الحكومة تُدرج مشروع حافلات التردد السريع كفرصة استثمارية
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الحكومة تُدرج مشروع حافلات التردد السريع كفرصة استثمارية، السوسنة أدرجت وزارة الاستثمار على منصة استثمر في الأردن مشروع حافلات ال تردد السريع BRT كفرصة استثمارية في مشاريع الشراكة بين القطاعين .،بحسب ما نشر صحيفة السوسنة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحكومة تُدرج مشروع حافلات ال تردد السريع كفرصة استثمارية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
السوسنة - أدرجت وزارة الاستثمار على منصة "استثمر في الأردن" مشروع حافلات التردد السريع (BRT) كفرصة استثمارية في مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، على مساري تشغيل داخل حدود أمانة عمان الكبرى، ومن عمان إلى الزرقاء.
وبحسب المنصة؛ سيوفر المشروع حافلات سريعة التردد بين مدينتي عمان والزرقاء، وداخل مدينة عمان والتي تعمل على مسارات منفصلة ومخصصة فقط لهذه الحافلات والتي جرى إنشاء البنية التحتية لها بنحو كامل سابقا.
ولفتت المنصة إلى أن حجم الاستثمار المتوقع لمشغل الحافلات، يبلغ 34 مليون دولار، ولمحصل الأجرة 13 مليون دولار، في حين يتراوح معدل العائد الداخلي المتوقع بين 15 إلى 17%.
ويتضمن المشروع عقدين من الشراكة، هما شراء الحافلات وتشغيلها وإدارتها وصيانتها، وإدارة وتشغيل نظام النقل وتحصيل الأجرة.
وبينت المنصة أن المشروع سيتم تنفيذه من خلال عقدين للشراكة بين القطاع العام والخاص، الأول لمشغل حافلات التردد السريع، بحيث تتم تغطية قيمة عقد مشغل الحافلات عن طريق دفعات يتم احتسابها بناء على عدد الكيلومترات التي قطعتها الحافلة، والتي تخضع جزئيا للخصم على الأداء؛ والرسوم بالكيلومتر للحافلة، والتي ستكون العامل المالي الأساسي للمناقصة، وشراء وتشغيل وصيانة أسطول من حافلات التردد السريع تعمل على المسارات المخصصة للحافلات، وتوظيف وتدريب سائقي الحافلات ومنظمي حركة الحافلات.
والثاني عقد تحصيل الأجرة، بحيث تتم تغطية قيمة عقد محصل الأجرة عن طريق حصة صغيرة من إيرادات الأجرة، بالإضافة إلى رسوم ثابتة شهرية، تخضع جزئيا لخصومات الأداء؛ وستكون قيمة الرسوم الثابتة الشهرية المعيار الرئيس لتقديم العطاءات المالية التي سيتم التفاضل بينها لاختيار أفضل عرض، مبينة أن محصل نظام تحصيل الأجرة التلقائي سيتم شراؤه بما فيه البوابات الآلية وأجهزة التحقق، وأجهزة بيع التذاكر، وأجهزة الحاسوب في المحطة، والخوادم المركزية والحواسيب والبرمجيات، وتشغيل صيانة الأجهزة والبرمجيات.
وأشارت المنصة إلى أن المركبات الخاصة تشكل أكثر وسائل نقل الركاب انتشارا في المملكة، نظرا لعدم وجود بدائل أخرى مريحة وآمنة، وتؤدي الزيادة المستمرة في معدلات اقتناء هذه المركبات إلى زيادة الآثار البيئية الضارة الناتجة عن التلوث والضوضاء، معتبرة أن توفير هذا النوع من مشاريع النقل سيسهم بشكل كبير في توفير حلول نقل آمنة وذكية ومريحة والحد من الآثار البيئية الضارة التي تتسبب بها وسائل النقل التقليدية والمركبات الخاصة.
وأضافت "فيما يتعلق بالواقع الحالي لخدمات النقل العام للركاب، فإن معظم رحلات الحافلات داخل حدود أمانة عمان، ومن عمان إلى الزرقاء غير مجدولة، ولا يوجد نظام محدد ينظم هذه الرحلات، وسيتمكن الركاب من الاستفادة من نظام حافلات التردد السريع عند تنفيذ جميع مراحل المشروع بالكامل".
وعددت المنصة جملة من الفوائد والمنافع الاقتصادية للمشروع، إذ سيسهم في تخفيف الازدحامات المرورية الناتجة عن الاعتماد الكبير على السيارات الخاصة، وسيخفض
تكاليف تشغيل المركبات، بما في ذلك تكاليف الوقود والتأمين وغيرها، ويخفف أعباء وتكاليف النقل على المواطنين، ويوجد بيئة استثمارية جاذبة تشجع الشركات الإقليمية والدولية على إنشاء مكاتب وفروع في الأردن، ويشجع السياحة في الأردن بتوفير شبكات نقل متطورة تسعد على تسهيل حركة السياح، ويقلل وقت التنقل، خاصة بالنسبة للموظفين، ما يسهم في زيادة الإنتاجية والكفاءة.
وعلى صعيد الفوائد البيئية، سيخفض المشروع فواتير الطاقة، ويقلل الانبعاثات الناجمة عن عوادم المركبات، ويسهم في تقليل الإصابات والوفيات الناجمة عن حوادث المرور، ويحافظ على البيئة العمرانية للمدينة بما فيها البنية التحتية للمشاة والأماكن العامة.
