قال رئيس جنوب السودان، سلفا كير، إن الخطوات التي يأخذها العديد من الأطراف المعنية بالأزمة السودانية يجب أن تصل إلى وقف إطلاق نار مستدام، ونحن نشهد أوضاع حرجة من حيث الصحة ونرى الدمار يؤثر على جميع المناحي في السودان، ولذلك تركز دولة جنوب السودان على إيجاد حلول لهذه الأزمة السودانية القائمة.

أخبار متعلقة

انطلاق مؤتمر قمة «دول جوار السودان» الذي تستضيفه مصر لبحث إنهاء الصراع

نشرة «المصري اليوم» الصباحية: مصر تستضيف قمة دول جوار السودان.

. والسيسي يستقبل آبي أحمد

أسعار الذهب وعيار 21 في السودان اليوم الخميس 13 يوليو 2023

القاهرة تستضيف قمة «دول الجوار» لإنهاء الصراع بالسودان

وأضاف سلفا كير، خلال قمة دول جوار السودان، المنعقدة، اليوم الخميس، أن الأولولية بالنسبة لنا هي إيجاد حلول افريقية للمشكلات الإفريقية، وأن تكون هذه المبادرات ناحجة ونؤكد أهمية معرفة سياق الصراع، فخبراتنا مع الصراع السوداني تضعنا في موضوع أننا يمكننا إيجاد الحلول، وقمتنا هنا اليوم وأي مبادرات أخرى يجب أن تسعى إلى بذل الجهود للوصول إلى حل سلمي للصراع في السودان.

وأوضح أنه يجب علينا جميعا أن نسعى نحو فهم سياق الأزمة السودانية وتاريخ السودان عند مناقشة وبحث سبل إنهاء الحرب، والأكثر أهمية أن نستخدم الكثير من الصفقات في مسعانا لإيجاد الحلول والسلام لدولة السودان وأن نضع مصلحة الشعب السوادني اولا، فلا يجب تجاهل صوت الشعب السوداني عند بحث سبل إنهاء هذا الصراع بشكل مستدام، لذلك بطالب بتوسيع نطاق مبادرة الايجاد لتضمين ممثلين عن الشعب السوداني.

واستطرد: أن دول الجوار السوداني أيضا يعانون من أثار الأزمة الإنسانية التي ولدها الصراع.

سيلفا كير مفاوضات جنوب السودان اتفاق جنوب السودان السودان

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين السودان الأزمة السودانیة جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

كيف تحاول المسيرات تغيير خريطة الصراع في السودان؟ وهل تنجح في قلب موازين الحرب؟

 

بعد أكثر من عامين من الصراع المتواصل في السودان، شهدت الحرب تطورًا جديدًا مع زيادة وتيرة هجمات قوات الدعم السريع على المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش باستخدام الطائرات المسيّرة، الأمر الذي أثار مخاوف من دخول البلاد مرحلة أكثر خطورة، بحسب تقديرات بعض المحللين.

فعلى مدى الأسبوع المنصرم، استهدفت طائرات مسيّرة أطلقها الدعم السريع مناطق يسيطر عليها الجيش، كانت حتى أيام خلت تعتبر آمنة وفي منأى عن المعارك التي اندلعت منذ العام 2023، ومنها بورتسودان.

ما صعد التساؤلات حول إمكانية أن تقلب تلك الاستراتيجية الجديدة موازين الحرب، أو تهدد طرق إمداد الجيش؟

وفي السياق، رأت المحللة السودانية، خلود خير، أن الضربات تهدف إلى “تقويض قدرة الجيش على حفظ الأمن في مناطق سيطرته”، بما يتيح لقوات الدعم السريع توسيع رقعة الحرب من دون تحريك عديدها، وفق ما نقلت فرانس برس.

“تكيّف استراتيجي”

فيما وصف مايكل جونز، الباحث في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن، تحركات الدعم السريع الأخيرة بأنها “تكيّف استراتيجي ضروري وربما يائس”.

كما رأى أن خسارة الخرطوم تعتبر “تراجعا استراتيجيا ورمزيا” للدعم السريع. وأضاف أن المسيّرات والأسلحة الخفيفة تمكن الدعم السريع من “الوصول لمناطق لم تنجح سابقا في التوغل فيها”.

