بوابة الوفد:
2025-06-26@19:29:31 GMT

عدد المساجد في روسيا تضاعف 80 مرة فى 20 عاماً

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

شارك مفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء فى العالم فى أعمال المنتدى الإسلامى العالمى التاسع عشر، الذى عقد فى موسكو برعاية الإدارة الدينية لمسلمى روسيا الاتحادية، فى الفترة من ١١ إلى ١٣ ديسمبر.

وناقش المنتدى «دَور زعماء الأديان فى حماية القيم الروحية والأخلاقية وتعزيز السلام والأمن» بدعوة الشيخ راوى عين الدين، رئيس الإدارة الدينية لمسلمى روسيا الاتحادية.

وألقى مفتى الجمهورية كلمة رئيسية فى المؤتمر الذى تناول المواضيع المتعلقة بقضايا حفظ وتعزيز السلام فى العصر الحديث أوضح القيم الروحية والأخلاقية هى الجديرة بنشر الأمن وتعزيز السلام والحد من الصراعات والقضاء على العنف والإرهاب، وهى الجديرة أيضاً بإعادة العالم إلى حالة من السكينة والهدوء والرخاء والخروج من حالة التوترات والصراعات التى نشهدها اليوم والتى تدمى القلوب وتؤثر على العلاقات الدولية.

وأشار فضيلة المفتى إلى أن الإسلام قد عزز نشر قيم التعاون والتواصل بين كافة الشعوب بغضِّ النظر عن الدين أو اللغة أو اللون أو العرق.

يأتى هذا اللقاء فى وقت تغازل فيه روسيا العالم الإسلامى، بجهود ملفتة توجه ديمترى بوليانسكى مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة الذى وجه كلمة باللغة العربية إلى مجلس الأمن تضامن فيها مع غزة ضد العدوان الإسرائيلى.

والإسلام هو ثانى أكبر دين فى روسيا، فطبقا لآخر الإحصائيات المتوافرة عام 2010 بلغ عدد المسلمين ما يقارب 16٫379٫000 مليون (11.7% من المجموع الكلى للسكان) ويتوقع أن يبلغ عدد المسلمين فى عام 2030 ما يقارب 18٫556٫000 مليون (14.4% من مجموع السكان الكلى).

كما أن الإسلام معترف به بموجب القانون الروسى ومن قِبل القيادات السياسية باعتباره واحدًا من الديانات التقليدية فى روسيا، وهو جزء من التراث التاريخى الروسى، وهو مدعوم ماليًا من قِبل الحكومة الروسية

وقدر عدد المُعتنقين للدين الإسلامى فى روسيا ب 3 ملايين ونصف المليون مسلم عام 1998، رغم عدم اهتمام روسيا بالإحصاءات الدينية منذ عام 1897 وبلغ عدد المسلمين فى روسيا بناءً على إحصائيات عام 2004-2005 نحو عشرين مليون مسلم.

وصار الإسلام الدين المُعتمد عند غالبية أهل البلقان، وقراتشاى، والشركس الشرقيين، وبلقاريا فى نهاية القرن الخامس عشر.

فى تصريح سابق لإلكسى غريشن المستشار الأول للرئيس الروسى للشئون الدينية وعضو صندوق دعم الثقافة والتعليم والتربية الإسلامية تحدث عن تطور الإسلام فى روسيا بعد سقوط الاتحاد السوفييتى.

قال كان هناك 90 مسجدا أما الآن ففى روسيا عدد المساجد وصل إلى 8000 مسجد أى ارتفع عدد المساجد خلال 20 سنة إلى ما يزيد على 80 ضعفا.

أضاف «اليكسى» لم تكن هناك مؤسسة تعليمية للمسلمين والآن توجد 7 جامعات إسلامية و31 مدرسة دينية رسمية، وهناك 31 مدرسة كالمعهد الدينى تقبل شهادته من قبل الدولة، وهناك ما يزيد على 200 مؤسسة تعليم متوسط لا تقبل شهادتهم من الدولة الروسية وهم مرخصون من وزارة العدل ولكن مستواهم دون هذه الشهادات.

