مع بداية فصل الشتاء، يعاني الكثير من أعراض البرد والزكام، وهناك أطعمة لمكافحة الأمراض ونزلات البرد بطريقة سريعة وفعالة، والبكتيريا والفيروسات التي قد تهاجم الجسم، وعلى رأسها نزلات البرد والإنفلونزا في فصل الشتاء، وفقا لموقعFood today.

أطعمة تمنع نزلات البرد والإنفلونزا:

السبانخ:
تحتوي على عناصر غذائية يحتاجها الجسم لتقوية الجهاز المناعي، وزيادة قدرته على محاربة الفيروسات المسببة للإصابة بنزلات البرد، كما تتميز السبانخ باحتوائها على نسب عالية من مضادات الأكسدة، وفيتامين سي، والحديد.

الجوافة:

الجوافة تحتوي على فيتامين سي، وفيتامين أ، والألياف الغذائية، والبوتاسيوم، والنحاس، والمغنيسيوم، وتعتبر الجوافة من الفواكه المعروفة بقيمتها الغذائية العالية.

الفلفل الألوان:

الفلفل الألوان من الأطعمة المفيدة، لتقوية الجهاز المناعي، نتيجة احتوائه على فيتامين سي، وفيتامين أ، ومضادات الأكسدة.

أطعمة تصبح خطرا على الصحة في حالة وضعها في الثلاجة أطعمة تسبب مشاكل خطيرة لمرضى الربو ..احذروها ماذا يحدث لجسمك عند تناول الرمان يوميا| فوائد مذهلة


شوربة الدجاج:

يوصي الأطباء بتناول شوربة الدجاج لاحتوائها على عناصر غذائية تساهم في علاج الالتهابات التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي، ويُفضل إضافة بعض من عصير الليمون إلى الطعام للاستفادة بفيتامين "C" المقاوم للإنفلونزا.

الثوم:

يساعد الثوم في الوقاية من نزلات البرد لاحتواءه على مركب الأليسين، الذي يزيد المناعة، بالإضافة لكونه يمتلك مجموعة من الخصائص المضادة للبكتيريا، وهناك كبسولات متوفرة بخلاصة الثوم يمكن تناولها، ولكن الثوم الطازج هو الأفضل.

البرتقال:

تشير الدراسات إلى أن تناول فيتامين سي المتواجد بكثرة في البرتقال والليمون، يعمل على تقوية جهاز المناعة عند ظهور البرد يتعافى الشخص بشكل أسرع من غيره، ويسهّل عملية التعافي منه.

العسل:

يلعب دورا فعالا في تعزيز الجهاز المناعي لجسم الإنسان ويمنحه الدفء والطاقة، وينصح الخبراء بتناول العسل لاحتوائه على مضادات الأكسدة ومقاوم للعديد من أنواع البكتيريا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أطعمة نزلات البرد الأنفلونزا الفيروسات البكتيريا

إقرأ أيضاً:

لماذا يعدّ قيام ليل الشتاء فرصة لا تُعوّض؟

تعيش مصر هذه الأيام أجواء شتاء قارس ودرجات حرارة تلامس الصفر، ما يجعل الخروج من الفراش تحديًا حقيقيًا، وفي خضم هذا البرد الشديد، يبرز جمال عبادةٍ لا يقدرها إلا من ذاق لذّتها: قيام الليل وصلاة الفجر.

ورغم صعوبة القيام في الصقيع، فإن النصوص الشرعية وأقوال السلف تكشف عن عجائب هذا الوقت، وكيف يغمر الله عباده بالعطاء والطمأنينة، ويكتب لهم من الأجور ما لا يخطر ببال.

الشتاء.. «ربيع المؤمن»

وصف النبي ﷺ الشتاء بأنه ربيع المؤمن، كما جاء في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه:«الشتاء ربيع المؤمن»، وسُمي ربيعًا لأن ليله طويل يساعد على القيام، ونهاره قصير يعين على الصيام، كما ورد في قول النبي ﷺ:
«الصيام في الشتاء الغنيمة الباردة».

 

ضحك الله لعبده القائم في البرد

من أعجب ما ورد في فضل قيام الليل في البرد، ما رواه عبدالله بن مسعود رضي الله عنه:«إن الله ليضحك إلى رجلين: رجلٌ قام في ليلةٍ باردة من فراشه ولحافه ودثاره فتوضأ، ثم قام إلى الصلاة…»
وفيه أن الله يسأل ملائكته: ما حمل عبدي على ما صنع؟فيقولون: رجاء ما عندك وخوفٌ مما عندك، فيقول سبحانه:«قد أعطيته ما رجا، وأمنته مما يخاف».

