الجديد برس| أدن مجلس الحراك الثوري الجنوبي، الممارسات القمعية واطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين سلميا بساحة العروض في محافظة عدن. وأكد في بيان صادر عنه، مساء أمس، “إن تلك الممارسات الهمجية واطلاق الرصاص الحي وقتل وجرح المتظاهرين سلميا من ابناء عدن يكشف عدم ادراك المجلس الانتقالي ومليشياته وعصاباته مدى تحمل أبناء عدن وصبرهم على حكومة الفساد التي حرمتهم من ابسط حقوقهم المشروعة”.

وحذر مجلس الحراك الثوري فصائل الانتقالي المسلحة التي تحمي لوبي الفساد في حكومة عدن ومجلس القيادة الرئاسي من تكرار محاولة قمع أبناء عدن والجنوب ومنعهم من الاعتراض السلمي ومطالبة الحكومة بتوفير الخدمات الأساسية. وحمل مجلس الحراك الثوري الجنوبي “المجلس الانتقالي ومليشياته المسلحة كامل المسئولية ويدعوهم لاطلاق سراح كل المعتقلين وتقديم من اطلقوا النار على المتظاهرين السلميين للقضاء” . مشيراً إلى “ان تلك الممارسات التي تقوم بها مليشيات المجلس الانتقالي اليوم لا تختلف عن ما قام به الامن المركزي العفاشي ، بل هي اعظم لأنها تضرب النسيج الاجتماعي الذي أصبح يعاني من التشضي بسبب سياستكم الحمقى وتبعيتكم العمياء. ودعا مجلس الحراك الثوري أبناء عدن بكل اطيافهم إلى توحيد الكلمة ورص الصفوف للوقوف بحزم امام تلك الانتهاكات التي يقوم بها المجلس الانتقالي والقوات التابعة له. وطالب مجلس الحراك الثوري الجنوبي المنظمات الدولية والحقوقية والانسانية وفي مقدمتهم المبعوث الاممي للأمم المتحدة لاتخاذ موقف جراء ممارسات المجلس الانتقالي واطلاقه الرصاص الحي على المتظاهرين السلميين من ابناء عدن . وشدد مجلس الحراك الثوري الجنوبي بموقف نساء وشباب عدن ولحج وأبين ومطالبتهم بحقوقهم بشكل سلمي ويدعوهم للاستمرار بالتظاهرات بشكل أسبوعي منتظم إلى أن يتم تحقيق مطالبهم المشروعة مهما بلغت التضحيات.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: مجلس الحراک الثوری الجنوبی المجلس الانتقالی

إقرأ أيضاً:

المتجمد الجنوبي أكثر ملوحة وسخونة وفقدانا للجليد

أظهرت دراسة لجامعة ساوثهامبتون البريطانية تحولا دراماتيكيا وغير متوقع في المحيط المتجمد الجنوبي، مع ارتفاع ملوحة المياه السطحية وزيادة سخونة المياه وانخفاض الجليد البحري بشكل حاد.

وباستخدام بيانات الأقمار الصناعية الأوروبية، اكتشف البحث الذي نشرت نتائجه في وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم ارتفاعا مفاجئا في ملوحة السطح جنوب خط العرض 50 درجة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4دراسة: غرينلاند تفقد غطاءها الجليدي بأكبر من المتوقعlist 2 of 4دراسة تحذر: ذوبان الأنهر الجليدية يتسارع بوتيرة مقلقةlist 3 of 4ذوبان الجليد يهدد التنوع البيولوجي والنظام البيئيlist 4 of 4ذوبان الأنهار الجليدية يهدد نظما بيئية فريدةend of list

وتزامن هذا مع خسارة دراماتيكية للجليد البحري حول القارة القطبية الجنوبية وظهور حفرة ضخمة في الجليد البحري تبلغ مساحتها 4 أضعاف مساحة ويلز تقريبا، والتي لم تحدث منذ سبعينيات القرن العشرين.

ومنذ عام 2015، فقدت القارة القطبية الجنوبية جليدا بحريا يعادل مساحة غرينلاند، وهو أكبر تحول بيئي شهده العالم خلال العقود الماضية. كما يزداد المحيط المتجمد الجنوبي ملوحة، وهذا التغير غير المتوقع يفاقم المشكلة.

وعلى مدى عقود، أصبح سطح المحيط أكثر نقاء (أقل ملوحة)، مما ساعد على نمو الجليد البحري. أما الآن، فيقول العلماء إن هذا الاتجاه قد انعكس بشكل حاد.

