بوابة الوفد:
2025-12-02@04:16:20 GMT

عدد المساجد في روسيا تضاعف 80 مرة فى 20 عاماً

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

شارك مفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء فى العالم فى أعمال المنتدى الإسلامى العالمى التاسع عشر، الذى عقد فى موسكو برعاية الإدارة الدينية لمسلمى روسيا الاتحادية، فى الفترة من ١١ إلى ١٣ ديسمبر.

وناقش المنتدى «دَور زعماء الأديان فى حماية القيم الروحية والأخلاقية وتعزيز السلام والأمن» بدعوة الشيخ راوى عين الدين، رئيس الإدارة الدينية لمسلمى روسيا الاتحادية.

وألقى مفتى الجمهورية كلمة رئيسية فى المؤتمر الذى تناول المواضيع المتعلقة بقضايا حفظ وتعزيز السلام فى العصر الحديث أوضح القيم الروحية والأخلاقية هى الجديرة بنشر الأمن وتعزيز السلام والحد من الصراعات والقضاء على العنف والإرهاب، وهى الجديرة أيضاً بإعادة العالم إلى حالة من السكينة والهدوء والرخاء والخروج من حالة التوترات والصراعات التى نشهدها اليوم والتى تدمى القلوب وتؤثر على العلاقات الدولية.

وأشار فضيلة المفتى إلى أن الإسلام قد عزز نشر قيم التعاون والتواصل بين كافة الشعوب بغضِّ النظر عن الدين أو اللغة أو اللون أو العرق.

يأتى هذا اللقاء فى وقت تغازل فيه روسيا العالم الإسلامى، بجهود ملفتة توجه ديمترى بوليانسكى مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة الذى وجه كلمة باللغة العربية إلى مجلس الأمن تضامن فيها مع غزة ضد العدوان الإسرائيلى.

والإسلام هو ثانى أكبر دين فى روسيا، فطبقا لآخر الإحصائيات المتوافرة عام 2010 بلغ عدد المسلمين ما يقارب 16٫379٫000 مليون (11.7% من المجموع الكلى للسكان) ويتوقع أن يبلغ عدد المسلمين فى عام 2030 ما يقارب 18٫556٫000 مليون (14.4% من مجموع السكان الكلى).

كما أن الإسلام معترف به بموجب القانون الروسى ومن قِبل القيادات السياسية باعتباره واحدًا من الديانات التقليدية فى روسيا، وهو جزء من التراث التاريخى الروسى، وهو مدعوم ماليًا من قِبل الحكومة الروسية

وقدر عدد المُعتنقين للدين الإسلامى فى روسيا ب 3 ملايين ونصف المليون مسلم عام 1998، رغم عدم اهتمام روسيا بالإحصاءات الدينية منذ عام 1897 وبلغ عدد المسلمين فى روسيا بناءً على إحصائيات عام 2004-2005 نحو عشرين مليون مسلم.

وصار الإسلام الدين المُعتمد عند غالبية أهل البلقان، وقراتشاى، والشركس الشرقيين، وبلقاريا فى نهاية القرن الخامس عشر.

فى تصريح سابق لإلكسى غريشن المستشار الأول للرئيس الروسى للشئون الدينية وعضو صندوق دعم الثقافة والتعليم والتربية الإسلامية تحدث عن تطور الإسلام فى روسيا بعد سقوط الاتحاد السوفييتى.

قال كان هناك 90 مسجدا أما الآن ففى روسيا عدد المساجد وصل إلى 8000 مسجد أى ارتفع عدد المساجد خلال 20 سنة إلى ما يزيد على 80 ضعفا.

أضاف «اليكسى» لم تكن هناك مؤسسة تعليمية للمسلمين والآن توجد 7 جامعات إسلامية و31 مدرسة دينية رسمية، وهناك 31 مدرسة كالمعهد الدينى تقبل شهادته من قبل الدولة، وهناك ما يزيد على 200 مؤسسة تعليم متوسط لا تقبل شهادتهم من الدولة الروسية وهم مرخصون من وزارة العدل ولكن مستواهم دون هذه الشهادات.

تابع فى كل مسجد يوجد مدرسة دينية إسلامية وفى المدارس الدينية الحكومية تم ادخال مادة أسس الثقافة الإسلامية وهى مادة اختيارية، وهى ضمن أسس الأديان.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام رئيس الأمانة العامة فى روسیا

إقرأ أيضاً:

بعد تداول مقاطع "البشعة".. الإفتاء توضح الحكم

مع تزايد تداول مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لما يُعرف باسم "البشعة"، أوضحت دار الإفتاء المصرية الحكم الشرعي لهذه الممارسة، مؤكدين أنها لا أصل لها في الشريعة الإسلامية.

