هل يصوم الحاج العشر الأوئل من ذي الحجة؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
مع اقتراب موسم الحج 2025، يتساءل العديد من المسلمين عن حكم صيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، خاصة بالنسبة للحجاج.
أوضح الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صيام هذه الأيام يُعد من السنن المستحبة لغير الحاج، لما فيها من فضل عظيم وأجر كبير.
إلا أن الأمر يختلف بالنسبة للحاج، حيث يُفضل له عدم الصيام إذا كانت مناسك الحج تمثل له مشقة وتعبًا، حتى يتمكن من أداء المناسك بكامل طاقته ونشاطه.
وأشار الشيخ عبد السميع إلى أن الحاج إذا كان متمتعًا ولم يجد الهدي، فإنه يجوز له صيام 3 أيام في الحج و7 إذا رجع إلى أهله، كما ورد في قوله تعالى: «فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي، فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم»
وبذلك، فإن صيام العشر الأوائل من ذي الحجة يُستحب لغير الحاج، أما الحاج فيُفضل له عدم الصيام إذا كانت المناسك تمثل له مشقة، ويجوز له الصيام إذا كان متمتعًا ولم يجد الهدي.
اقرأ أيضاًكيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟ أمين الفتوي يوضح
حكم زيارة القبور أول يوم عيد الفطر.. الإفتاء: يجوز بشرط
جوائز مالية وهدايا تشجيعية.. تكريم 500من حفظة القرآن الكريم بقرية الجيزة في البحيرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفتوى أمين الفتوى دار الفتوى المصرية أمين الإفتاء العشر من ذي الحجة حكم الشرع الفتوي فتاوى الناس صيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة قناة الناس بث مباشر ذی الحجة
إقرأ أيضاً:
هل تنظيم الأسرة يتعارض مع دعوة الشرع للتكاثر؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشريعة الإسلامية لم تحدد عددًا معينًا من الأبناء يجب على المسلم إنجابه، مشيرًا إلى أن الأمر متروك لتقدير كل أسرة وفق ظروفها الخاصة، وبما يحقق المصلحة ويدفع المفسدة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم الأربعاء، في رده على سؤال من أحد المواطنين بمحافظة البحيرة حول ما إذا كان الدين يحدد تنظيم الأسرة وعدد الأطفال: "لم يرد في النصوص الشرعية تحديد عدد معين من الأبناء، وإنما الأمر متروك لتقدير المصلحة والمفسدة، وعلى حسب ما يرزق الله به العبد. الإنسان يأخذ بالأسباب، وينظم هذه المسألة دون أن يحمّل نفسه فوق طاقته"؟.
وأكد أن تنظيم الأسرة جائز شرعًا، طالما تم بالتراضي بين الزوجين، بهدف تحقيق القدرة على الرعاية والتربية السليمة، وليس نتيجة رفض لمفهوم الإنجاب في حد ذاته، قائلاً: "يجوز أن تتخذ الدولة أو المؤسسات المختصة موقفًا توعويًا تجاه تنظيم الأسرة، وتنصح بعدم تجاوز عدد معين من الأبناء لتحقيق جودة في التربية والرعاية، ولكن ليس من باب الإلزام أو الفرض الشرعي، بل من باب التوجيه الرشيد".
وأضاف: "القضية ليست في كثرة العدد فقط، وإنما في القدرة على تربية أبناء صالحين قادرين على العطاء والاندماج الإيجابي في المجتمع، فكل إنسان أدرى بظروفه، والله سبحانه وتعالى يحاسبه على الأمانة التي وُكِل بها".
وتابع: "لا حرج في أن يتفق الزوجان على تأجيل الإنجاب أو تنظيمه باستخدام وسائل مباحة، حفاظًا على صحة الزوجة أو تماشيًا مع الإمكانات المتاحة لتنشئة الأبناء تنشئة سوية".