تابع فى كل مسجد يوجد مدرسة دينية إسلامية وفى المدارس الدينية الحكومية تم ادخال مادة أسس الثقافة الإسلامية وهى مادة اختيارية، وهى ضمن أسس الأديان.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام رئيس الأمانة العامة فى روسیا

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: دار الإفتاء تسعى إلى بناء جسور التعاون مع المؤسسات الدينية حول العالم

التقى الرئيس ثارمان شانموجاراتنام، رئيس جمهورية سنغافورة، بالدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى دولة سنغافورة، التي تشهد نشاطًا مكثفًا في دعم العلاقات الدينية والعلمية بين البلدين.

في بداية اللقاء، عبّر الرئيس السنغافوري عن بالغ تقديره واعتزازه بجمهورية مصر العربية، قيادةً وشعبًا، مشيدًا بدور الأزهر الشريف كمنارة للعلم والاعتدال، وبما تمثله دار الإفتاء المصرية من مرجعية رصينة ووسطية في مجال الإفتاء، ومؤسسة قادرة على الإسهام في استقرار المجتمعات، وحماية الأجيال من موجات التطرف والإرهاب.

وأكد الرئيس، عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وسنغافورة، مثمنًا ما تقوم به مصر من جهود ملموسة في دعم القضايا العالمية، وتعزيز قيم التعايش والانفتاح على الآخر، مشيرًا إلى اهتمام سنغافورة بتعزيز التعاون مع مصر في مختلف المجالات، لا سيما في المجالات العلمية والثقافية والاقتصادية، مؤكدًا أنه سيرتب لزيارة قريبة إلى جمهورية مصر العربية، دعمًا لهذا التوجه وتعبيرًا عن عمق العلاقات الثنائية.

من جانبه، ثمّن نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، هذا اللقاء الكريم، معربًا عن تقديره لحرص القيادة السنغافورية على توثيق التعاون مع المؤسسات الدينية المصرية العريقة، مؤكدًا أن العلاقات بين مصر وسنغافورة ليست مجرد تعاون دبلوماسي فحسب، بل هي شراكة فكرية وحضارية تقوم على الاحترام المتبادل وتبادل الخبرات، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء المصرية تسعى بالتكامل مع الأزهر الشريف إلى بناء جسور التعاون مع المؤسسات الدينية الرصينة في العالم، والعمل المشترك على مواجهة التحديات الفكرية، وترسيخ خطاب رشيد، واعٍ بالواقع، أصيل في منطلقاته، مرن في أدواته.

وتأتي زيارة مفتي الجمهورية إلى دولة سنغافورة، تأكيدًا على حرص دار الإفتاء المصرية على تعزيز التعاون مع المؤسسات الدينية والفكرية حول العالم، وترسيخ الحضور العلمي والدعوي لمصر، والمساهمة في دعم الخطاب الديني الوسطي الرشيد.

اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية يدين التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة «مار إلياس» بدمشق

مفتي الجمهورية يبحث مع وزير الأوقاف الجزائري سبل تعزيز التعاون في مجالات الإفتاء

مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بعيد الأضحى

مقالات مشابهة

  • دريان: لا دولة بدون المسلمين والمسيحيين
  • تعرّف على مواقيت الصلاة في أسوان .. اليوم
  • اتحاد المسلمين.. زوال للصهاينة والهيمنة الغربية
  • مجلس حكماء المسلمين يهنِّئ الأمة العربية والإسلامية بمناسبة العام الهجري الجديد
  • عبير عصام الدين: الرقم القومي للعقارات يقضي على مخاطر تواجه السوق خلال 30 عاما
  • مفتي الجمهورية: دار الإفتاء تسعى إلى بناء جسور التعاون مع المؤسسات الدينية حول العالم
  • الحرية الدينية في الإسلام.. بين الانضباط الشرعي والجدل المفتوح
  • تعرف على مواقيت الصلاة في أسوان .. اليوم
  • كنيسة الدويلعة والخوف المسيحي من الإسلام المشوّه
  • الشيخ خالد الجندي: الإسلام الدين الأكثر انتشارا رغم كل محاولات التشويه