بوتين يكشف عدد قوات الجيش الروسي في أوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
كشف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن روسيا نشرت أكثر من نصف مليون من أفراد الجيش، بما في ذلك العديد من المتطوعين، في منطقة القتال في الصراع الأوكراني.
وفي حديثه خلال جلسة الأسئلة والأجوبة، طُلب من الزعيم الروسي التعليق على الشكاوى من أن العديد من المتطوعين في الجيش يعتمدون في كثير من الأحيان على المساعدات التي يجمعها مواطنونهم بدلاً من دعم الدولة.
وشدد بوتين على أن الإمدادات التي تقدمها الحكومة تمثل 99% من إجمالي المساعدات، لكنه أشار إلى أن موسكو ترحب ولن تعيق بأي حال من الأحوال الجهود المخلصة لتزويد الجنود الروس بمختلف أنواع المعدات والإمدادات.
ومع ذلك، فقد اعترف بأنه قد يكون هناك نقص في الأجهزة المتخصصة ذات التقنية العالية، مثل معدات الحرب الإلكترونية، في وقت ومكان معينين، ووعد بالنظر في الأمر.
وقال بوتين:” خط التماس مع أوكرانيا يزيد طوله عن 2000 كيلومتر. يوجد الآن 617 ألف شخص في منطقة القتال... لذلك، بالطبع، قد تكون هناك بعض المشاكل في بعض الأماكن”.
ووفقًا لبوتين، فإن 244 ألفًا من هؤلاء هم القوات التي تم استدعاؤها عندما أعلنت روسيا التعبئة الجزئية في سبتمبر 2022 في محاولة لتحقيق استقرار الوضع، وحماية الأراضي الجديدة، والقيام بمزيد من الهجمات.
وحشدت موسكو آنذاك 300 ألف جندي، ومع ذلك، قال بوتين إن 41 ألفًا خرجوا منذ ذلك الحين لأسباب صحية، أو بعد بلوغهم الحد الأقصى للسن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوتين فلاديمير بوتين الرئيس الروسى موسكو روسيا
إقرأ أيضاً:
معارك حاسمة بين الجيش السوداني و «الدعم»
البلاد (الخرطوم)
تشهد مدينة بابنوسة في ولاية غرب كردفان جنوب غربي السودان، معارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وسط أنباء عن توغل كبير لقوات الدعم السريع ومحاولتها تطويق اللواء 89، أكبر فرق الحامية العسكرية في المدينة.
وذكرت مصادر عسكرية أن الاشتباكات المتجددة شملت استخدام أسلحة ثقيلة وخفيفة، بعد شهور من الحصار الذي فرضته قوات الدعم السريع على المدينة من عدة اتجاهات. وتعد بابنوسة نقطة إستراتيجية مهمة؛ لكونها ملتقى طرق رئيسي لسكك الحديد في السودان، يربط غرب البلاد بمناطق أخرى.
من جهتها، نشرت حسابات موالية للجيش السوداني مقاطع فيديو تظهر إحباط محاولة هجوم لقوات الدعم السريع، بينما تداولت قوات الدعم السريع تسجيلات لمواجهات من خلف الخنادق المحيطة بالفرقة العسكرية. يأتي ذلك في ظل خسائر تكبدها الجيش في مناطق أخرى من كردفان، خاصة بعد سيطرة قوات الدعم السريع على عدد من المدن والمحليات، ما أدى إلى حصار مدينة الأبيض، عاصمة شمال كردفان، من عدة محاور.
وأفادت المصادر بتوغّل قوات الدعم السريع داخل بابنوسة وتسللها نحو مقر الفرقة 22 مشاة، قبل أن تتدخل قوات الجيش للدفاع عن مواقعها، ما أدى إلى سقوط قتلى وإصابات في صفوف الطرفين. وأشارت المصادر إلى أن المدينة باتت شبه خالية من سكانها بسبب الاشتباكات المستمرة.
وأكد شهود عيان أن الجيش السوداني نفذ خلال الأيام الماضية ضربات جوية مكثفة باستخدام المسيّرات، لصد الهجوم الواسع لقوات الدعم السريع ومحاولة السيطرة على المنطقة العسكرية.
وكان الجيش قد تعرض لخسائر كبيرة في مايو الماضي خلال المعارك في مدينة الخوي، واضطر إلى الانسحاب وإعادة التموضع في الأبيض. وأوضحت مصادر عسكرية أن الجيش يستعد حالياً لتحريك قوات كبيرة لاستعادة المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع في غرب كردفان، ضمن خطة عسكرية تهدف إلى فك الحصار عن مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور.
تأتي هذه المواجهات بعد انسحاب قوات الدعم السريع من مدن العاصمة الخرطوم في مارس الماضي، وانتقال النزاع إلى مناطق واسعة في إقليم كردفان المجاور لدارفور، ما يعكس تصاعد الصراع العسكري في السودان.