 

 

أمرٌ رباني وسُنّة لا يتركها النبي ﷺ

يأمر الله تعالى نبيَّه في القرآن بقوله:﴿يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّل * قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا﴾ سورة المزمل.

وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت:«لا تَدَع قيامَ الليل؛ فإن رسول الله ﷺ كان لا يَدَعُه، وكان إذا مرض أو كسل صلّى قاعدًا» رواه أبو داود.

 

الغنيمة الباردة

كان الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه يقول:
«ألا أدلكم على الغنيمة الباردة؟» قالوا: بلى. قال: «الصيام في الشتاء».
ووصفت “باردة” لكونها تُنال بلا مشقة عالية، فحرارة الصيف ليست حاضرة، والليل طويل للقيام، والنفس تأخذ نصيبها من الراحة.

 

لماذا يعدّ قيام ليل الشتاء فرصة لا تُعوّض؟

يشرح الإمام ابن رجب أن الليل الطويل يعطي المؤمن:
 وقتًا كافيًا للنوم
ثم وقتًا للقيام وقراءة القرآن
فيجتمع للمؤمن راحةُ البدن وغذاءُ القلب.

وقال يحيى بن معاذ:«الليل طويل فلا تُقصِره بمنامك، والإسلام نقي فلا تدنسه بآثامك».

ويروى عن ابن مسعود قوله:«مرحبا بالشتاء؛ تنزل فيه البركة، ويطول فيه الليل للقيام، ويقصر النهار للصيام».

 

فضل القيام رغم البرد القارس

قيام الليل في شدة البرد له مشقتان عظيمتان تزيدان الأجر:

1. القيام من الفراش في الصقيع

ذكر أبو نعيم أن أحدهم قام ليله في ليلة شديدة البرد وهو يرتجف، فسمع هاتفًا يقول:
«أقمناك وأنمناهم، وتبكي علينا؟!»
في إشارة إلى عِظَم مقام من يقوم الليل بينما ينام غيره.

2. إسباغ الوضوء في البرد

قال النبي ﷺ:«ألا أدلّكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ إسباغ الوضوء على المكاره…»
رواه مسلم.

وفي حديث معاذ رضي الله عنه:«الكفّارات: إسباغ الوضوء في الكريهات…» أحمد والترمذي.

وكان عمر رضي الله عنه يوصي ابنه قبل موته بقوله:«عليك بإسباغ الوضوء في اليوم الشاتي».

قيام ليل الشتاء يعدل صيام نهار الصيف

لذلك بكى معاذ بن جبل رضي الله عنه عند موته، وقال:
«إنما أبكي على ظمأ الهواجر، وقيام ليل الشتاء، ومزاحمة العلماء بالركب».
فهذه عبادات لا ينالها إلا من جاهد نفسه.

 

دعاء قيام الليل المستجاب

من الأدعية التي وردت عن السلف وذكرها العلماء في فضل السحر:
«يا حي يا قيوم، لا إله إلا أنت، برحمتك أستغيث».
فمن ناجى ربه به في الليل، أعطاه الله من العطاء والتمكين ما لا يعلمه إلا هو.

ومن دعاء النبي ﷺ:
«اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت…»
وهو من أعظم ما يقال في جوف الليل.

مقالات مشابهة

  • عبدالله السعيد يغيب عن الزمالك أمام حرس الحدود بسبب الإصابة
  • جمال شعبان: الإصابة بنزلات البرد قد تؤدي إلى تفاقم المشاكل القلبية
  • دراسة: الامتناع عن الفطور يرفع خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني
  • من نزلات البرد إلى الوقاية من «السرطان والزهايمر».. كيف يعزز الثوم صحة الجسم؟
  • صعبة حتى في الشتاء.. أكلات تسبب رائحة العرق الكريهة وأخرى تعالجها
  • أحمد حسن يزف بشرى سارة لجماهير الأهلي.. تعرف عليها
  • برد الشتاء يهدد الثروة الحيوانية.. وهذه أهم التعليمات للحفاظ عليها
  • لماذا يعدّ قيام ليل الشتاء فرصة لا تُعوّض؟
  • أطعمة تحسن صحة الرئة وتقلل النوبات خلال الشتاء
  • عادة بسيطة بعد الاستيقاظ تمنع الصداع الصباحي.. تعرف عليها