صدى البلد:
2025-06-20@16:36:45 GMT

رئيس الشيشان يعلق علي ضرب ابنه لحارق القرآن الكريم

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

قال رئيس الشيشان، رمضان قديروف، اليوم الأربعاء، إن ابنه آدم سيعتبر ضربه لـ نيكيتا جورافيل، الذي أحرق القرآن الكريم، في مركز الاحتجاز السابق للمحاكمة في غروزني شرفا له.

وأضاف قديروف، “أعتقد أن آدم قديروف فعل الشيء الصحيح. اعتقدت في البداية أنه سيعاقب. عذبته لأنه تم فتح قضية جنائية ، وأنه سيقضي 6-8 سنوات في السجن.

أجاب أنه سيعتبر هذه العقوبة شرفا. ولماذا يجب أن يعاقب؟ لضربه الرجل الذي أحرق القرآن؟”.

وذكر رئيس الشيشان، أنه تحدث مع جورافيل بناءً على طلبه، لكنه لم يؤمن بصدق توبته ورغبته في اعتناق الإسلام.

وأضاف: "قال إنه يريد اعتناق الإسلام واعتذر.. بالطبع، كل شيء ممكن، يمكنه أن يصبح أفضل مسلم، بل أفضل منا، كل شيء بإرادة الله تعالى.. إذا اعتنق الإسلام بصدق، فنحن نرحب به".

رئيس الشيشان يدعم بوتين في ترشحه لفترة رئاسية جديدة وصول عدد من اللاجئين الفلسطينيين إلى جمهورية الشيشان الروسية

وقال قديروف: "إذا اعتذر شخص ما واتخذ الطريق الصحيح، فنحن على استعداد لمسامحته بطريقتنا الخاصة.. وإلا لم أر الصدق في عينيه".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس الشيشان قديروف القرآن الإسلام رئیس الشیشان

إقرأ أيضاً:

على الباغي تدور الدوائر

 