من جهته، اعتبر الباحث في شؤون السودان حامد خلف الله أن قوات الدعم السريع باتت في حاجة إلى أن تبعث رسالة “بأن الحرب مستمرة” عبر استهداف مواقع حيوية.

ترهيب وتشتيت

لكنه استبعد حتى مع الاستراتيجية الجديدة، أن تستعيد الدعم السريع الخرطوم ومدن وسط البلاد، أو تبلغ المقر المؤقت للحكومة مدينة بورتسودان (شرقا)، عن طريق العمليات البرية بسبب التقدم النوعي للجيش السوداني وخاصة في القدرات الجوية.

كما أشار إلى أن التحول للهجوم بالمسيرات هدفه فقط “ترهيب وعدم استقرار” في مناطق الجيش.

بدوره، رأى مهند النور الباحث في شؤون السودان في معهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط أن الهدف الأساسي للدعم السريع من الهجمات الأخيرة هو تشتيت الجيش وإشغاله لمنعه من التقدم نحو دارفور أو كردفان في الغرب. وأوضح أن الأسهل لقوات الدعم السريع “أن تهاجم بسرعة وبعدها تنسحب، بدلا من البقاء في الأراضي التي تتطلب الدفاع عنها”.

نوعان من المسيرات

في حين كشف لواء متقاعد في الجيش أن مقاتلي الدعم السريع اعتمدوا على نوعين من المسيّرات: انتحارية خفيفة وبسيطة الصنع تحمل قذائف وتنفجر عند الاصطدام، ومتطوّرة بعيد المدى قادرة على حمل صواريخ موجهة.

كما أشار إلى أن تلك القوات تمتلك مسيّرات من طراز “سي إتش 95” صينية الصنع.

علما أن عبور المساحة الشاسعة بين معقل الدعم السريع في دارفور، ومقر الحكومة في بورتسودان، والبالغة 1500 كلم، يتطلب استخدام مسيرات بعيدة المدى.

وفي الوقت الحالي ينخرط طرفا الصراع في “سباق تسليح مكلف جدا”، حيث يستهدف كل منهما “تدمير ممتلكات الآخر من الطائرات المسيرة”، بحسب خير.

يذكر أنه خلال عامَي الحرب، اعتمد الدعم السريع بشكل رئيسي على الهجمات البرية الخاطفة التي أفضت مرارا إلى كسر دفاعات الجيش وخسارته مدنا رئيسية.

لكن منذ إعلان الجيش طردها من الخرطوم، لجأت قوات الدعم السريع إلى المسيرات والأسلحة البعيدة المدى.

فيما تسببت الحرب التي دخلت عامها الثالث قبل أسابيع في قتل عشرات الآلاف من المدنيين ونزوح 13 مليونا، وأزمة إنسانية تعتبرها الأمم المتحدة من الأسوأ في التاريخ الحديث

 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: مصر تواصل جهودها لحل الأزمة السودانية.. وتتمسك بالحلول السلمية
  • كيف تحاول المسيرات تغيير خريطة الصراع في السودان؟ وهل تنجح في قلب موازين الحرب؟
  • عمر الدقير يكتب عن جولة ترمب الخليجية والأزمة السودانية
  • طوابير خانقة وأسعار مضاعفة وسط غياب الحلول..أزمة وقود خانقة تضرب مناطق الحوثيين في اليمن
  • كيف نشأ الصراع على الشريعة في السودان؟
  • الجامعة العربية تعترف بالفشل في الأزمة بين السودان والإمارات
  • ترامب: يجب على موسكو وكييف العمل على إنهاء الصراع في أوكرانيا
  • شاهد.. مواطن من شرق السودان “أدروب” يثير ضحكات جمهور مواقع التواصل بموقف طريف: (هجمت علينا “بومة” ونحنا وأولاد الجيران جارين منها مفتكرنها مسيرة)
  • بيان من الجالية السودانية بدولة الإمارات العربية المتحدة .. السودان والإمارات.. شعب واحد.. نبض واحد
  • زيلينسكي يعلن أنه ناقش خطوات إنهاء الصراع مع ترامب