أسباب التوتر والقلق " أفضل طرق لعلاجهما"
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
يُعد القلق والتوتر من أكثر الاضطرابات النفسية والعقلية شيوعًا في المجتمعات الحديثة، حيث يصيبان ملايين البشر حول العالم، والقلق هو استجابة طبيعية للمخاوف والمواقف غير المؤكدة، ولكنه قد يتحول لاضطراب نفسي مرضي عندما يكون مفرطًا ودائمًا، مسببًا انزعاجًا ملحوظًا وتدنيًا في الأداء، أما التوتر فهو حالة من الشد النفسي وسرعة الاستثارة والعصبية إزاء الضغوطات اليومية.
والتوتر والقلق المزمنين يرتبطان بمشاكل صحية خطيرة كأمراض القلب والسكتة الدماغية وضعف المناعة بالإضافة لتأثيراتهما السلبية على الحياة الاجتماعية والمهنية، لذا من المهم جدًا إتباع أساليب الوقاية من التوتر والقلق وسبل التخلص منهما بشكل صحيح وفعال.
ماهي أسباب التوتر والقلق1. التعرض لضغوطات وتحديات شديدة في الحياة كالمشكلات الاقتصادية أو الاجتماعية أو الصحية.
2. العوامل البيولوجية والكيميائية كاختلال التوازن الكيميائي في الدماغ لبعض النواقل العصبية.
3. التجارب الصادمة والمواقف المؤلمة مثل حوادث السيارات أو الكوارث الطبيعية.
4. بعض الأمراض العضوية كأمراض القلب والغدة الدرقية وفرط السكري.
5. العوامل الوراثية والجينية التي قد تجعل الشخص مستعدًا للقلق والتوتر.
6. عدم تلبية الاحتياجات النفسية والاجتماعية للفرد من حب وأمن وتقدير.
7. تعاطي بعض المنبهات كالكافيين والكحول بكثرة.
لذا يجب معرفة السبب ومعالجته للتغلب على التوتر والقلق بشكل فعال.
يمكن علاج الضغط أو التوتر النفسي بعدة طرق، منها:
1. تقنيات الاسترخاء:
مثل التنفس العميق والتأمل واليوغا، والتي تساعد على خفض مستويات التوتر.
2. ممارسة الرياضة والنشاط البدني:
حيث تفرز التمارين الرياضية هرمونات تحسن المزاج وتخفف التوتر.
3. إدارة الوقت بشكل جيد:
من خلال تنظيم الأولويات وتجنب المهام المرهقة.
4. الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة.
5. الاستمتاع بوقت للنفس بانتظام من خلال الهوايات المفضلة.
6. العلاج النفسي والدوائي في بعض الحالات.
وبتطبيق هذه النصائح بانتظام يمكن التحكم بمستويات التوتر والحد من الضغوطات اليومية بشكل فعال.
يمكن علاج التوتر والقلق بعدة طرق، منها:1. العلاج النفسي: ويتضمن المعالجة السلوكية والمعرفية، ويركز على تعديل المعتقدات الخاطئة وأساليب التفكير السلبي.
2. تقنيات الاسترخاء: مثل التأمل واليوغا والتنفس العميق، للمساعدة على خفض مستويات التوتر في الجسم.
3. ممارسة الرياضة بانتظام: حيث تحرر التمارين الرياضية مواد كيميائية تحسن المزاج.
4. تناول الأطعمة الصحية: الحرص على نظام غذائي متوازن يساعد الجسم على الاسترخاء.
5. تنظيم الوقت بشكل جيد وتجنب الضغوطات قدر الإمكان.
6. الأدوية ومضادات الاكتئاب: وتكون تحت إشراف الطبيب عند الحاجة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علاج القلق التوتر والقلق التوتر والقلق
إقرأ أيضاً:
مش هزار .. غسيل الصحون وسيلة فعّالة لتخفيف التوتر بنسبة 27%
في ظل الضغوط اليومية المتزايدة التي يواجهها الكثيرون، سواء في بيئة العمل أو الزحام اليومي، يبحث الجميع عن وسيلة بسيطة لتفريغ التوتر وتحسين الحالة النفسية.
كيف يُقلل غسل الصحون من التوتر؟والمفاجأة أن الحل قد يكون أقرب مما نتوقع... في حوض المطبخ!، فقد كشف دراسة علمية إن غسل الصحون يمكن أن يتحول من عمل روتيني ممل إلى تمرين ذهني فعّال، قادر على تقليل مستويات التوتر بنسبة تصل إلى 27%، بشرط أن يتم بتركيز ووعي كامل أثناء الأداء.
تشير الدراسة إلى أن الانتباه للتفاصيل أثناء غسل الأطباق، مثل: ملمس الماء، دفء الأواني، صوت تدفق المياه، ورائحة المنظفات يساعد الدماغ على الدخول في حالة من اليقظة الذهنية (Mindfulness)، وهي تقنية نفسية معروفة تُستخدم لخفض مستويات القلق وتعزيز الشعور بالهدوء.
وهذه الحالة تُسهم في تقليل إفراز هرمون الكورتيزول، المسؤول عن الشعور بالتوتر، مما يحوّل هذا النشاط اليومي البسيط إلى نوع من التأمل العلاجي، وفقا لما نشر في موقع ذا صن.
قد يبدو الأمر طريفًا، لكنه بالفعل أحد أساليب العلاج السلوكي المعروفة. فقد بدأت مراكز العلاج النفسي في اعتماد بعض المهام المنزلية البسيطة، مثل: ترتيب السرير وطيّ الملابس كوسائل علاجية فعّالة، والآن ينضم إليها غسل الصحون.
والشرط الوحيد للاستفادة هو التركيز الكامل أثناء أداء المهمة، أما التفكير في مشكلات الحياة أثناء الغسل فلن يُحقق أي نتائج نفسية إيجابية.
بالإضافة إلى غسل الصحون، تقترح الدراسة بعض الحيل السريعة والبسيطة لتخفيف التوتر اليومي، منها:
ـ إرخاء الفك: حرك لسانك إلى خلف الأسنان لإرخاء عضلات الوجه.
ـ تناول عجة البيض: غنية بالبروتينات التي تساعد في تهدئة الأعصاب.
ـ استخدام الماء البارد: رشّ معصميك أو مؤخرة أذنيك بالماء البارد لخفض التوتر.
ـ الضحك: مشاهدة مقطع مضحك يُحسن المزاج ويقلل من الكورتيزول.
ـ العدّ العكسي من 20: تمرين ذهني يعيدك للحظة الراهنة.
ـ قول "لا" عند الحاجة: وضع الحدود النفسية من أهم وسائل العناية الذاتية.
هكذا، وبينما يبدو غسل الصحون مهمة بسيطة، قد يحمل في طياته فرصة ثمينة لاستعادة التوازن النفسي وسط فوضى الحياة اليومية.