كارثة الزلازل تدفع تركيا للتحرك.. 1.5 مليون مبنى خطير في إسطنبول
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
في ظل تزايد المخاوف من الزلازل في إسطنبول، أطلقت وزارة البيئة والتحضر التركية حملة “نصفها علينا” لتحفيز السكان على إعادة بناء منازلهم الخطرة، مع دعم مالي يصل إلى 1.875.000 ليرة تركية لكل وحدة سكنية.
1.5 مليون مبنى خطير في إسطنبول
بحسب التقديرات الرسمية، يوجد نحو 1.5 مليون مبنى معرض للخطر في مدينة إسطنبول.
أكثر من 41 ألف وحدة في مرحلة المشروع
حتى الآن، تم الانتهاء من أعمال بناء 21 ألف وحدة سكنية وتجارية، بينما تستمر الإجراءات لـ 41 ألف وحدة أخرى ضمن نفس الحملة.
تفاصيل الدعم: ما يصل إلى 1.875.000 ليرة
في نموذج التحول بالتعاون مع شركات الإنشاء:
875 ألف ليرة منحة مباشرة
875 ألف ليرة قرض ميسّر
125 ألف ليرة بدل انتقال
أما في حال التحول الجماعي على مستوى الأراضي أو الأبنية الكبيرة، فتُدار العملية عبر هيئة التحول الحضري بالشراكة مع TOKİ أو شركة Emlak Konut، حيث يتم خصم قيمة المنحة من كلفة البناء وتقسيط الباقي على المدى الطويل.
كيف يتم التقديم؟
إجراء اختبار الخطر الزلزالي (كاروت) عن طريق جهة مرخصة.
تثبيت “شراكة الأرض” بين المالكين.
تقديم الطلب عبر البلدية المحلية، دون الحاجة إلى e-Devlet.
توقيع اتفاقية الدعم في الموعد الذي تحدده الوزارة.
هل يجوز شراء الأضحية بالتقسيط؟ “الشؤون الدينية”…
الأحد 18 مايو 2025مراحل الدفع لشركات الإنشاء:
يتم الدفع على 4 مراحل:
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا إسطنبول التحول الحضري الزلازل في تركيا تركيا الآن تركيا الان
إقرأ أيضاً:
لافروف: ننتظر رد كييف على مقترحات “تحديث عملية إسطنبول”
الثورة نت /..
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، أن روسيا تنتظر ردا على مقترحات “تحديث” عملية إسطنبول بشأن أوكرانيا، مشيراً إلى أن الصمت المطبق ما زال سائداً حتى الآن حيال ذلك.
وقال لافروف، خلال مقابلة مع وسائل إعلام روسية: “ننتظر ردا. وكما ننتظر ردا بعد اجتماع ألاسكا، ننتظر أيضا ردا على مقترحاتنا “لتحديث” عملية إسطنبول”، معلقًا في ذلك على فكرة إنشاء مجموعات عمل ورفع مستوى الوفود بشأن أوكرانيا، وفق وكالة سبوتنيك.
وأضاف أن الأوكرانيين اشتكوا من أمرين يتعلقان بعملية إسطنبول، أولهما افتقار المفاوضين إلى الصلاحيات اللازمة، واعتبروا ذلك “مستوى متدنيا”، مشيراً إلى أن ذلك أبعد ما يكون عن الواقع، فيما يتمثل الأمر الثاني في أنهم، بسبب سلطتهم المحدودة، يقتصرون على التعامل مع القضايا الإنسانية، تبادل الأسرى، وإعادة الجثث، وقضايا الأطفال، وفق لافروف.
وتابع: “ردا على ذلك، واستجابة لمخاوفهم، اقترحنا أولاً رفع مستوى رؤساء الوفود بشكل ملحوظ. ثانيا، تشكيل ثلاث مجموعات تحت قيادتهم، ليس فقط مجموعة إنسانية، وهي في كل الأحوال تعنى بقضايا مهمة، بل أيضا مجموعة عسكرية وأخرى سياسية. بمعنى آخر، استجبنا بحسن نية لانتقادات المفاوضين الأوكرانيين، واقترحنا إجراءات من شأنها، مع مراعاة هذه الانتقادات، أن تحدث بعض التحسينات في عملية التفاوض”.
وعُقدت الجولة الثالثة من المحادثات بين وفدي موسكو وكييف في إسطنبول في 23 يوليو الماضي، واتفق الطرفان على مواصلة تبادل الجرحى والمرضى ذوي الحالات الحرجة.