 

البشعة ومكانتها في الشريعة

أكدت دار الإفتاء أن "البشعة" ليست وسيلة شرعية لتحديد السارق أو إثبات أي حق، مشيرة إلى أن الإسلام قد وضع أسسًا واضحة لإثبات الحقوق وإثبات الاتهامات، تعتمد على البينات والإقرارات.

وقال فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة محمد إن الطريق الشرعي لإثبات الحق قائم على ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: «الْبَيِّنَةُ عَلَى مَنِ ادَّعَى، وَالْيَمِينُ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ» [رواه الدارقطني]، مضيفًا أن هذا الحديث يرسم الطريق الصحيح للمطالبة بالحقوق أو دحض الادعاءات الباطلة.

الطرق الشرعية لإثبات الحق

وفقًا للفتوى، فإن إثبات الحقوق أو نفي الادعاءات لا يكون إلا عبر الوسائل التي شرعها الإسلام، مثل:

الإقرار: اعتراف الطرف المعني بما وقع عليه من فعل أو حق.

البيّنة: الأدلة والشهود على وقوع الفعل أو الحق.

الحلف باليمين: في حال إنكار الدعوى، حيث يكون على المنكر أن يحلف بما يثبت براءته.

وأشارت دار الإفتاء إلى أن اللجوء إلى وسائل مثل "البشعة" يُعد من الطرق السيئة التي لا أساس لها في الشرع، ولا يجوز للمسلمين اعتمادها لإثبات الحقوق أو معاقبة الآخرين.

 

ضرورة الالتزام بالشريعة والبعد عن العادات الضارة

حثت الفتوى على ضرورة التمسك بالطرق الشرعية في إثبات الحقوق والمطالبة بها، وعدم الانجرار وراء الممارسات الشعبية أو العادات الخاطئة التي قد تؤدي إلى ظلم أو إضرار بالآخرين، مشددة على أن الإسلام قد وضع قواعد دقيقة تحفظ الحقوق وتحمي المجتمع من الظلم والتجاوز.

 

في الختام، البشعة ممارسة لا سند لها في الإسلام، ولا يمكن اعتبارها وسيلة لإثبات الاتهامات أو الحقوق، الطريق الصحيح للمطالبة بالحق هو بالبينات والإقرارات واليمين، وفق ما نصت عليه الشريعة الإسلامية، بما يضمن العدل ويمنع الظلم أو التعسف في التعامل بين الأفراد.

حكم استخدام الماء الدافئ في الوضوء أثناء البرد الشديد.. الإفتاء توضح الإفتاء توضح حقوق الزوج والزوجة في الخلع وحكم قائمة المنقولات شروط اعتبار المتوفى في حادث الطريق من شهداء الآخرة.. الإفتاء توضح دار الإفتاء: إدارة الأبحاث الشرعية قلب العملية الإفتائية الإفتاء تحيي سيرة فضيلة الشيخ علام نصار فتاوى المحاكم والمؤسسات.. خدمات دار الإفتاء عدد آيات سورة الفاتحة توقيفي أم اجتهادي؟.. الإفتاء توضح حكم شراء الأصوات الانتخابية.. الإفتاء تجيب

مقالات مشابهة

  • بعد تداول مقاطع "البشعة".. الإفتاء توضح الحكم
  • الصهيونية الدينية: سنصوت على قانون من شأنه أن يؤدي إلى تجنيد حقيقي وسريع للحريديم في الجيش الإسرائيلي
  • البطريرك إفرام: زيارة البابا إشراقة جديدة للحرية الدينية والعيش المشترك
  • السليمانية تضاعف الرحلات الجوية إلى تركيا
  • التحر.ش داخل الأماكن المقدسة.. داعية تحذر من تضاعف العقاب في الحرم
  • الطليعة الأزهرية حراس الحرية الدينية لا الشريعة!!
  • أيمن الجميل : الزراعة المصرية تعيش أزهى عصورها والأراضى الجديدة تضاعف المساحة المزروعة
  • في الصميم
  • بالصور. وزير الأوقاف والشؤون الدينية يستعرض التعاون مع رئيس جمهورية تتارستان
  • وفد أزهري يتوجه إلى مدريد للمشاركة في مؤتمر دولي حول دور المؤسسات الدينية في صناعة الوعي