الفصائل موحدة في الميدان.. قيادي في "فتح" يكشف عن لقاءات مع "حماس"
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
كشف القيادي في حركة "فتح " الفلسطينية، سرحان سرحان، عن وجود اتصالات ولقاءات ثنائية مع حركة "حماس" للوصول إلى اتفاق ينهي الانقسام الموجود بين الطرفين، إذ يشكل الانقسام "خنجرا في خاصرة الشعب الفلسطيني"، ويرضي الحكومة الإسرائيلية، مؤكدا أن الفصائل الفلسطينية موحدة في الميدان ولن تتركه، دفاعا عن القرى والمدن الفلسطينية.
وقال سرحان: "إسرائيل أعلنت حربها على كامل الشعب الفلسطيني وليس فقط على حركة "حماس"، فالجيش الإسرائيلي يقتل الأطفال والنساء والشيوخ ويدمر المستشفيات والمدارس والجامعات بغية تحقيق الحلم "الصهيوني" بتفكيك فلسطين وإنهاء القضية الفلسطينية".
وأشار سرحان إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يحاول الهروب إلى الأمام وارتكاب المجازر، للخروج بنصر وإرضاء شعبه وحفظ ماء وجهه، إلا أن المقاومة الفلسطينية مستمرة حتى تحقق أماني شعبها، بقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس".
وأكد أن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتبييض السجون الإسرائيلية ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وإعادة إعمار ما دُمر من منازل في القطاع، فضلا عن وقف الاعتقالات العشوائية في الضفة الغربية، هي في سلم أولويات "فتح"، مشيرا إلى أن المقاومة ترحب بأي خطوة قد تؤدي لتحرير الأسرى الفلسطينيين.
وشدد على أن منظمة التحرير الفلسطينية تجمع كل فصائل المقاومة، وتمثل الشعب الفلسطيني وقضيته المحقة، وهي من تقرر من يقود قطاع غزة والضفة الغربية بعد انتهاء الحرب، وليس حكومة نتنياهو.
وأعرب سرحان عن شكره لكل الشعوب التي خرجت إلى ساحات وعواصم كبريات المدن الغربية تضامنا مع الشعب الفلسطيني وقضيته المحقة، مشيرا إلى أنه يجب على الإضراب (الذي تمت الدعوة إليه الإثنين الماضي) أن يضغط على الحكومات المعارضة لمشروع وقف إطلاق النار وتستخدم حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد أي قرار سلمي.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«مستقبل وطن»: اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية ثمرة لجهود مصر الدبلوماسية
أشاد المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، بنتائج الاتصال الهاتفي الذي تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، مؤكدا أن إعلان فرنسا المرتقب بالاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، يمثل تحولا نوعيا في مواقف القوى الدولية، ويُعد انتصارًا كبيرًا للدبلوماسية المصرية التي يقودها الرئيس السيسي بحكمة وثبات.
وقال «الحفناوي» في بيان له، إن هذا التطور اللافت في الموقف الفرنسي، والذي يأتي في إطار دعم فرنسا الكامل للمساعي المصرية لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، يعكس نجاح القاهرة في تغيير بوصلة الرأي العام العالمي تجاه جوهر الصراع، والمتمثل في غياب حل الدولتين واستمرار الاحتلال.
وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن، أن مصر منذ اندلاع الأزمة في قطاع غزة، تبنت تحركات دبلوماسية رفيعة المستوى اتسمت بالهدوء والفعالية، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي تصرف كزعيم مسؤول يسعى لتحقيق السلام لا تصدير الشعارات، وهو ما جعل من القاهرة مركز ثقل إقليميا ودوليا في الملف الفلسطيني، لافتا إلى أن الجهود المصرية لم تتوقف عند الوساطة السياسية أو المساعدات الإنسانية فقط، بل امتدت إلى بناء شبكة من التفاهمات والضغوط الدولية، تجلّت أبرز نتائجها في الموقف الفرنسي الأخير، والدعم المعلن للمبادرة المصرية السعودية لعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية في نيويورك خلال شهر يوليو الجاري.
وأوضح «الحفناوي»، أن إعلان الرئيس ماكرون عن اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بمثابة رسالة للمجتمع الدولي بأن لحظة تحمل المسؤولية قد حانت، وأن استمرار الصمت تجاه الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين لم يعد مقبولا، لا سياسيا ولا أخلاقيا، داعيا المجتمع الدولي إلى دعم المبادرات المصرية الساعية إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، قائلًا: "ما يحتاجه الفلسطينيون الآن ليس التصريحات أو المزايدات، بل الدعم الحقيقي لإقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وشدد المهندس ياسر الحفناوي، على أن ما تحقق في هذا الملف يعكس قيادة مصرية واعية تراهن على الحلول السياسية وتضع الإنسان في قلب أولوياتها، مؤكدا أيضا على ضرورة تعزيز ودعم وحدة الصف العربي والدولي خلف هذه الجهود تمثل الفرصة الوحيدة لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة.