«السديس»: مبادرة «توعية قاصدينا شرف لمنسوبينا» تهدف لإثراء تجربة زوار الحرمين
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
عزّزت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ مسارات إثراء تجربة القاصدين الدينية، وفق آليات وخطط تنفيذية، من خلال إطلاق مبادرة: «توعية قاصدينا شرف لمنسوبينا»؛ لتوطيد عمل المنظومة الدينية الميداني؛ بناء على مرتكزاتها الاستراتيجية المستقبلية؛ لتهيئة الجو التعبدي الإيماني، وتقديم الخِدمات الدينية المثلى، وتعزيز مسار الرحلة الإيمانية؛ باستثمار التقانة، والتطبيقات الذكية، لإيصال رسالة الحرمين الشريفين للعالم.
أكّد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ عبد الرحمن السديس، بعد تدشينه مبادرة «توعية قاصدينا شرف لمنسوبينا»؛ أن توعية وإثراء تجربة القاصدين واجب عظيم، وشرف كبير لرئاسة الدينية ومنسوبيها.
وأوضح في بيان، نقلته صحيفة «سبق» الإلكترونية، أن المبادرة تهدف إلى إثراء تجرية الزائرين دينيًا، وتحقيق الأثر الإيجابي الديني من رحلتهم الإيمانية في نفوسهم.
وشدّد على منسوبي الرئاسة؛ بضرورة تجويد الخِدمات الدينية، والارتقاء بالمنظومة؛ لتمكين القاصدين من أداء العبادات بيسر وسهولة، في بيئة وأجواء إيمانية مطمئنة.
وحثّ المنسوبين على تحقيق التميز في مخرجات المبادرة، وأهمية الإتقان في الأداء؛ بما ينعكس إيجابًا على الخِدمات الدينية؛ لضمان إيصال رسالة الحرمين الشريفين الدينية الوسطية للعالم أجمع.
وفعَّل رئيس الشؤون الدينية مبادرة «توعية قاصدينا شرف لمنسوبينا» بالمشاركة في توزيع الكتيبات التوعوية والهدايا على قاصدي المسجد الحرام، متمنيًا لهم رحلة إيمانية لا تنسى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشؤون الدينية رئاسة الشؤون الدينية الحرمين المسجد الحرام المسجد النبوي
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يطلق قافلة توعية شاملة في المطارات بمناسك الحج .. صور
انطلقت اليوم قافلة مجمع البحوث الإسلامية لتوعية الحجاج بمناسك الحج بمشاركة وعاظ وواعظات الأزهر، حيث تبدأ القافلة تنفيذ برنامجها التوعوي في مطارات وموانئ الجمهورية، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب – شيخ الأزهر بضرورة تكثيف جهود التوعية خاصة في المواسم الدينية والتواصل المباشر مع الناس لتلبية احتياجاتهم المعرفية.
ووجه الأمين العام الوعاظ والواعظات قبيل انطلاق القافلة بضرورة مراعاة الرفق واللين في التعامل مع الحجيج، استحضارًا لقول النبي ﷺ: «بَشِّروا ولا تُنَفِّروا، ويَسِّروا ولا تُعَسِّروا»، خاصة وأن جمهوركم في هذه القافلة كثير منهم من كبار في السن أو مرهقون من السفر يحتاجون إلى دعم كامل في أداء هذه الفريضة المباركة.
كما أوصى الأمين العام أعضاء القافلة بأهمية استخدام اللغة المناسبة والتحدث باللغة التي يفهمها الحاج العربية المبسطة، وتجنب المصطلحات الفقهية المعقدة دون شرح، مع التزام الوقار في الهيئة، والابتسامة الترحيبية التي تبعث الطمأنينة والثقة، واستحضار النية فيما تقومون به من أعمال، مؤكدًا على أهمية الابتعاد عن الخلافات الفقهية وعدم التدخل في جدال حول مسائل خلافية، بل يفضل اختيار أيسر الأقوال المعتبرة إن طُلب منك فتوى.
تابع «الجندي» قائلًا: «من الضروري جدًا تعزيز الروح الإيمانية وأن تذكروا الحجاج بأن الحج عبادة عظيمة وفرصة لمغفرة الذنوب والتجدد الإيماني»، لافتًا إلى ضرورة مراعاة التواضع وحسن الخلق في التعامل مع جميع الحجاج دون تمييز، والاعتماد على الأدوات الحديثة في عملية شرح وتيسير المناسك كلما أمكن ذلك، وأيضًا الاهتمام بتوجيه الرسائل الموجزة والمؤثرة، وعدم استخدام أسلوب التخويف المفرط أو الترهيب من العذاب فقط.