مأرب برس:
2025-06-21@17:44:38 GMT

حماس: لا تفاوض على الأسرى إلا بوقف كامل للعدوان

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

حماس: لا تفاوض على الأسرى إلا بوقف كامل للعدوان

شدّدت حركة المقاومة الإسلاميّة “حماس” على رفضها التفاوض بخصوص أيّ صفقة لتبادل الأسرى مع إسرائيل، إلاّ بـوقف كامل للعدوان على قطاع غزة، والاستجابة لشروط فصائل المقاومة، وفق ما أكّده القيادي في الحركة أسامة حمدان خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس 14 ديسمبر في العاصمة اللبنانية بيروت.

وقال حمدان: “لا تفاوض بخصوص أي صفقة لتبادل الأسرى، إلا بعد وقف كامل للعدوان على قطاع غزة، والاستجابة لشروط المقاومة”، معربا عن انفتاح حركته “على كافة الجهود التي تفضي لوقف العدوان على غزة والضفة، ولإطلاق سراح الأسرى، وتؤدّي إلى تشكيل مرجعية وطنية على طريق استرداد الحقوق الوطنية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.

وبوساطة قطرية مصرية أمريكية، جرى تبادل أسرى بين “حماس” وإسرائيل ضمن هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى الأول من ديسمبر الجاري، وتضمنت أيضا وقفا مؤقتا للقتال، وإدخال مساعدات إنسانية محدودة إلى غزة، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني.

وخلال الأيام القليلة الماضية، تحدثت تقارير إعلامية إسرائيلية عن إمكانية استئناف المفاوضات، ولكن لم ترد أنباء جديدة بهذا الخصوص.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيليّة، في وقت سابق اليوم، عن مسؤول سياسي قوله أن رئيس وزراء الاحتلال أعطى لرئيس الموساد كامل الحرية في العمل للإفراج عن المختطفين بما في ذلك لقاء الوسطاء بهدف تحرير المختطفين، رغم أن نتنياهو رفض سابقا توجه مسؤولين إسرائيليين إلى قطر، مفضّلا الاستماع أولا إلى عرض من “حماس” بشأن تبادل الأسرى. الإدارة الانتقالية لغزة شأن فلسطيني خالص .

وفي ما يتعلق بالحديث عن الإدارة الانتقالية لقطاع غزة، قال حمدان إن هذه الإدارة “هي شأن فلسطيني خالص يقرره الشعب”، مؤكدا أن حركته لن “تسمح ولن تقبل لأحد بالتدخل فيه، أو فرض أي شيء بخصوصه”، مشيرا إلى أن حركته سبق وأن دعت لـ”تشكيل قيادة فلسطينية تحمل برنامج القيادة والتحرير”.

من جانب آخر، قال حمدان إن استمرار “الإدارة الأمريكية في حث الجيش على تقليل الخسائر في صفوف المدنيين الفلسطينيين، يعد استخفافا بدماء الشعب”، مؤكدا أن واشنطن لو كانت صادقة في طرحها لأوقفت الإمدادات العسكرية التي تزوّد بها تل أبيب يوميا.

وتأتي هذه التصريحات في ظل أنباء تتحدث عن وجود خطط لإدارة قطاع غزة بعد الحرب الإسرائيلية، بعيدا عن حركة “حماس”. بدورها، أكدت إسرائيل مرارا أن الحرب الجارية تهدف إلى “إنهاء حكم حماس في غزة، والقضاء على قدراتها العسكرية وإعادة الأسرى الإسرائيليين”.

وكان نتنياهو قال وفق هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الثلاثاء، خلال نقاش مغلق للجنة الخارجية والأمن البرلمانية، إن قطاع غزة بعد الحرب “سيكون تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية، على أن يتم إعادة تأهيل القطاع بقيادة دول الخليج”.

وخلال الأسابيع الأخيرة، شدد نتنياهو على رفضه عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، وأصر على هدف إنهاء حكم “حماس”.

