قال خالد شقير، مراسل القاهرة الإخبارية من مارسيليا، إن فرنسا أكدت دعمها لمنظمة الصحة العالمية من أجل مساعدة المدنيين في قطاع غزة، وهذا ما نشرته وزيرة الخارجية الفرنسية بعد أن نشرت صورة لها مع رئيس المنظمة إبان افتتاح مركزا جديدا.

وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن وزيرة الخارجية الفرنسية أشادت بالدور الكبير الذي تقوم به المنظمة تجاه السكان المدنيين في غزة، مشيرة إلى الجهود الكبيرة والحثيثة التي تستطيع من خلالها فرنسا تقديم المزيد من المساعدات الطبية والإنسانية.

وأكدت وزيرة الخارجية، أن فرنسا تعمل على التواصل مع جميع الدول من أجل إيصال المساعدات للمدنيين، فيما أكدت فرنسا في بيان أنها صوتت لصالح هدنة جديدة كانت قد طابت منها مصر، إلا ان هناك العديد من الانتقادات من قبل اليسار الفرنسي تجاه حكومة بلاده.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية الفرنسية الصحة العالمية المساعدات الطبية منظمة الصحة العالمية

إقرأ أيضاً:

ناشطون يصبغون نافورة في باريس باللون الأحمر تنديداً ﺑ«حمام الدم» في غزة

صبغ ناشطون فرنسيون نافورة في باريس باللون الأحمر، الأربعاء، رمزا لما وصفوه بـ«حمام الدم» الذي يتعرض له الفلسطينيون في غزة، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وسكب ناشطون من منظمة «أوكسفام» و«منظمة العفو الدولية» صبغة في نافورة الأبرياء في قلب العاصمة الفرنسية، بينما رفع آخرون لافتات كتب عليها «أوقفوا إطلاق النار» و«غزة: أوقفوا حمام الدم».

وقال الناشطون ومن بينهم الفرع الفرنسي لمنظمة «غرينبيس» في بيان مشترك: «تهدف هذه العملية إلى إدانة بطء استجابة فرنسا لحالة طوارئ إنسانية بالغة الخطورة يواجهها سكان غزة اليوم».

ورأت الوزيرة السابقة سيسيل دوفلو وهي المديرة التنفيذية لمنظمة «أوكسفام - فرنسا» أنه «لا يمكن لفرنسا أن تكتفي بالإدانات اللفظية».

ودانت كليمانس لاغواردات التي ساعدت في تنسيق الاستجابة الإنسانية لمنظمة «أوكسفام» في غزة، الحصار الإسرائيلي للقطاع المحاصر.

وصرحت لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يحتاج سكان غزة إلى كل شيء، إنها مسألة بقاء».

وأكد فرنسوا جوليار رئيس منظمة «غرينبيس - فرنسا»: «هناك إبادة جماعية مستمرة، والتقاعس السياسي يصبح نوعا من التواطؤ في هذه الإبادة الجماعية».

وأضاف: «ندعو (الرئيس) إيمانويل ماكرون إلى التصرف بشجاعة ووضوح وعزم لوضع حد لسفك الدماء هذا».

وحض النشطاء الدول «ذات النفوذ على إسرائيل» على الضغط من أجل وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وفرض حظر على توريد الأسلحة إلى إسرائيل، ومراجعة اتفاقية التعاون بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، واتخاذ تدابير أخرى.

وخلّف هجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل 1218 قتيلا، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد «وكالة الصحافة الفرنسية» استنادا إلى الأرقام الرسمية. كذلك، تم خلال الهجوم خطف 251 رهينة، لا يزال 57 منهم في غزة، بينهم 34 قالت إسرائيل إنهم قضوا، و20 «على قيد الحياة بالتأكيد»، وفقا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

في المقابل، قتل أكثر من 54056 فلسطينيا، معظمهم من المدنيين، وفقاً لبيانات وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس»، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

ويفتقر سكان القطاع المحاصر منذ أكثر من 19 شهرا، إلى كل شيء - الغذاء والماء والوقود والدواء - بعد أكثر من شهرين من قرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية كليا الذي رفعته جزئيا الاثنين الماضي.

مقالات مشابهة

  • عمومية مستخدمي «سويفت» في الإمارات تؤكد دعمها للتحول الرقمي
  • انتخاب المملكة نائبًا لرئيس المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية
  • الصفعة ـ الرمز.. حين تعرّي الكاميرا رئيساً مهرّجاً وتفضح زيف الصورة الفرنسية
  • “الأونروا” تؤكد جاهزية إمداداتها لإغاثة 200 ألف شخص في غزة وتطالب بتسهيل دخول المساعدات
  • وأج: الدوائر الفرنسية تواصل تسيير العلاقات الجزائرية الفرنسية بمنتهى الارتجال وسوء الحنكة
  • ناشطون يصبغون نافورة في باريس باللون الأحمر تنديداً ﺑ«حمام الدم» في غزة
  • وزير الخارجية: المملكة تؤكد التزامها بدعم أعمال منظمة المياه العالمية وتتكفّل بميزانيتها التشغيلية 5 سنوات
  • بارزاني: واشنطن أكدت دعمها ضمان المستحقات المالية للإقليم
  • الأمم المتحدة تؤكد دعمها للجزائر وتعزيز التعاون المشترك
  • لماذا اختفى فيديو دفع زوجة ماكرون له من تغطيات وسائل الإعلام الفرنسية؟