وقال الدكتور أليساندرو سيلفانو من جامعة ساوثهامبتون، والذي قاد البحث: "إن المياه السطحية الأكثر ملوحة تسمح لحرارة المحيط العميق بالارتفاع بسهولة أكبر، مما يؤدي إلى ذوبان الجليد البحري من الأسفل. إنها حلقة مفرغة خطيرة، فقلة الجليد تؤدي إلى مزيد من الحرارة، مما يؤدي بدوره إلى قلة الجليد".

وتشير عودة الحفرة التي تعرف باسم "بولينيا مود رايز" إلى مدى غرابة الظروف الحالية، وإذا استمرت حالة الملوحة وانخفاض مستويات الجليد، فقد تُعيد تشكيل المحيط الجنوبي بشكل دائم، ومعه كوكب الأرض.

ويشهد المحيط المتجمد الجنوبي آثارا واضحة للمتغيرات المناخية، في شكل عواصف أشد، ومحيطات أكثر دفئا، وتقلص موائل طيور البطريق وغيرها من الحيوانات البرية المميزة في المنطقة.

إعلان

وفي هذه المياه القطبية، تتداخل المياه السطحية الباردة والعذبة مع المياه العميقة الدافئة والمالحة. ففي الشتاء، ومع برودة السطح وتشكّل الجليد البحري، يضعف فرق الكثافة بين طبقات المياه، ما يسمح لهذه الطبقات بالاختلاط وانتقال الحرارة إلى الأعلى، ويؤدي إلى ذوبان الجليد البحري من الأسفل والحد من نموه.

ومنذ أوائل ثمانينيات القرن العشرين، كان سطح المحيط المتجمد الجنوبي يتجدد، وكانت الطبقات تتعزز، مما أدى إلى احتجاز الحرارة تحتها ودعم المزيد من غطاء الجليد البحري، قبل أن ينعكس الأمر.

وتظهر تكنولوجيا الأقمار الصناعية الجديدة، إلى جانب المعلومات المستمدة من الأجهزة الروبوتية العائمة أن هذا الاتجاه قد انعكس، إذ تتزايد ملوحة السطح، وتضعف الطبقات، كما وصل الجليد البحري إلى مستويات منخفضة قياسية متعددة، مع عودة فتحات كبيرة من المحيط المفتوح في الجليد البحري (البولينيا).

وتعد الدراسة الأولى من نوعها التي يتمكن فيها العلماء من مراقبة هذه التغيرات في المحيط المتجمد الجنوبي في الوقت الحقيقي.

وعلى النقيض من النتائج الجديدة، كان من المتوقع بشكل عام أن يؤدي تغير المناخ الناجم عن أنشطة الإنسان إلى الحفاظ على غطاء الجليد البحري في المحيط المتجمد الجنوبي خلال السنوات القادمة.

ويقول أديتيا نارايانان، المؤلف المشارك في الدراسة: "بينما توقع العلماء أن تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية من شأنه أن يؤدي في نهاية المطاف إلى انخفاض الجليد البحري في القارة القطبية الجنوبية، فإن توقيت وطبيعة هذا التحول ظل غير مؤكد".

وأكدت التوقعات السابقة على زيادة تجديد سطح المحيطات وطبقاتها، وهو ما كان من الممكن أن يدعم استدامة الغطاء الجليدي البحري. لكن بدلًا من ذلك، حدث انخفاض سريع في الجليد البحري -وهو عاكس مهم للإشعاع الشمسي- مما قد يُسرّع ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي.

ويؤكد البروفيسور ألبرتو نافيرا غاراباتو، المؤلف المشارك في الدراسة وأستاذ علوم المحيطات في جامعة ساوثهامبتون أن النتائج الجديدة تشير إلى أن فهمنا الحالي قد لا يكون كافيا للتنبؤ بدقة بالتغيرات المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • بري وقّع على القوانين التي أقرها مجلس النواب
  • بلدية دبي تفتتح التسجيل لـ «أفضل ممارسات التنمية المستدامة»
  • المتجمد الجنوبي أكثر ملوحة وسخونة وفقدانا للجليد
  • الانتقالي يبدأ تحركاً سياسياً لإفشال حلف حضرموت
  • مقتل رجل أمن في هجوم مسلح على مقرات أمنية بصرمان والمجلس البلدي يدين
  • «مجلس التعاون»: مواقفنا ثابتة تجاه دعم أمن واستقرار لبنان
  • الانتقالي يدعو لحصار معاشيق وطرد عصابة العليمي من عدن
  • سوريا بين الحراك السياسي والتحديات الأمنية.. زيارة أممية إلى دمشق وتقدّم في ملفات الإعمار والتجارة
  • الانتقالي يرفض عرض العليمي وسط تصعيد خطير في عدن
  • طرق الحياة تعود بين صنعاء وعدن.. تفاصيل الصفقة السرية التي ستُنهي سنوات القطيعة