الربو عند الأطفال..الأسباب والأعراض والعلاج والوقاية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
الربو هو مرض مزمن يصيب الجهاز التنفسي، ويسبب التهابًا وتضيقًا في الشعب الهوائية، مما يؤدي إلى صعوبة التنفس. يمكن أن يصيب الربو الأشخاص من جميع الأعمار، ولكنه أكثر شيوعًا عند الأطفال.
الربو عند الأطفال..الأسباب والأعراض والعلاج والوقايةأسباب الربو عند الأطفال
لا يزال السبب الدقيق للربو غير معروف، ولكن يعتقد أن هناك مزيجًا من العوامل الوراثية والبيئية تلعب دورًا في حدوثه.
من العوامل الوراثية التي تزيد من خطر الإصابة بالربو عند الأطفال ما يلي:
وجود تاريخ عائلي للإصابة بالربو.
وجود طفرات في الجينات التي تتحكم في جهاز المناعة.
من العوامل البيئية التي قد تزيد من خطر الإصابة بالربو عند الأطفال ما يلي:
التعرض للفيروسات، مثل فيروس الإنفلونزا أو فيروس RSV.
التعرض لمواد مسببة للحساسية، مثل غبار حبوب اللقاح أو وبر الحيوانات الأليفة أو العفن.
التعرض للتدخين السلبي.
أعراض الربو عند الأطفال
تشمل أعراض الربو عند الأطفال ما يلي:
ضيق في التنفس.
صفير في الصدر.
السعال، خاصةً في الليل أو عند ممارسة الرياضة.
الإرهاق.
ألم في الصدر.
تشخيص الربو عند الأطفال
يتم تشخيص الربو عند الأطفال من خلال إجراء فحص أداء الرئتين (Spirometry) الذي يتم من خلاله معرفة كمية الأكسجين أثناء الشهيق والزفير. كما يتم إعطاء بعض الأدوية الموسعة للقصبات والتي يجب أن تحسن من حالة المريض.
الربو عند الأطفال..الأسباب والأعراض والعلاج والوقايةعلاج الربو عند الأطفال
يهدف علاج الربو عند الأطفال إلى السيطرة على الأعراض ومنع حدوث نوبات الربو الحادة.
يعتمد علاج الربو عند الأطفال على شدة الأعراض وسبب الربو.
وتشمل العلاجات المستخدمة في علاج الربو عند الأطفال ما يلي:
مضادات الالتهاب: تعمل هذه الأدوية على تقليل الالتهاب في الشعب الهوائية، مما يساعد على تخفيف الأعراض ومنع حدوث نوبات الربو الحادة. وتشمل مضادات الالتهاب المستخدمة في علاج الربو عند الأطفال الستيرويدات المستنشة.
موسعات القصبات: تعمل هذه الأدوية على توسيع الشعب الهوائية، مما يساعد على تخفيف الأعراض بسرعة في حالة حدوث نوبة حادة.
أدوية أخرى: قد يصف الطبيب أيضًا بعض الأدوية الأخرى لعلاج الربو عند الأطفال، مثل معدلات الليكوترينات أو العلاج المناعي أو الأدوية الحيوية.
الوقاية من الربو عند الأطفال
لا يوجد طرق واضحة يمكن من خلالها تجنب الإصابة بمرض الربو، ولكن يمكن اتباع بعض الأمور التي تساعد على الوقاية من حدوث نوبات، مثل ما يلي:
الالتزام بتناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب بالجرعات والأوقات الصحيحة.
تحديد مسببات الربو عند المريض ومحاولة تجنبها قدر الإمكان.
التنبه والاستجابة بشكل سريع عند حدوث النوبة لتجنب تفاقمها.
مراقبة التنفس بشكل مستمر.
نصائح للتعامل مع نوبة الربو عند الأطفال
إذا كان طفلك يعاني من نوبة ربو، فإليك بعض النصائح للتعامل معها:
أعط طفلك دواء موسع للقصبات حسب توجيهات الطبيب.
إذا لم تتحسن الأعراض بعد تناول دواء موسع للقصبات، فاتصل بالطوارئ على الفور.
ساعد طفلك على الراحة والاسترخاء.
راقبه عن كثب بحثًا عن أي علامات تدل على تفاقم النوبة، مثل صعوبة التنفس أو الأزيز أو الأزرقاق.
إذا كنت قلقًا بشأن صحة طفلك، فاستشر الطبيب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الربو
إقرأ أيضاً:
علامات تحذيرية مبكرة للنوبات القلبية المفاجئة
يشدد أطباء القلب على ضرورة الانتباه لبعض العلامات المبكرة التي قد تشير إلى نوبة قلبية وشيكة، حيث يمكن للتعرف عليها في الوقت المناسب إنقاذ الحياة من أبرز هذه العلامات ضيق التنفس المفاجئ، ألم أو ضغط في الصدر يمتد أحيانًا إلى الذراع اليسرى أو الفك، والتعرق الشديد دون مجهود واضح.
كما تشمل الأعراض المبكرة الغثيان أو الدوار المفاجئ، والشعور بالإرهاق الشديد غير المبرر وقد يلاحظ بعض الأشخاص تسارع ضربات القلب أو خفقانًا غير طبيعي قبل حدوث النوبة.
ويشير الأطباء إلى أن هذه العلامات قد تظهر قبل دقائق أو ساعات من حدوث الأزمة القلبية، ما يجعل التدخل الفوري أمرًا حيويًا.
ويؤكد الخبراء على ضرورة التوجه فورًا إلى الطوارئ عند ظهور أي من هذه الأعراض، وعدم تجاهلها أو محاولة الانتظار كما ينصحون كبار السن والأشخاص المصابين بضغط الدم أو السكري أو ارتفاع الكوليسترول بمتابعة صحتهم بشكل دوري، وإجراء الفحوص اللازمة لتقييم صحة القلب والأوعية الدموية.
الوعي بهذه العلامات المبكرة، جنبًا إلى جنب مع نمط حياة صحي، يمكن أن يقلل بشكل كبير من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية المفاجئة ويزيد فرص النجاة وتقليل المضاعفات الخطيرة.