عدن الغد:
2025-05-19@20:44:44 GMT

في ذكرى رحيل ملاك الأدب والثقافة

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

في ذكرى رحيل ملاك الأدب والثقافة

كتب / د. عبده يحيى الدباني.

في مثل هذا اليوم عام ٢٠١٧م رحل عنا ملك من ملائكة الأدب والثقافة وهو في اوج عطائه وتوهجه ابداعا ومحبة وعلما ، انه الاديب الملاك د  عبدالرحمن عبدالخالق
صاحب القلب الكبير والابتسامة المشرقة مولى الأخلاق الراقية
والعلاقة الحميمة مع الأصدقاء والزملاء ادباء وغير ادباء.
ظل إلى جانب الادباء والكتاب الكبار بالسن والمرضى حاضرا وفيا حميما
مثلما كان ظله وارفا للمبدعين الشباب
يغمرهم بعنايته وحدبه وياخذ بايدبهم 
على صراط الابداع .

.
سلام عليك يا صاحبي في الذكرى
السادسة لرحيلك التي طالما انشغلنا
عنها مع نهاية كل عام ميلادي من الاعوام الستة التي افتقدتك فيها الساحة الثقافية في عدن خاصة
مبدعا للأطفال وقائدا ثقافيا للكبار
وما اصعب قيادة الأدباء والكتاب
التي برعت فيها باسلوبك الراقي
وتواضعك الجم وحرصك الكبير
وتسامحك المعهود ...

سيذكرني قومي إذا جد جدهم 
وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر

رحمك المولى تعالى
وجزاك عنا خير الجزاء


 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

ميلان تحتفي بـ«مهرجان اللغة والثقافة العربية»

ميلان (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «أبوظبي للغة العربية»: 31 عملاً إلى القوائم الطويلة لبرنامج المنح البحثية كيف يؤثر تتويج بولونيا بكأس إيطاليا في صراع المقاعد الأوروبية؟

تحت رعاية هيئة الشارقة للكتاب، تحتفي مدينة ميلان الإيطالية باللغة العربية وتاريخ نتاجها المعرفي والإبداعي، حيث تقام على مدار أربعة أيام فعاليات الدورة الثامنة من المهرجان الدولي للغة والثقافة العربية، مستضيفة 30 باحثاً وأكاديمياً ونخبة من الأدباء العرب في المهجر من 18 دولة، تحت شعار «اللسان المهاجر: اللغة العربية بلا حدود».
وانطلقت فعاليات المهرجان، الذي ينظمه معهد الثقافة العربية في الجامعة الكاثوليكية للقلب المقدس بميلان، وبالتعاون مع مركز أبحاث اللغة العربية، بحضور ومشاركة كل من أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، والدكتور جيوفاني غوبر، عميد كلية العلوم اللغوية والأدب الأجنبي في الجامعة الكاثوليكية، والدكتور وائل فاروق، مدير معهد الثقافة العربية، والمنسق العلمي للحدث.
ويستضيف المهرجان أعلام الأدب والثقافة العربية في المهجر، منهم الكاتب الليبي إبراهيم الكوني، ومن العراق الكاتب سنان أنطون، والروائية إنعام كجه جي، ومن مصر الكاتب عزت القمحاوي، والروائية مي التلمساني، إضافة إلى الكاتب اليمني علي المقري. ومن خبراء اللغويات وتعليم العربية، يشارك في المهرجان كل من الدكتور امحمد صافي المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية في الشارقة، وزينب طه من الجامعة الأميركية بالقاهرة، ومخرجون وكتّاب مسرحيون من بينهم أحمد فوزي صالح وصالح زمانان، إلى جانب نقاد أدب وأكاديميين مثل فرانشيسكا كوراو وصبحي حديدي.

