احتفاء اليوم العالمي.. أكاديميون: «العربية» ركيزة تعزيز الهوية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أكد أكاديميون أهمية اللغة العربية في تعزيز الهوية لدى الأجيال الجديدة، وقالوا في تصريحات بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي الثامن عشر من شهر ديسمبر سنويا «إن العربية لغة علم وفكر ومصدر للمعرفة والإلهام».
وأشادوا بالدور الذي تقدمه جامعة قطر في حماية اللغة العربية وتعليمها للأجيال الجديدة
وقالت الدكتورة زينب المحمود، أستاذ مساعد في قسم اللغة العربية: «حرصت جامعة قطر دومًا على الاهتمام باللغة العربية، كونها ركيزة أساسية في تعزيز الهوية الوطنية للنشء.
وأكدت الدكتورة لولوة العبد الله، أستاذ مساعد في النقد والأدب الحديث، أهمية الحرف العربي ودوره الإبداعي. وقالت: «الحرف العربي برسمه الكتابي يكتنز في ذاته قدرًا عاليًا من الإلهام ويحمل طاقة إبداعية محفّزة للفن التشكيلي، العمارة، وحتى الأزياء».
وقال الدكتور مراد عبد الرحمن مبروك، أستاذ النقد الأدبي والنظرية بقسم اللغة العربية عن حركة الترجمة العربية ودورها في التواصل الحضاري بين الأمم،: «لا شك أن حركة الترجمة العربية التي قام بها العلماء المسلمون في عصر الحضارة الإسلامية كان لها دور بارز في التواصل الحضاري بين الأمم على عدة صعد منها؛ نقل المعارف الإنسانية كالفلسفة والعلوم والآداب الكلاسيكية من الحضارات القديمة كاليونانية والهندية والفارسية وغيرها إلى العربية.
وتناول الدكتور أحمد حاجي صفر، أستاذ مشارك في قسم اللغة العربية التحديات التي تواجه اللغة العربية في ظل هيمنة لغات أخرى ووجود الذكاء الاصطناعي، وقال: «اللغة تحيا باستعمالها في ميادين الحياة كافة، وتضعُف بتحجيم استخدامها وقصره على نطاقات ضيقة مثل التعليم والإعلام.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر اللغة العربية اليوم العالمي للغة العربية جامعة قطر اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
دعا لنهج واقعي في التحول العالمي ..الناصر: أوقات الصراعات أظهرت أهمية النفط والغاز لأمن الطاقة
البلاد – الظهران
قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر: إن حقائق التاريخ أظهرت أهمية النفط الخام والغاز في أوقات الصراعات، كما هو في الوقت الراهن، في ظل استمرار التهديدات لأمن الطاقة وتسببها في قلق على الصعيد العالمي ،وأن مصادر الطاقة المتجددة، رغم أهميتها ونموها، يثبت الواقع أنها لا تلبي الطلب اليوم أو المستقبلي ، ولا تحمل الأعباء والمخاطر القائمة.
وأضاف في كلمته عبر الفيديو في “مؤتمر آسيا للطاقة 2025” أن مصادر الطاقة الجديدة لا تحل محل التقليدية، ، وبالتالي ضرورة اعتماد نهج أكثر واقعية في مسار التحول العالمي للطاقة، مشيرا إلى أن خطة التحوّل تم المبالغة في تقديرها، ، وظن البعض بأنه سيكون سريعًا ومباشرًا، وسينتهي بزوال مصادر الطاقة التقليدية ، لكن لا يزال الطلب على النفط يتجاوز 100 مليون برميل يوميًا، دون أي مؤشر على انهياره.
وأوضح الناصر أن التحديات التي فرضها الواقع كشفت عن عيوب تقنية واقتصادية وسياسية واجتماعية عميقة في السردية الشائعة المتعلقة بتحوّل الطاقة، الذي قد تصل تكلفة الوصول إلى الحياد الصفري للانبعاثات إلى 200 تريليون دولار. ، مشددا على أن تحقيق أمن الطاقة وإتاحتها بأسعار معقولة هما مطلبان أساسيان إلى جانب الاستدامة، كأهداف محورية لعملية التحوّل. وأكد إن الواقعية والبراغماتية بدأت تأخذ مكانها ، وهذا أمر جيد، خاصة بالنسبة لآسيا التي تمثّل نحو نصف الطلب العالمي، مؤكدًا أن النفط الخام والغاز سيظلان جزءًا أساسيًا من مزيج الطاقة، وأن الهدف على المدى الطويل ليس التخلي عن الطاقة التقليدية، إنما تحسينها.