سودانايل:
2025-05-18@05:12:06 GMT

الهروب الكبير

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

عصب الشارع -
يعاتب الكثير من المتابعين والمتحدثين وزير خارجية حكومة اللجنة الأمنية بانه عاد إلى البلاد مع الوفد وكان من المفترض أن يظل لمتابعة الصياغة مع سكرتيرة المؤتمر وإبداء الملاحظات حوله قبل خروجه إلى النور حسب البرتكول المتبع بدلاً من أن يحمل حقيبة رئيسه ويعود بنفس الطائرة معه إلى بورتسوران ويجلس بمكتبه ليصدر ذلك البيان الهزيل برفض مخرجات تلك القمة التي كان حضوراً فيها في سقوط مدوي للدبلوماسية السودانية التي كانت لايشق لها غبار.

.
والحقيقة أن قائد اللجنة الأمنية الذي سافر مزهواً لحضور ذلك المؤتمر بعد أن طاف على رؤساء دول الايقاد قبلها بأيام معتذراً منكسراً متوعداً بتنازلات ورشاوي مغلفة و(أشياء أخرى كثيرة) ستفصح عنها الأيام، قد خدعته الإبتسامات والترحاب البرتكولي و(الوعد خيراً) الذي قوبل به خلال تلك الزيارات، وكان يتوقع ان يستقبل خلال القمة إستقبال الفاتحين وأن طلباته التي همس بها إليهم خلال تلك الزيارات ستكون مجابة وطلب على إثرها عقد هذه القمة الإستثنائية (بقلب قوي) ولكنه تفاجأ بالصرامة والتجاهل الذي قوبل به خلال المداولات حتى أن جميع الرؤساء قد رفضوا اللقاءات الجانبية معه، على هامش القمة على إعتبار أنه لم يعد هناك مايقال..
كان من الطبيعي ألا ينتظر وزير الخارجية فقد بان الخطاب من عنوانه خلال المداولات والكلمات التي ألقاها رؤساء الدول الذين أكثروا من إستعمال لفظ (طرفي النزاع) واضعين البرهان وحميدتي كمجرمي حرب، وهو الذي كان ينتظر إدانة للطرف الاخر بل مع وجود تمثيل كامل للدعم السريع و وصل الأمر بان أعلن الرئيس الكيني بانه على تواصل مع قائد تلك المجموعة والذي أبدي عدم ممانعته من إجراء لقاء مباشر مع قائد اللجنة الإنقلابية، وكان من الطبيعي أن يهرب وزير الخارجية مع رئيسه فوجوده من عدمه صار لن يغير من إجماع كافة المتواجدين شيئاً بضرورة وقف الحرب أولاً والجلوس لمباحثات سياسية تعيد الديمقراطية والحكومة المدنية صار أمراً محسوماً ..
وحتي لا يتعب المتابعين أنفسهم ويتحدثون عن سنة اولى سياسة التي يتعامل بها الرجل فان من ذهب لم يكن وزير خارجية بل دمية يحركها الفلول من بورتسودان، ووجوده من عدمه لا قيمة لها وأن هذه القمة التي وافقت الايقاد على انعقادها كان الهدف الأساسي منها هو إحضار البرهان الي هناك وإعطاءه الرأي الأخير الذي أجمع عليه المجتمع الدولي حول الصراع بالسودان وأنه لا داعي أن يطوف بالبكائية حول العالم و(نقطة سطر جديد) أو كما يقول بوقهم الانحرافي..
عصب في الذكرى
رغم الأوجاع والتشرد والجوع والمرض يستعد الأحرار على مستوى العالم لإحياء الذكري الخامسة لثورة ديسمبر الخالدة خلال الايام القادمة ليقولوا للشهداء الأبرار وهم أكرم منا جميعا بأن مازلنا نجاهد لتحقيق أحلامهم في سودان الحرية والسلام والعدالة وأن تضحياتهم العظيمة لم ولن تذهب هدرًا...
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء..
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

ترامب يعلق على إغلاق مسجد زايد الكبير خلال زيارته: شرف للولايات المتحدة

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس عن إعجابه الشديد بمسجد الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، خلال زيارته قبل ساعات قليلة.

ترامب في مسجد زايد الكبير

وخلال تواجده داخل مسجد زايد الكبير في أبوظبي، قال ترامب "هل هذا جميل؟ إنه جميل جدا أنا فخور جدا بأصدقائي، يمكنني القول إن هذه ثقافة مذهلة".

شاهد | الرئيس الإماراتي يستقبل ترامب في قصر الوطن بأبوظبيألمانيا: ندعم مساعي ترامب لرفع هدف الإنفاق الدفاعي لحلف الناتو إلى 5%

وأضاف الرئيس الأمريكي "هذه هي المرة الأولى التي يُغلقون فيها المسجد ليوم واحد، إنه شرفٌ للولايات المتحدة"، بحسب ما أوردته شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.

واعتبر ترامب أن الإجراءات التي جرت من أجل زيارته لهذا المعلم الثقافي والديني، تكريم عظيم، وسأل الصحفيين إن كانوا يقضون وقتًا ممتعًا.

ترامب يزور الإمارات

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، وصل ترامب إلى الإمارات قادما من القاعدة الأمريكية في قطر بعد انتهاء زيارته للدوحة.

مونيكا وليم تكتب: مكتسبات زيارة ترامب إلي الخليج.. بين المناورة والتوازنالكرملين: بوتين لا يخطط لزيارة تركيا ولا لقاء ترامب في الأيام المقبلة

وجاء وصول ترامب إلى الإمارات في ثالث محطات جولته الخليجية التي استهلها بالسعودية حيث التقى بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأبرم عدد من الاتفاقيات العسكرية والاقتصادية.

ومن السعودية إلى الدوحة حيث التقى بأمير قطر تميم بن حمد، وبحث معه عدد من الملفات الهامة المتعلقة بالتطورات في منطقة الشرق الأوسط.

طباعة شارك ترامب يزور الإمارات ترامب إغلاق مسجد زايد الكبير مسجد زايد مسجد زايد الكبير ترامب في مسجد زايد الكبير

مقالات مشابهة

  • وزير النقل: تشغيل المرحلة الثانية من الأتوبيس الترددي قبل افتتاح المتحف الكبير في 3 يوليو
  • فنانات عُمان يُبدعن في ملتقى التمكين بالفن بالمتحف المصري الكبير
  • هروب سجناء من سجن في الولايات المتحدة
  • منصور بن زايد يشارك في القمة العربية التي بدأت أعمالها في بغداد
  • وزير الخارجية البحريني: ندعم مسار حل الدولتين والخطة العربية لإعادة إعمار غزة
  • ترامب يشيد بالرئيس السوري: رجل قوي وكان ممتنًا لرفع العقوبات (فيديو)
  • وزير الإعلام يبحث مع مديري المؤسسات الإعلامية التحديات التي تواجه العمل الإعلامي
  • ترامب يعلق على إغلاق مسجد زايد الكبير خلال زيارته: شرف للولايات المتحدة
  • وزير السياحة يبحث مع جايكا تعزيز التعاون الثقافي والعلمي بالمتحف المصري الكبير
  • افتتاح المتحف المصري الكبير.. وزير السياحة والآثار يلتقي رئيس مكتب جايكا