كشف مخاطر الإنفلونزا على النساء الحوامل
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
كشفت الدكتورة أولغا روديونوفا أخصائية أمراض النساء والتوليد خطورة الإنفلونزا على صحة النساء الحوامل التي يمكن أن تبطئ نمو الجنين.
وتقول الطبيبة في حديث لـ Gazeta.Ru: "إن أخطر فترة هي الأشهر الثلاثة الأولى، التي خلالها تتشكل أعضاء الطفل وأجهزته. لذلك يجب على الحامل أن تكون حذرة بشكل خاص خلالها".
ووفقا لها، يزيد إصابة المرأة الحامل بالإنفلونزا في الأشهر الثلاثة الأولى للحمل من خطر إصابة الجنين بعيوب، والإجهاض التلقائي، وإذا استمر الحمل، هناك خطر الإصابة بنقص السائل السلوي وتأخر نمو الجنين.
وتقول: "قد يحدث على خلفية الإنفلونزا، في الثلثين الثاني والثالث تأخر في نمو الجنين واضطراب في المشيمة (التي تضمن قدرة الطفل على البقاء). بالإضافة إلى ذلك، هناك خطر كبير لإصابة المرأة الحامل بفقر الدم".
يعتمد تشخيص حالة الأم والجنين، بالإضافة إلى الثلث الذي مرضت فيه المرأة، على عوامل أخرى، مثل العادات السيئة، والوزن الزائد، والأمراض والمضاعفات المصاحبة، وشدة العملية المعدية واستشارة الطبيب وبدء العلاج.
ووفقا لها، للوقاية من الإنفلونزا يمكن للمرأة الحامل استخدام أدوية يصفها الطبيب المعالج مثل قطرات أنف أو تحاميل إنترفيرون. كما يجب غسل اليدين بالصابون؛ واستخدام معقمات الأيدي المحتوية على الكحول، وتجنب الاتصال الوثيق مع المرضى، وعدم لمس العينين والأنف والفم. وعموما عليها تجنب الاتصال بالأشخاص الذين يعانون من أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا.
وتقول: "يجب أن نتذكر أن الوقاية تقلل من خطر الإصابة بالمرض، ولكنها لا تستبعد الإصابة تماما. لذلك في حالة ظهور أعراض الإنفلونزا، يجب على المرأة الحامل طلب المساعدة الطبية فورا".
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض انفلونزا معلومات عامة نساء
إقرأ أيضاً:
للحوامل.. مشروب النعناع يخفف الغثيان ويحسن الهضم
أظهرت دراسة حديثة أن مشروب النعناع الطبيعي يمثل وسيلة فعالة لتخفيف الغثيان وتحسين الهضم لدى النساء الحوامل، بالإضافة إلى دوره في تهدئة المعدة وتقليل الانتفاخ وأكد الباحثون أن أوراق النعناع تحتوي على مركبات طبيعية مثل المينثول والزيوت الطيارة التي تعمل على استرخاء عضلات الجهاز الهضمي وتحفيز حركة الأمعاء بشكل سلس، مما يقلل من الشعور بالغثيان والقيء المتكرر.
وأوضح التقرير أن الحمل غالبًا ما يصاحبه اضطرابات هضمية مثل الغثيان الصباحي، الانتفاخ، وعسر الهضم، ما يؤثر على راحة الحامل وصحتها العامة. وأشارت التجارب السريرية إلى أن شرب كوب من مشروب النعناع مرتين يوميًا يخفف بشكل ملحوظ من هذه الأعراض، ويزيد من شعور الحامل بالراحة بعد تناول الطعام.
وأشار الباحثون إلى أن النعناع لا يساعد فقط على تهدئة المعدة، بل له تأثير مهدئ على الجهاز العصبي، مما يقلل من التوتر والقلق المرتبط بالحمل. وأكدت الدراسات أن المكونات الطبيعية للنعناع تعمل على تحسين إفراز العصارات الهاضمة وتحفيز الدورة الدموية في المعدة، ما يعزز الهضم وامتصاص العناصر الغذائية المهمة للأم والجنين.
وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد النعناع هي تحضيره كشاي طبيعي باستخدام أوراقه الطازجة، مع مراعاة عدم الإفراط في تناوله لتجنب أي آثار جانبية محتملة مثل حرقة المعدة لدى بعض الأشخاص. كما يمكن إضافة القليل من العسل الطبيعي لإضفاء طعم لطيف وزيادة الفوائد الصحية.
وأكد التقرير أن دمج مشروب النعناع ضمن النظام الغذائي اليومي للحامل يساعد في دعم الجهاز الهضمي، تقليل الانتفاخ والغازات، وتحسين الراحة العامة، وهو ما يعزز قدرة الحامل على مواجهة الأعراض المزعجة للحمل بطريقة طبيعية وآمنة.
واختتم الباحثون بالتأكيد على أن مشروب النعناع يمثل خيارًا طبيعيًا وصحيًا للحامل، يساعد في التخفيف من الغثيان، تحسين الهضم، وتهدئة الأعصاب، مما يجعله إضافة ممتازة للروتين اليومي، ويضمن الراحة والصحة للأم والجنين على حد سواء.