البيت الأبيض: سوليفان سيناقش في رام الله إعادة تشكيل السلطة الفلسطينية ومحاسبة المستوطنين المتطرفين
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أعلن البيت الأبيض، اليوم الخميس، أن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، سيناقش في رام الله إعادة تشكيل السلطة الفلسطينية ومحاسبة المستوطنين المتطرفين.
وفي وقت سابق من اليوم، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل من أجل تحقيق هدنة قصيرة في غزة، مشيرا إلى أن هناك مخاوف من الهدن الطويلة باعتبارها في صالح حماس.
وأضاف كيربي، في إفادة صحفية: “نعمل من أجل تحقيق هدنة قصيرة جديدة في غزة.. وهناك مخاوف من الهدن الطويلة باعتبارها في صالح حماس”.
وتابع قائلا: “لا نملي شروطا على إسرائيل بشأن مدة الحرب لكننا نريدها أن تنهيها في أقرب وقت ممكن”.
الانتقال من العمليات العالية الشدة في غزة إلى العمليات المنخفضةولفت إلى أن “سوليفان تحدث مع مسؤولين إسرائيليين حول إمكانية الانتقال من العمليات العالية الشدة في غزة إلى العمليات المنخفضة الشدة في المستقبل القريب”.
وأضاف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض: “لا نريد وضع إطار زمني لهذا التحول المحتمل بخفض شدة العمليات في غزة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستشار الأمن القومي الأمريكي سوليفان رام الله السلطة الفلسطينية فی غزة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: واشنطن قد تدعم تصنيف جماعة الإخوان "إرهابية"
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن تصنيف جماعة الإخوان باعتبارها إرهابية أمر قد تدعمه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأضافت المتحدثة ردا على سؤال حول مشروع تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية الذي تم تقديمه مؤخرا للكونغرس وإذا ما كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدعم مثل هذه الخطوة: "بكل صراحة، لست متأكدة من ذلك لأني لم أتحدث معه (عن الموضوع)".
وتابعت: "لا أريد أن أستبق مجلس الأمن القومي حول تصنيفات معينة، ولكن يبدو أنه أمر يمكن أن تدعمه الإدارة".
وكان السيناتور الأميركي الجمهوري تيد كروز، قد قدم في وقت سابق من الشهر الجاري للكونغرس، مشروع قانون لتصنيف الإخوان كجماعة إرهابية.
وقال كروز إن تنظيم الإخوان "منظمة إرهابية"، و"تقدم الدعم لفروعها الإرهابية مثل حركة حماس".
واعتبر كروز أن الإخوان "يشكلون تهديدا خطيرا لمصالح الأمن القومي الأميركي".
ووفقا لوثيقة وزعها مكتب كروز على أعضاء مجلس الشيوخ، فإن مشروع القانون يمنح وزارة الخارجية صلاحيات جديدة لتصنيف الفروع المرتبطة بالإخوان جماعات إرهابية، كما يلزم الوزارة بإعداد قائمة شاملة بهذه الكيانات خلال 90 يوما من إقرار القانون.
ويحظى مشروع القانون بدعم عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، من بينهم جون بوزمان، وتوم كوتون، وديف ماكورميك، وآشلي مودي، وريك سكوت.
كما نال تأييد منظمات نافذة، مثل لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (AIPAC)، ومسيحيون متحدون من أجل إسرائيل (CUFI)، ومؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (FDD Action).
وقالت لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية في بيان، إن جماعة الإخوان "تدعم حماس وجماعات إرهابية أخرى تستهدف حلفاء ومصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط".
ويتضمن التشريع المقترح 3 مسارات لتصنيف الإخوان منظمة إرهابية، وهي إجراء من الكونغرس بموجب قانون مكافحة الإرهاب لعام 1987، ثم تصنيف رسمي من وزارة الخارجية كمنظمة إرهابية أجنبية، تليه إدراج الجماعة على قائمة الإرهاب العالمي.
وبموجب هذه التصنيفات، سيمنع المواطنون الأميركيون من إجراء أي معاملات مالية أو تقديم خدمات للجماعة، كما سيتم تجميد أصولها.