منح الشركات الخاصة الملتزمة بمستهدفات التوطين الأولوية في نظام المشتريات الحكومية في خطوة تعزّز نجاح هذا الملف الوطني الهام
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
دبي-الوطن
أعلنت وزارتا الموارد البشرية والتوطين والمالية عن ميزات تفضيلية جديدة للشركات الخاصة الملتزمة بتحقيق مستهدفات التوطين بنسبة نمو 2% سنوياً في الوظائف المهارية، تشمل منحها الأولوية في ترسية المناقصات في نظام المشتريات الحكومية، ما يعكس حجم الاهتمام والشراكة بين جميع الجهات الحكومية لإنجاح سياسات التوطين الذي يعتبر أولوية قصوى لحكومة الإمارات.
وتأتي هذه المبادرة الجديدة ضمن منظومة متكاملة من المزايا تُقدم للشركات الملتزمة بتحقيق مستهدفات التوطين تشمل عضوية نادي شركاء التوطين بوزارة الموارد البشرية والتوطين، الأمر الذي يقدم لها تخفيضات مالية تصل إلى 80% على رسوم المعاملات الخاصة بالوزارة، إضافة للمزايا التي يقدمها برنامج “نافس” للشركات والأفراد، وتشمل الدعم المالي وتوفير قاعدة من الكفاءات الإماراتية المؤهلة للعمل في القطاع الخاص، وبرنامج “اشتراك” الذي يوفر دعماً حكومياً فيما يخص مساهمات صناديق التقاعد، وعدة مزايا أخرى.
وقال سعادة يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية: “تعمل الوزارة على تقديم كل ما يلزم لتعزيز عملية التوطين وتحقيق المشاركة الفاعلة للمواطنين في سوق العمل، ورفع مساهمتهم في الاقتصاد الوطني، ضمن التزامنا بتحقيق رؤية القيادة الرشيدة، واستراتيجيتنا في وزارة المالية، وإيماننا الراسخ بدور عملية التوطين وأهميتها في تعزيز وتطوير الاقتصاد الوطني”.
وأشار إلى أن منح الشركات الملتزمة بتحقيق مستهدفات التوطين الأولوية في نظام المشتريات الحكومية “يعد واحداً من مجالات الدعم والتحفيز التي تستحقها تلك الشركات، لأنها تمكنت من إيصال رسالتها بأنها في خط واحد مع التوجهات الوطنية، ولذلك فإن تعزيز أعمالها سيساهم بلا شك في زيادة مشاركتها ومساهمتها الفاعلة في دعم نجاح التوجهات الحكومية والوطنية في مختلف القطاعات”.
وقالت سعادة عائشة بالحرفية وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لشؤون التوطين: “إن إطلاق الميزة الجديدة للشركات يعكس الرؤية التكاملية والمسؤولية المشتركة التي تنتهجها الجهات الحكومية لدعم عملية التوطين، والتي تشكل في مضمونها بعداً وطنياً استراتيجياً لاستدامة النمو والريادة، وتحقيق التوجهات الاقتصادية الطموحة للدولة”.
وأوضحت أن “الوزارة ماضية بمتابعة تنفيذ مستهدفات التوطين في موعدها، والتأكد من تحقيق شركات القطاع الخاص التزاماتها في هذا الملف، ضمن بيئة تشاركية محفزة، أساسها وعي أصحاب الشركات والقائمين عليها بواقع عملية التوطين وما يحققه من منافع على صعيد أعمالها، وعبر الامتيازات المقدمة من الوزارة وشركائها في الجهات الحكومية”.
وتعتبر منصة المشتريات الرقمية التي أطلقتها وزارة المالية مؤخراً جزءاً من استراتيجية وزارة المالية للتحول الرقمي لجميع خدماتها، إذ أتاحت للموردين من داخل وخارج الدولة التسجيل من خلالها لتقديم خدماتهم للجهات الاتحادية، حيث وصل عدد الموردين المسجلين إلى ما يقارب 14 ألف مورد، و تقدم المنصة العديد من الخدمات للموردين مثل المشاركة في المناقصات و المزادت الإلكترونية ومتابعة أوامر الشراء والفواتير وتعزيز مشاركة المنشآت الصغيرة والمتوسطة بإضافة مزايا خاصة عند المشاركة في المناقصات، مع قيام وزارة المالية بالتطوير المستمر لخدمات الموردين من خلال مبادرات استراتيجية داخلية وخارجية مع الجهات الاتحادية الأخرى لتحسين خبرة المستخدم و زيادة قاعدة بيانات سجل الموردين.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مستهدفات التوطین وزارة المالیة
إقرأ أيضاً:
عاجل : وزارة الدفاع تكشف النقاب عن صواريخ متعددة الرؤوس قادرة على تجاوز الدفاعات الصهيونية وتحذيرات للشركات الأجنبية بالمغادرة (تفاصيل)
يمانيون / خاص
حذّر مصدر مسؤول في وزارة الدفاع اليمنية المستثمرين والشركات الأجنبية العاملة داخل الكيان الصهيوني من الاستمرار في التواجد هناك، مؤكداً أن البيئة باتت غير آمنة في ظل تصاعد الهجمات اليمنية نصرة للشعب الفلسطيني في غزة.
وقال المصدر : “ندعو جميع المستثمرين والشركات الأجنبية إلى سرعة مغادرة الأراضي المحتلة، لأن البيئة فيها لم تعد آمنة.
وكشف المصدر معلومات خاصة تتضمن تفاصيل حساسة بشأن الصواريخ اليمنية بقوله : صواريخنا مصممة برؤوس حربية متعددة، وفي حال اعتراضها، تنقسم لتصيب أهدافًا أكثر، مما يفقد منظومات العدو فاعليتها الدفاعية”.
وأضاف المصدر: “صواريخ اليمن لن تتوقف عن استهداف الكيان الصهيوني المجرم إلا إذا تم وقف العدوان ورفع الحصار عن أهلنا في غزة مؤكداً مواصلة تقديم الدعم الكامل للمقاومة الفلسطينية بكل الوسائل والإمكانات.”
وفي رسالة مباشرة لقطعان الكيان الصهيوني، قال المصدر : “سياسات المجرم نتنياهو لن تجلب لكم الأمان، بل ستطيل من مكوثكم داخل الملاجئ خلال الأيام القادمة.”
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد واستمرار العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد مواقع داخل الكيان الصهيوني، في إطار ’’الرد المشروع على العدوان الصهيوني ضد أبناء غزة والعدوان على صنعاء”.