اختبار حساسية الجلد..ما هو وكيف يتم؟
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
اختبار حساسية الجلد هو فحص طبي بسيط وغير مؤلم يهدف إلى الكشف وجود رد فعل تحسسي تجاه مادة معينة. يتم إجراء الاختبار عن طريق حقن كمية صغيرة من المادة المراد اختبارها تحت الجلد، فإذا كان الشخص مصابًا بالحساسية تجاه هذه المادة، فسيظهر رد فعل تحسسي في مكان الحقن، مثل احمرار وتورم وحك.
اختبار حساسية الجلد..ما هو وكيف يتم؟متى يتم إجراء اختبار حساسية الجلد؟
يتم إجراء اختبار حساسية الجلد عادةً للأشخاص الذين يعانون من أعراض الحساسية، مثل:
سيلان الأنف المزمن.
احتقان الأنف.
العطس.
الحكة في العينين والأنف والحنجرة.
الطفح الجلدي.
صعوبة التنفس.
قد يطلب الطبيب إجراء اختبار حساسية الجلد أيضًا إذا كان الشخص يعاني من أعراض تشير إلى رد فعل تحسسي حاد، مثل:
تورم في الوجه أو الحلق.
صعوبة البلع.
ضيق في التنفس.
انخفاض ضغط الدم.
طريقة إجراء اختبار حساسية الجلد
يتم إجراء اختبار حساسية الجلد عادةً في عيادة الطبيب أو المختبر. يجلس الشخص الذي سيخضع للاختبار على كرسي، ثم يقوم الطبيب بتعقيم منطقة صغيرة من الجلد على ظهره أو ساعده. ثم يقوم الطبيب بوضع قطرة من المادة المراد اختبارها في مكان واحد على الجلد، ثم يقوم بوخز الجلد بإبرة صغيرة لوضع المادة تحت الجلد.
عادةً ما يتم إجراء اختبار حساسية الجلد لمجموعة من المواد المسببة للحساسية الشائعة، مثل:
حبوب اللقاح.
غبار المنزل.
العفن.
الحيوانات الأليفة.
الطعام.
نتائج اختبار حساسية الجلد
عادةً ما تظهر نتائج اختبار حساسية الجلد بعد 24-48 ساعة من إجراء الاختبار. إذا كان الشخص مصابًا بالحساسية تجاه المادة المحقونة، فسيظهر رد فعل تحسسي في مكان الحقن، مثل:
احمرار.
تورم.
حكة.
عادةً ما تكون شدة رد الفعل التحسسي مرتبطة بشدة الحساسية تجاه المادة المسببة للحساسية.
تعتبر اختبارات حساسية الجلد آمنة بشكل عام، ولكن هناك بعض المخاطر المحتملة، مثل:
رد فعل تحسسي حاد.
عدوى في مكان الحقن.
في حالات نادرة، قد يعاني الشخص من رد فعل تحسسي حاد بعد اختبار حساسية الجلد. يشمل رد الفعل التحسسي الحاد ما يلي:
صعوبة التنفس.
تورم في الوجه أو الحلق.
انخفاض ضغط الدم.
إذا ظهرت هذه الأعراض بعد اختبار حساسية الجلد، فيجب طلب المساعدة الطبية على الفور
اختبار حساسية الجلد هو فحص طبي بسيط وغير مؤلم يمكن أن يساعد في تشخيص الحساسية. إذا كنت تعاني من أعراض الحساسية، فتحدث إلى طبيبك حول إجراء اختبار حساسية الجلد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حساسية حساسية الجلد
إقرأ أيضاً:
أورام وأمراض جلدية.. ماذا يحدث عند وضع المانكير باستمرار؟
رغم ارتباط طلاء الأظافر، أو ما يعرف بـ"المناكير"، بعالم الأناقة والجمال، إلا أن دراسات علمية وتحذيرات طبية متزايدة بدأت تدق ناقوس الخطر بشأن التأثيرات الصحية لبعض مكوناته، خاصة مع الاستخدام المتكرر أو المفرط.
وتشير تقارير طبية إلى أن العديد من منتجات طلاء الأظافر تحتوي على مواد كيميائية مصنّفة على أنها "خطرة"، أبرزها:
الفورمالديهايد (Formaldehyde): مادة حافظة قد تسبب تهيجًا للجلد والعينين، وترتبط ببعض أنواع السرطان.
التولوين (Toluene): قد يؤدي إلى صداع ودوار وتأثيرات على الجهاز العصبي.
الفثالات (DBP): مشتبه بكونها مادة معطلة للغدد الصماء، تؤثر على الخصوبة والتوازن الهرموني.
ورغم اتجاه شركات التجميل إلى الترويج لمنتجات "خالية من السميات" أو "3-Free"، إلا أن أبحاثًا – من بينها دراسة أجرتها جامعة ديوك – أثبتت أن البدائل المستخدمة مثل ثلاثي فينيل الفوسفات (TPHP) لا تقل خطورة، إذ تم رصد امتصاصها في الجسم خلال ساعات قليلة من الاستخدام.
في دراسة حديثة نُشرت في مجلة Nature Communications، وجد باحثون أن أجهزة تجفيف الأظافر بالأشعة فوق البنفسجية (UV) المستخدمة مع مناكير الجل قد تُلحق أضرارًا بالغة بخلايا الجلد، وتزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
وقد سجلت حالات فعلية لظهور سرطانات جلدية على أيدي نساء استعملن هذه الأجهزة بانتظام، بحسب تقرير لمجلة JAMA Dermatology.
أما العاملات في صالونات التجميل، فقد أثبتت دراسة نُشرت في Time Magazine أنهن معرضات لمستويات عالية من المركبات العضوية المتطايرة (VOCs)، ما يزيد من احتمالية إصابتهن بأمراض تنفسية مزمنة، واضطرابات في الجهاز العصبي، وحتى سرطانات مهنية.
نصائح طبية للتقليل من الضرر
الأطباء يوصون بما يلي:
اختيار منتجات خالية من "الثالوث السام".
تقليل عدد الجلسات واستخدام فترات راحة بين كل تطبيق وآخر.
وضع واقٍ شمسي على اليدين قبل استخدام أجهزة UV.
تجنّب استنشاق المواد الطيّارة في الأماكن المغلقة.
المصدر Nature Communications