نيويورك - وام

أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حكومة الإمارات العربية المتحدة على حسن ضيافتها للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28.

كما أشاد بجهود الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف COP28، وفريقه؛ على عملهم الشاق الذي بذلوه بهذا الشأن.

وقال: انعقد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) في لحظة حاسمة في مكافحة أزمة المناخ، وهي لحظة تتطلب أقصى قدر من الطموح في الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة والعدالة المناخية، لافتاً إلى أن قضايا تحول الطاقة ومستقبل الوقود الأحفوري كانت في المقدمة وفي المركز.

وأشار إلى أن التقييم العالمي أكد بوضوح على ضرورة الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة، الأمر الذي يتطلب تخفيضات جذرية في انبعاثات غازات الدفيئة العالمية في هذا العقد.

وعبر الأمين العام عن ارتياحه لنتائج المؤتمر وتأكيده على الحاجة إلى التحول بعيداً عن الوقود الأحفوري بعد سنوات عديدة تم فيها حظر مناقشة هذه القضية، موضحاً بأن العلم يخبرنا بأن الحد من الانحباس الحراري العالمي بحيث لا يتجاوز 1.5 درجة؛ سيكون مستحيلاً دون التخلص التدريجي من جميع أنواع الوقود الأحفوري ضمن إطار زمني يتوافق مع هذا الحد، مشدداً على أن التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري أمر لا مفر منه.

ولفت إلى أنه ومع إختلاف الجداول الزمنية والمسارات والأهداف بالنسبة للبلدان ذات مستويات التنمية المختلفة، إلا أنه شدد على أهمية أن تكون الجهود الدولية متسقة مع تحقيق صافي الصفر العالمي بحلول عام 2050، والحفاظ على هدف الدرجة ونصف الدرجة داعيا إلى دعم البلدان النامية في كل خطوة على هذا الطريق.

وذكر بأن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) وافق على التزامات بمضاعفة قدرة مصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات ومضاعفة كفاءة استخدام الطاقة بحلول عام 2030.وعبرعن ارتياحه أيضاً لإحراز المؤتمر تقدما فيما يتعلق بالتكيف والتمويل، مشيراً إلى أن مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين عرض بعض اللبنات الأساسية الأخرى لتحقيق التقدم، بما في ذلك تفعيل صندوق المناخ العالمي.

وأكد على أن الإطار الجديد بشأن إجراءات التكيف يوفر مجموعة قابلة للقياس من الأهداف الجديدة لدفع إجراءات التكيف وتنفيذها مشيراً إلى أن هناك توجيهات واضحة بشأن الجولة المقبلة من خطط العمل الوطنية للمناخ لعام 2025، أو المساهمات المحددة وطنياً، والتي يتعين على كافة الحكومات الآن أن تبدأ في إعدادها، متعهداً بأن يقوم بتعبئة منظومة الأمم المتحدة بأكملها للمساعدة في هذه الجهود.

وأعلن بأنه وعلى مدى العامين المقبلين، يتعين على الحكومات إعداد خطط عمل وطنية جديدة للمناخ على مستوى الاقتصاد بأكمله، بحيث تتماشى هذه الخطط مع هدف درجة الحرارة 1.5 درجة، وتغطي جميع الغازات الدفيئة، وتكون مدعومة بسياسات وأنظمة مناخية ذات مصداقية.

وشدد الأمين العام على الحاجة إلى بذل المزيد من الجهود للحفاظ على الأمل في تحديد حد 1.5 درجة مئوية وتحقيق العدالة المناخية لأولئك الموجودين على الخطوط الأمامية للأزمة، مشيراً إلى أن هناك العديد من البلدان الضعيفة تغرق في الديون وتتعرض لخطر الغرق في ارتفاع منسوب مياه البحارمشددا على أنه حان الوقت لتحقيق طفرة في التمويل، بما في ذلك التكيف مع الخسائر والأضرار وإصلاح الهيكل المالي الدولي.

كما كشف الأمين العام عن أنه يعمل مع حكومة البرازيل بصفتها رئيس مجموعة العشرين للمساعدة في تعزيز هذه الإصلاحات المهمة، لافتاً إلى أن هذا الجهد سيكون أيضًا محورًا رئيسيًا لقمة المستقبل في سبتمبر المقبل.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الوقود الأحفوری الأمم المتحدة الأمین العام إلى أن

إقرأ أيضاً:

الثلاثاء القادم .. بدء أعمال مؤتمر الطب التشخيصي المخبري الخامس

الثورة نت/..

تبدأ بعد غد الثلاثاء بصنعاء أعمال مؤتمر الطب التشخيصي المخبري الخامس “الواقع والطموح”، تنظمه وزارة الصحة والبيئة ممثلة بالمركز الوطني لمختبرات الصحة المركزية.

وأوضح رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر عبدالرحمن الوزير ،أن المؤتمر الذي يشارك فيه 1500 مشارك من ذوي الاختصاص في الطب المخبري محلياً ودولياً وكوادر متخصصة وشركات ومؤسسات طبية، يهدف للنهوض بمستوى الطب المخبري أكاديمياً ومهنياً ورفع مستوى الجودة الشاملة في المختبرات الطبية.

وأشار إلى أن المؤتمر سيناقش في ثلاثة أيام، 31 ورقة عمل تتمحور حول أوضاع الخدمات التشخيصية المختبرية وخدمات نقل الدم وأنظمة الجودة الشاملة والعلاقة بين الطبيب والتقني المخبري.

وأكد الوزير أن المؤتمر سيناقش، قضايا مستقبلية تقنية خاصة بالمختبرات الطبية وما يهم المريض من فحوصات ذات جودة عالية، لافتا إلى أن القطاع الصحي باليمن يعاني من نقص حاد في الكوادر المؤهلة والأجهزة الحديثة، بسبب الظروف الراهنة جراء العدوان.

واعتبر انعقاد المؤتمر للمرة الخامسة في ظل تداعيات العدوان والحصار، دليلًا على حرص المجلس السياسي الأعلى وقيادة وزارة الصحة والبيئة على تبادل الخبرات ومواكبة كل ما هو جديد في مجال الطب المخبري.

ولفت رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، إلى أهمية الطب التشخيصي المخبري كأحد أكبر المجموعات المهنية في مجال الرعاية الصحية التي تستند عليها في التشخيص والعلاج، والتوعية والتعريف بدور اختصاصيي المختبرات.

مقالات مشابهة

  • ترامب يحث أوكرانيا على مفاوضات تركيا ويعبر عن شكوكه
  • 170 دولة لم تحدّث أهدافها المناخية قبل مؤتمر الأطراف
  • مسؤول رفيع المستوى: الولايات المتحدة متحمسة لنتائج المفاوضات مع إيران
  • الثلاثاء القادم .. بدء أعمال مؤتمر الطب التشخيصي المخبري الخامس
  • تمهيدًا لـCOP30 بالبرازيل.. مؤتمر مناخي شبابي واسع النطاق ينطلق من قلب مصر
  • انطلاق مؤتمر الضرائب في ليبيا بجامعة بنغازي
  • بدء أعمال مؤتمر أفريقيا للاستثمار والتجارة بالجزائر
  • الموجة الأخطر.. تحذيرات من حالة الطقس خلال الساعات القليلة المقبلة| تفاصيل
  • انطلاق مؤتمر الإمارات الـ 21 للعناية الحرجة في دبي
  • قلمة: تشكيل لجنة مشتركة مع جامعة طبرق حول تنظيم مؤتمر «الآثار كنوز الاستثمار»