وزير الخارجية لنظيره البريطاني: على الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن تكثيف مساعي وقف النار بغزة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
عقد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في العاصمة البريطانية لندن، اليوم، اجتماعا مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون، بحضور الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة.
وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، ومناقشة التطورات في قطاع غزة ومحيطها، وأهمية اتخاذ كافة الخطوات اللازمة لوقف إطلاق النار، وضمان عدم اتساع رقعة العنف بما يحقق الحماية الكاملة للمدنيين.
وأكد وزير الخارجية خلال الاجتماع أهمية اضطلاع المجتمع الدولي، وخاصةً الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن ومنها المملكة المتحدة، بمسؤولياتها تجاه تكثيف المساعي الرامية إلى وقف إطلاق النار، وضمان تأمين الممرات الإغاثية لإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية العاجلة لقطاع غزة، بالإضافة تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام الشامل والعادل الذي يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.
وأقام وزير خارجية المملكة المتحدة مأدبة غداء عمل تكريماً لوزير الخارجية والوفد المرافق لهُ. حضر الاجتماع ومأدبة الغداء مدير عام مكتب وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزير الخارجية حرب غزة أهم الآخبار وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: الرد الإيرانى قد يشمل القواعد الأمريكية فى الدول العربية
علق السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، على الضربات الإسرائيلة ضد إيران قائلا:" ما يجري حاليًا يمثل تصعيدًا بالغ الخطورة،والعمليات العسكرية خرجت عن إطار قواعد الاشتباك التقليدية، لتصبح مفتوحة دون ضوابط واضحة، ما يهدد بإشعال المنطقة بالكامل".
وأضاف العرابي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري مُقدم برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، أن المنطقة تعاني بالفعل توترات كبيرة، محذرًا من أن إيران لن تقف مكتوفة الأيدي، وقد ترد من خلال عمليات في مضيق هرمز أو عبر استهداف قواعد أمريكية في بعض الدول العربية، وهو ما ينذر بتطورات يصعب احتواؤها دبلوماسيًا في المدى المنظور.
خطة طويلة المدى لتقليم أظافر الأذرع الإيرانيةوأوضح العرابي أن ما يحدث لم يكن مفاجئًا بالكامل، بل جاء ضمن خطة طويلة المدى لتقليم أظافر الأذرع الإيرانية في الإقليم، تم تنفيذها على مراحل خلال الأشهر الماضية، وبدأت باغتيال عدد من القيادات كما حدث مع حزب الله، ثم امتدت إلى الداخل الإيراني نفسه.
وأكد أن إسرائيل نجحت في توجيه ضربة عسكرية مؤلمة لإيران، مشيرًا إلى أن ما يجري ليس مجرد مواجهة لمنشآت نووية، بل محاولة منهجية لإضعاف القدرات العسكرية الإيرانية، وإعادة طهران سنوات إلى الوراء على جميع المستويات، سواء العسكرية أو النووية أو الاقتصادية.