وعاء حضاري
وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، نقل أحمد بن ركاض العامري، تحية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وأكد أن «شعار هذا المهرجان (اللسان المهاجر: اللغة العربية بلا حدود) يلخّص رحلةً عمرها قرون، لغة كانت معطاء، كريمة، وفيّة لمن أخذت عنهم، ومساهمة في بناء الحضارة الإنسانية، حين حملت المعارف والعلوم من الشرق إلى الغرب، ومن أطراف الجزيرة العربية إلى قلب أوروبا».
وقال العامري: «ونحن نلتقي اليوم، نستحضر تلك الرحلة التي بدأت قبل أكثر من ألف عام، حين قصد الطبيب قسطنطين الإفريقي إيطاليا حاملاً معه كتباً طبية باللغة العربية، لتبدأ بذلك مرحلة جديدة فتحت فيها العربية أبواب علومٍ لم تكن معروفة بعد. ومن تلك الرحلة إلى لحظتنا هذه، ظل التفاعل مستمراً، متجسداً في رؤى وجهود صاحب السمو حاكم الشارقة، صاحب الرؤية والريادة، الذي لطالما أكد أن اللغة ليست أداة تواصل فحسب، بل هي وعاء حضاري وجسرٌ يعبر بنا من التباعد إلى التفاهم، ومن العزلة إلى الحوار».

تحول في العلاقة بين الثقافتين العربية والغربية 
قال الدكتور وائل فاروق مدير المهرجان: «في العقدين الأخيرين، ومع الهجرات الواسعة من العالم العربي باتجاه الغرب، أصبحنا نقف على أعتاب تحول جديد في العلاقة بين الثقافتين العربية والغربية، حيث تلعب اللغة العربية وأدبها دوراً مركزياً فيها، فبجانب ملايين المهاجرين الذين أصبحوا من أصحاب اللسانين، هناك عدد كبير من المبدعين والأدباء العرب الذين انتقلوا للحياة في الغرب، يكتب عدد لا بأس به منهم إبداعه بلغة من اللغات الأوروبية، لتتشكل تجربة جديدة من أدب المهجر التي تميزت بها بدايات القرن الماضي، ويتزامن مع ذلك اتساع كبير في تدريس اللغة العربية المعاصرة، ودراسة أدبها الحديث والمعاصر في الجامعات الغربية».
ويتطلع المهرجان في دورته الثامنة إلى استكشاف حضور اللغة والثقافة العربية في السياقات الغربية، وتعزيز فهمها وتفاعلها في بيئات جديدة، من خلال محورين رئيسين: الأول يتناول قضايا تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، مع التركيز على تطوير مناهج النحو والصرف والبلاغة بما يواكب متطلبات تعلّم العربية في المجتمعات الغربية. فيما يركّز المحور الثاني على الأدب العربي المعاصر في بلدان المهجر، عبر شهادات وقراءات نقدية لأعمال كتّاب عرب مقيمين في الغرب، ومناقشة قضايا الترجمة، وتلقي النص العربي بلغات أخرى، وعلاقته بهويات الكتّاب واندماجهم الثقافي والاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • سعر الحبة “الروتي” في عدن يتجاوز الـ (120 ريال) وخلافات تتسبب باحتجاز ملاك الأفران
  • في ذكرى ميلادها.. زينات علوي “راقصة الهوانم” التي جمعت بين الأناقة والفن(تقرير)
  • «دبي للثقافة» تكشف عن الفائزين بـ «منحة الأبحاث»
  • بين نوبل وبوليتزر.. لماذا رفض سارويان الجوائز؟
  • بيرتراند راسل… حين تمنح الفلسفة جائزة نوبل
  • ملاك الإيجار القديم: القانون ولد باطلا وكل ظروف انتهت
  • رئيس ائتلاف ملاك العقارات القديمة ينسحب على الهواء.. وأحمد موسى يتدخل
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين .. نتنياهو هو “ملاك الموت” الذي يقبض أرواح الأسرى
  • «المسرح» في فنون الأدب العربي
  • ميلان تحتفي بـ«مهرجان اللغة والثقافة العربية»