وتتعارض تصريحات نتنياهو مع موقف واشنطن التي أعربت مرارا عن وجوب أن تكون هناك “سلطة فلسطينية” بعد الحرب في قطاع غزة، دون توضيح ماهيتها، وأن يقود “الفلسطينيون الحكومة الجديدة التي سيتم تشكيلها في غزة”، عقب انتهاء الفترة الأمنية التي ستتولى مسؤوليتها إسرائيل.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تهديد بوقف ضخ النفط من قطاع “العقلة” في شبوة بسبب تجاهل حقوق العمال

الجديد برس| كشفت مصادر مطلعة عن تهديد بوقف عمليات ضخ النفط الخام من خزانات القطاع S2 العقلة في محافظة شبوة، الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، وذلك احتجاجًا على تجاهل وزارة النفط والمعادن لمطالب العمال والفنيين العاملين في القطاع منذ مطلع يونيو الجاري. وبحسب المصدر، فإن العاملين يعتزمون خلال اليومين القادمين وقف نقل النفط الخام الذي يُضخ حاليًا بمعدل أربع مقطورات يوميًا إلى محطة الرئيس في عدن، والتي تعتمد على إمدادات هذا القطاع كمصدر رئيسي للوقود. وأوضح المصدر أن العمال يقومون حاليًا بعمليات الضخ والتجهيز بدون عقود رسمية أو رواتب، منذ انسحاب الشركة النمساوية OMV المشغّلة للقطاع نهاية مايو الماضي، وغياب أي اعتراف رسمي من الوزارة بهم، أو الاستجابة لمطالبهم بالتثبيت والتعاقد الرسمي وصرف المستحقات المالية. وأشار المصدر إلى أن العمال خاطبوا وزارة النفط والمعادن عدة مرات، غير أن الأخيرة لم تتفاعل مع مطالبهم، ما دفعهم للتهديد بإيقاف عمليات الضخ إذا لم يتم التجاوب خلال الساعات القادمة. ويأتي هذا التصعيد في وقت بدأت فيه حكومة عدن، منذ مطلع الشهر الجاري، ضخ النفط الخام من خزانات قطاع العقلة – التي تُقدّر طاقتها بحوالي 116 ألف برميل – إلى محطة كهرباء في عدن، بموجب توجيهات مباشرة من رئيس الحكومة بن بريك، عقب انسحاب OMV. ويحذّر مراقبون من أن أي توقف في عملية نقل النفط الخام سيؤدي إلى أزمة وقود حادة في محطة كهرباء عدن، التي تعاني أصلًا من انقطاعات متكررة وخدمات متدهورة، ما قد يُفاقم السخط الشعبي المتصاعد نتيجة انهيار الخدمات في عدن والمحافظات المجاورة. ويطالب العمال، من جهتهم، بتدخل عاجل لضمان حقوقهم، مشيرين إلى أن استمرار التهميش واللامبالاة من قبل الحكومة قد يدفعهم للتصعيد أكثر، مؤكدين أن عملهم دون عقود أو تأمينات يمثل انتهاكًا قانونيًا وإنسانيًا يحمّل وزارة النفط المسؤولية الكاملة عن تبعاته.

مقالات مشابهة

  • الحرب الإيرانية الإسرائيلية تمنح حماس أملًا بالسلام في غزة
  • تهديد بوقف ضخ النفط من قطاع “العقلة” في شبوة بسبب تجاهل حقوق العمال
  • الرئيس الإيراني: إنهاء الحرب مرتبط بالوقف غير المشروط للعدوان الصهيوني
  • عملية تبادل جديدة للأسرى بين أوكرانيا وروسيا
  • أوكرانيا وروسيا تتبادلان مجموعة جديدة من الأسرى
  • رئيس فنزويلا يدعو يهود العالم للجم نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية
  • نتنياهو: سنقضي على التهديد الإيراني النووي والباليستي
  • في ظل الحرب المدمرة مع إيران.. أنباء عن إرسال إسرائيل وفد تفاوض إلى شرم الشيخ لصفقة الأسرى
  • إسرائيل: الحرب على إيران تساعد في إعادة الأسرى من غزة
  • حركة حماس: الاحتلال يرتكب "جرائم حرب" في جنوب قطاع غزة