مؤيد لا تستهينوا بمواهبكم .. حتى ولو كانت صغيرة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
البلاد-ياسر خليل
يقول الكاتب السعودي ” مؤيد سامي أبو علي” ، وهو أخصائي علاج طبيعي ومدرب (Life Coach) المشارك في معرض جدة للكتاب 2023 بروايته
اسطورة النجمه الثمانية لصحيفة البلاد في رسالته للمواهب والاقلام الشابة ” لا تستهينوا بمواهبكم .. حتى ولو كانت صغيرة .. فما يدريكم مالذي يخبيه لنا المستقبل من فرص و إنجازات لتكونوا أبطالاً لزمانكم .
اسطورة النجمه الثمانية
واوضح الكاتب أن سبب كتابة الرواية هي حصيلة من العلوم والدورات التطويرية في الذات والسلوك
وأيضاً قراءة روايات خيالية كـ (Harry Potter) و (The Lord of Rings) والتي جعلت خيالي الخصب يدمج بينهما لتنتج روايتي أسطورة النجمة الثمانية.
فنتيجة الدمج أعطى سبب لتلك التسمية الخلابة، وهي فلسفة مكنون الإنسان ( الجسد والعقل والروح…)
تتركب بطريقة هندسية مع مكنون الأرض(الماء، والهواء، والنار، والتراب).
يقول عن روايته أسطورة النجمه الثمانية والتي ( تتحدث عن طبيب نفسي اسمه كنان، والذي سوف يواجه رجل الظل بتحديات ومعارك لإنقاذ مملكتُه الخاصة من جنود هيئة الظلام المسيطرين عن ذلك العالم الخفي، يقضي عليهم بفلسفتِه الخاصة بالنجمة الثمانية وينقذ الملكة لتتربع بعرش قلبه .)
يقول درست وبحثت ووجدت معنى مكنون الإنسان، كونه يتكون من روح ،نفس، قلب، عقل، ثم جسد . هذا المكنون تم دمجه مع مكنون الأرض وهو النار،الهواء،الماء، ثم التراب كل هذا اثر على مسيرتي ككاتب سعى لأجل وصول لنظرية النجمة الثمانية ، وكيف لهذا المكنون أن يفتح الآفاق والوعي الإدراكي.
وقد نوقشت الرواية الغنية بالأفكار و المعلومات المتنوعة والتي تعتبر رواية خيالية معرفية ثقافية زاخرة بمعلومات منوعة وسريعة .
الكاتب والالهام والتأثير
وبين الكاتب تأثره بأسلوب الكاتب الدكتور أحمد خالد توفيق مؤلف سلسلة ما وراء الطبيعة وفنتازيا ،والدكتور/ نبيل فاروق مؤلف سلسلة الرجل المستحيل وملف المستقبل
بحكم قارئ نهم منذُ الصغر ، فقررت أن اكتب الرواية بحسب ما تعلمته من قراءتي و كتابة مذكراتي، فمع البحث و دراستي للجامعة اخذت جهد فوق الجهد لمدة خمس سنوات فكان مجموع السنين 9 سنوات. وفي نهاية سنة ٢٠١٨ وضعت روايتي بين أيدي دور العرض، الأغلب كان يرفض بسبب في ذلك الزمن : أولاً لأني لستُ بمشهور
ثانياً: ليس لي عدد متابعين بالميديا
فقررت حينها أخرج الرواية بنفسي، تواصلت مع هيئة الإعلام، وكانوا متعاونين معي بإخراج الفسح للقراء ، فبدأت مسيرتي بمعارض الكتاب بمدينة جدة .. سجلت بمعرض الكتاب وبالصدفة وجدت دار تدعم الكتاب السعوديين بدون ربح مادي، والعائد المادي كله للكاتب، وأيضاً وقعت على منصات الروائيين وهنا بدأت التواصل مع الصحفيين، فلمع صوتي بأني كاتب بلا ناشر وكيف وضعت بصمتي بالمعرض .
يقول مؤيد: تعرفت على الكاتب ابراهيم عباس و الكاتب ياسر بهجت يملكون دار نشر اسمه يتخيلون. اعطيتهم روايتي .. اعجبوا بها اشد الإعجاب.. ولكن الفرحة لم تتم بتوقيع العقد هنا نزلت جائحة كورونا ..الجائحة امتدت سنتين ، ومبيعات رواياتي زادت بشكل كبير جداً .. والحمد دخلت وقعت بدار يتخيلون ، شركة MBC إلتفتت لرواية حوجن وسيتم عرض الفيلم يوم ٤ يناير ٢٠٢٤، ومن ضمنها رواية يقطينيا و روايتي بصدد التفكير أن تكون فيلماً سنمائيا ..