لطالما تألمنا من مشاهد الدماء والموت في قطاع غزة، ولطالما احترقت أفئدتنا من بُكاء الثكالى والأيتام، لطالما أسماعنا لم تكن تقوى لجراحات تلك الأصوات، تلونت الصخور بدمائهم، أطفالٌ ينامون في المهد ويصحون على أكفانهم، وأمهاتٌ أنظارهن للسماء تترقب قدوم طائرات موتهن، وآباءٌ يهرعون بأجسادِ أولادهم المدميةُ بحثاً عن مُغيث لهم في مستشفياتٍ مدمرة مكلومة بالجرحى، احترقت الأرض تحتهم من صمودهم، وتفطرت السماء من دُعائهم، حتى أتى وعد الله الحق “إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ”.
أتى غضب الله القادم من الجمهورية الإسلامية إيران عبر صواريخ لا تنتمي لطائفة ولا مذهب بل تمثل قوة الأمة في وجه عدوها المركزي الذي انتهك المقدسات وقتل الأبرياء واستباح الأرض والعِرض من قبل كيان فَقَدَ اليوم ما يحافظ على بقائه، وأرى العالم أنه في نهاية المطاف يخضع لقوانين الموت وأن مزمار المناعة الذي ظلوا ينفخون فيه طيلة 76 عام كُسرت جوزته، ولوحة الجيش الذي لا يقهر تلطخت بالذل والهوان، وشعب الله المختار تعثر في أول منحدر.
من لا يثق بالله وبنصره وبتأييده لا يمكن أن يصدق مايراه من مشاهد الدمار والخراب الذي طال المدن الإسرائيلية في العمق الفلسطيني المحتل جراء الضربات الإيرانية المباركة، إنها معركة مصير تحددها الجمهورية الإسلامية وتخوضها نيابة عن معظم الدول العربية والإسلامية التي تدّعي الإسلام والعروبة ولأن الله كره انبعاثهم وجهادهم؛ ثبطهم وأراد لهم بأن يكونوا مع الخوالف في هذه المعركة المصيرية.
جميعنا من يؤمن بهذا الوعد الإلهي المحتوم بزوال هذا الكيان شفي صدره من هذه الضربات الحيدرية، وسَرَه مناظر الحرائق والدمار، أصوات العالقين في الملاجئ، والفارين من زمجرة صواريخ البأس والثأر، جميعنا كنا ننتظر هذا اليوم وبفارغ الصبر لنرى هذا النصر الإلهي المرسوم في سماء فلسطين المحتلة لأكثر من 70عام، من منا كان يشكك في هذا الأمر إلا من كان لا يثق بوعد الله المبين.
وأعظم نصر هو أصوات أهالي غزة التي يعتليها الفرح والاستبشار رغم جراحهم وأوجاعهم عند رؤية الشهب الإيرانية وهي تمر من فوقهم لتسقط وبالاً ونكالاً فوق رؤوس الصهاينة المحتلين، مكبرين ومهللين بهذه البشائر العظيمة التي ختم الله صبرهم وصمودهم بأن يروا هذا اليوم العظيم الذي يذوق فيه العدو جلّ ما ذاقوه.
تدمير وحرائق، رعب وخوف وهلع، هروب ومناجاة واستكانات، أصوات إنذارات الموت التي لم تهدأ، مرور الدفاعات المدنية من إطفاء وإسعافات وطواقم لتنجد المصابين والعالقين في الملاجئ لم تتوقف ولم تنام أو تسترح، ذهول من ما رأوا بعد هذه السنوات التي كانوا يظنوا أنهم في مأمن من هذا الوعد القادم، ظنوا بأنهم باتفاقهم مع الدول المجاورة وإبرام صفقات التطبيع والسلام معهم سيأمنوا من غضب الإسلام الحقيقي والدين المحمدي العلوي، لم يكونوا يدركوا بأن بأس الله إذا أتى سيأتي من أقصى المسافات بعداً، وعلى أيدي طالما رفعت مع يد الإمام علي عليه السلام ووالت آل بيته الأطهار، بأسٌ قادم من أحفاد حيدر وقالع باب خيبر، بأسٌ ممتشق نصره من غمد ذو الفقار، ورافع راية الولاء بأن لا إله إلا الله وحده في هذا الكون.
مازالت المواجهة مستمرة، ومازال العدو الصهيوني في مأزق لم يكن ليتوقعه أو يصل إليه في ذات يوم، ومازالت الجمهورية الإيرانية لم تهدأ من ثأرها ولم تغمد سيفها بعد، وما يزال الشيبة العلوي آية الله السيد علي الخامنئي يتوعد الكيان بأقسى الأيام التي هي بانتظاره، مازالت الصواريخ في أهبّةِ الانطلاق، ومازالت القوة مستقواه من قوة الأحد الصمد، إنها معادلة السماء يهبها الله لمن أراد، ويمسكها الله لمن هم أهلاً لهذه الهبة ممن فدوا الإسلام والمسلمين بأرواحهم ودمائهم هم لا سواهم محور المقاومة.
و”إِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ”

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء فرنسا يعلق داخل قمرة رافال خلال معرض باريس الجوي .. فيديو
  • تكليف الدكتورة نهلة جاد الكريم مديرًا للطب الوقائي بصحة قنا
  • تستهدف 400 ألف مواطن في 20 محافظة.. إطلاق مبادرة المسؤولية المجتمعية والسكن الكريم
  • إطلاق مبادرة المسئولية المجتمعية والسكن الكريم لرفع كفاءة 80 ألف منزل
  • وزيرة التنمية المحلية: إطلاق مبادرة المسئولية المجتمعية والسكن الكريم الأسبوع القادم
  • الأمير يحتفل بتخرج ابنه زيد
  • على الباغي تدور الدوائر
  • نهيان بن مبارك: رئيس الدولة يؤكد الاعتزاز بلغتنا العربية وهُويتنا
  • في حال اغتيال خامنئي.. ما هي حظوظ ابنه مجتبى في خلافته؟
  • محمد رمضان يعلن الصلح بين ابنه وزميله بعد مشاجرة نيو جيزة