "عربات جدعون"، في تصعيد خطير ضمن حرب الإبادة المتواصلة على القطاع.
متحدث الاحتلال أفيخاي، قال في منشور ، إن قوات الجيش "خلال اليوم الأخير بدأت عملية برية واسعة في أنحاء شمال وجنوب قطاع غزة ضمن افتتاح عملية عربات جدعون".
وزاد: "خلال الأسبوع الماضي بدأ سلاح الجو ضربة افتتاحية هاجم خلالها أكثر من 670 هدفا لحماس في أنحاء قطاع غزة".
وادعى أن ذلك كان "بهدف تشويش استعدادات العدو (حماس) ودعمًا للعملية البرية حيث تم استهداف" ما سماها "مستودعات أسلحة وعناصر إرهابية ومسارات أنفاق تحت الأرض إلى جانب مواقع إطلاق قذائف مضادة للدروع".
وقُتل وأصيب العشرات من الفلسطينيين في غارات إسرائيلية عنيفة ومكثفة استهدفت منازل وخيام نازحين في مناطق متفرقة بقطاع غزة منذ فجر الأحد، في تصعيد إسرائيلي لحرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من 19 شهرا.
جاء ذلك خلال ليلة دامية ومرعبة جديدة على قطاع غزة، وخصوصاً محافظة الشمال، حيث ارتكب الجيش الإسرائيلي خلال الليل وساعات الفجر عددا من المجازر جراء استهداف من الطيران الحربي لعدة منازل مأهولة، وفق ما كشفت مصادر طبية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المستوطنون يحرقون منشأة تقنية لعمليات جيش الاحتلال في الضفة (شاهد)
قالت مواقع عبرية، إن مستوطنين، أشعلوا النار في منشأة أمنية عملياتية، تابعة لجيش الاحتلال، في الضفة الغربية، خلال احتجاج لهم.
وأوضحت أن المستوطنين، تجمعوا للتظاهر، قرب منشأة في مستوطنة بيت إيل، تستخدم وسائل لملاحقة وقمع الفلسطينيين، وقاموا بإحراقها بالكامل، وتحطيم المكان وكتابة شعارات، ضمن احتجاج لهم على إصابة طفل من المستوطنين بنيران الجيش.
وأشارت إلى أن تكلفة الموقع تقدر بنحو 3 ملايين شيكل، وخلال الاحتجاج، قاموا برش غاز الفلفل على جنود الاحتلال، وألحقوا أضرار بمركبات عسكرية عند مدخل مقر قيادة لواء بنيامين التابع لجيش الاحتلال في الضفة ورشقوا العناصر بالحجارة.
وتضرر نظام التكنولوجيا العملياتي التابع للجيش جراء الحريق الذي التهم غرفة الأجهزة بالكامل، وأعلن جهاز الشاباك، مشاركته في التحقيقات بشكل رسمي، لكشف المستوطنين المشاركين في الحريق.
وأصدر جيش الاحتلال قرارا، بإغلاق المدخل الشمالي لبلدة البيرة، المعروف بحاجز بيت إيل، حتى نهاية عام 2027، بذريعة "أسباب أمنية".
واستدعيت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، إلى منطقة الحاجز التي شهدت اشتباكات مع المستوطنين.
إلى ذلك تصاعدت هجمات المستوطنين على الفلسطينيين، في مختلف بلدات وقرى الضفة الغربية والاعتداء عليهم وتخريب ممتلكاتهم بشكل شبه يومي.
وقالت مصادر محلية إن المستوطنين هاجموا بحماية جيش الاحتلال، مساء الأحد، قرية المغير، شمال شرق رام الله ودارات اشتباكات مع أهالي القرية، انتهت بإجبارهم على الفرار من المنطقة.
وفي الأغوار الشمالية، أجبر مستوطنون، مساء الأحد، رعاة ماشية على ترك أراضيهم، وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين يستقلون مركبات جبلية لاحقوا رعاة ماشية وأجبروهم على ترك أراضيهم الرعوية في خربة سمرة بالأغوار.
وكانت عائلات فلسطينية من الخربة قد بدأت منذ يومين بتفكيك مساكنها والرحيل، بسبب تصاعد وتيرة اعتداءات المستوطنين.
ونصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حاجزا عسكريا عند مدخل الريف الغربي لبيت لحم.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا تحت "الجسر" في منطقة عقبة حسنة، المدخل الغربي الوحيد الذي يوصل إلى بلدات: بتير، وحوسان، ووادي فوكين، ونحالين، وأوقفت المركبات وفتشتها ودققت في هويات المواطنين، ما تسبب بأزمة مرورية.
وفي الخليل أصيب، مساء الأحد، مسن وشاب بجروح ورضوض جراء اعتداء نفّذه عدد من المستوطنين على المواطنين ومساكنهم في قرية سوسيا، جنوب المدينة.
وقال نشطاء إن مجموعة من المستوطنين المسلحين هاجموا منازل المواطنين في القرية الواقعة ضمن تجمعات مسافر يطا، واعتدوا على الأهالي بالضرب، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح ورضوض، في ظل حماية من جنود الاحتلال.