وأيضاً ترجمت كتابين من الكتب المشهورة عالمية البطاقات الجامحة Wild cardللكاتب : جورج مارتن George Martin ، وكتاب القوانين الروحانية السبعة للأبطال الخارقين The Seven Spiritual Laws of Superherose للكاتب: ديباك شوبرا / جوثام شوبرا
Deepak Chopra and Gotham Chopra
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
معرض الدوحة الدولي للكتاب يناقش "إشكالية الرواية العربية"
ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين، أقيمت ندوة بعنوان "إشكالية الرواية العربية: رؤية نقدية"، شارك فيها الناقد والأكاديمي السعودي الدكتور عبدالله العقيبي وأدارها السيد عبدالرحمن الدليمي، مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة.
وشهدت الندوة، التي حضرها جمع من المثقفين وجمهور المعرض، طرح رؤى معمقة حول مكانة الرواية العربية وتحدياتها المعاصرة، خاصة في علاقتها بالواقع وبالمؤسسة النقدية، فضلا عن الشروط الفنية والجمالية للرواية العربية.
واستعرض الدكتور العقيبي في البداية أهم المحطات التاريخية للرواية العربية منذ ظهورها بقالبها الفني في ثلاثينيات القرن الماضي وصولا إلى العصر الحديث والتطور الهائل في الرواية وأشكالها المختلفة، مشددا على أن العمل الروائي لايمكن أن ينمو ويتطور بالعقلية ذاتها التي تدير القصيدة أو القصة القصيرة؛ فالرواية، بما لها من امتداد زمني وبنيوي، تحتاج إلى عقلية قادرة على الصبر، والتقاط التفاصيل، والغوص في بنية الحياة لا الاكتفاء بتزيينها.
وقال إن الروائي الحقيقي يحتاج إلى أدوات مركبة، وإلى قدرة على التحاور مع الواقع، والانفتاح على الشخصيات لا التحكم بها، مشيرا إلى أن الشخصية الروائية أحيانا تتمرد على الكاتب، وتغير مصيرها، وتفرض منطقا سرديا جديدا، مما يعني أن الكتابة الروائية لا تخضع فقط للتخطيط، بل للحوار الحي مع النص أثناء إنجازه.
وأضاف: "الروائي الجاد يشبه الباحث، يحمل الفكرة ويعيش معها شهورا وربما سنوات. ومن هنا، فإن الأشخاص الذين تمرسوا بعقلية الباحث، واعتادوا مرافقة الفكرة وتحليلها في العمق، هم الأقدر على إنتاج روايات ذات قيمة حقيقية".
كما انتقد العقيبي بعض التوجهات في كتابة الرواية الحديثة، التي تسقط في فخ الأيديولوجيا، أو تنحاز إلى المستهلك، ما يؤدي إلى تراجع المتعة الفنية التي يجب أن تكون جوهر العمل الروائي، لتحل محلها متعة آنية خالية من الجهد الجمالي والمعرفي، لافتا إلى أن هناك كثيرا من الكتاب يخرجون من دائرة الحياة المعاصرة إلى الرواية التاريخية هروبا من السلطة بمفهومها الأكبر.
وقال إن غياب النظام النقدي المتكامل، أو ضعف التفاعل معه، يؤدي إلى إفقار التجربة الروائية، إذ لابد من استيعاب أدوات النقد لا اتباعه حرفيا، بل التفاعل معه بوصفه اقتراحا فنيا يثري النص ويحفزه، مؤكد في الوقت ذاته على ضرورة التوازن بين الموضوع والفن هو ما يجعل من عمله مثالا على الرواية التي تتجاوز الطرح المباشر، وتنفذ إلى جوهر الإنسان.
وأكد أن اختيار الموضوعات الإنسانية كموضوعات للرواية يجعلها أبقى بخلاف الأعمال التي تنتهج أيديولوجيا أو طابعا نخبويا.
وقال في النهاية إن الرهان اليوم يجب أن يكون على القارئ الذي يتحمل عناق الفكرة، لا الذي يبحث عن متعة عابرة أو رأي سريع، فالرواية العظيمة لا تستعجل تأثيرها، بل تتجذر وتبني وعيا لا يمحى بسهولة.