وقالت المنصة إن من عوامل نجاح المشروع، تمتع الأردن بشبكة طرق حديثة وإمكانيات كبيرة لتعزيز شبكات النقل، وخاصة النقل البري العام، واهتمام رؤية التحديث الاقتصادي في الأردن بقطاع النقل والخدمات اللوجستية كقطاعات ذات قيمة مضافة عالية، حيث تم إعطاء الأولوية لتعزيز البنية التحتية وتبسيط التشريعات لتمكين حركة وتنقل الأشخاص والبضائع بكفاءة، واعتبار عمان والزرقاء مراكز رئيسة وحيوية في المملكة، وامتلاك الأردن قوى عاملة متعلمة ومهارات وكفاءات متقدمة في السوق، مع التركيز على البحث والابتكار والتدريب.
وأشارت إلى عدد من الأمور المتوقعة من المستثمر، منها شراء وتشغيل وصيانة أسطول الحافلات وشراء نظام لتحصيل الأجرة التلقائي (AFCS)، وتوفير خدمات النقل الذكي من خلال شراء أجهزة الحاسوب الموجودة على متن حافلات التردد السريع، وأجهزة الحاسوب ومكبرات الصوت والأنظمة الصوتية في المحطة وأجهزة الاتصالات الخلوية وأنظمة تحديد المواقع وكاميرات المراقبة والإنذار وغيرها، بالإضافة إلى تشغيل وصيانة الأجهزة والبرمجيات، بما في ذلك جدولة مواعيد عمل الحافلات.
وتابعت ومنها أيضا توفير ضمان وصول شبكة الاتصالات والمياه والطاقة، بالإضافة إلى شراء معدات المحطة الخاصة بالتنظيف والأمن والحماية وأمور البستنة، وتوفير خدمات النظام الكهروميكانيكي من خلال شراء وصيانة المصاعد والسلالم المتحركة والأبواب في المحطات، وتوفير خدمات مساعدة للركاب في الموقع وخارجه، بما في ذلك إعداد وصيانة وتشغيل الموقع الإلكتروني وتطبيق الهاتف النقال ومركز الاتصال وخدمة المفقودات، وتجهيز حملات إعلانية على حافلات التردد السريع والمحطات الطرفية والعاملة وتقديم الخدمات التجارية فيها مثل تأجير الأكشاك، وإدارة حسابات تحصيل الأجرة بشكل مضمون وتوزيع الأموال على جميع الأطراف المعنية، كما هو منصوص عليه في العقد.
وذكرت المنصة أن نحو 54% من سكان الأردن الذين تزيد أعمارهم عن 15 عاما يقيمون في محافظتي عمان والزرقاء، فيما يشكل حجم العاملين في مدينتي عمان والزرقاء ما نسبته 53% من إجمالي حجم العاملين في المملكة.
وقدرت حجم سوق النقل العام بين عمان والزرقاء ما يعادل 134 مليون دو
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تردد تردد موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بما فی
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار: المشروع يعكس الثقة بمناخ الاستثمار ويعزز تنافسية الاقتصاد الوطني
صراحة نيوز ـ مندوبًا عن دولة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، رعى وزير الاستثمار المهندس مثنى غرايبة اليوم حفل افتتاح المنشأة الحديثة والمتطورة التي أنشأتها شركة AHS – Menzies في مطار الملكة علياء الدولي، وذلك بحضور امين عام وزراة النقل فارس ابو دية، وأمين عام وزارة الاستثمار زاهر القطارنه، والسفيرين البريطاني والفرنسي، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين وممثلي الجهات الرسمية والخاصة.
وفي كلمته، أشاد وزير الاستثمار المهندس مثنى غرايبة بهذا الاستثمار النوعي الذي يجسد شراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص، مؤكدًا أن افتتاح المنشأة المتطورة لشركة AHS – Menzies Aviation يُمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز البنية التحتية اللوجستية في المملكة، ورافعة مهمة لتحسين جودة وكفاءة خدمات الشحن الجوي وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
وأضاف أن المشروع يعكس الثقة المتزايدة بمناخ الاستثمار في الأردن، ويمثل نقطة جذب لمزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، لا سيّما في قطاعات حيوية كالنقل والخدمات اللوجستية. كما أكد التزام الحكومة بتوفير البيئة التشريعية والداعمة لنمو هذا القطاع، باعتباره عنصرًا أساسيًا في تحقيق أهداف رؤية التحديث الاقتصادي، وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، وخلق فرص عمل نوعية ومستدامة للشباب الأردني.
من جهته، ونيابة عن وزيرة النقل المهندسة وسام التهتموني قال أمين عام وزارة النقل فارس أبو دية أن هذا الاستثمار يمثل خطوة نوعية لتطوير منظومة الشحن الجوي في المملكة، بما يعزز من تنافسية الأردن كمركز لوجستي إقليمي ويدعم البيئة الاستثمارية في قطاع النقل الجوي.
وأضاف أبو دية أن هذا الاستثمار سيساهم في رفع كفاءة سلسلة التوريد اللوجستي ويواكب النمو المتزايد في حركة الشحن الجوي بالمنطقة. وأشار إلى أن وزارة النقل، وبتوجيهات من الحكومة، ملتزمة بتقديم كافة أشكال الدعم للمشاريع الحيوية في قطاع النقل.
أكد السيد دومينيك كوليمانز، المدير العام لشركة AHS – Menzies في الأردن، أن افتتاح المنشأة الجديدة يُعد محطة بارزة في مسيرة الشركة داخل المملكة، ويجسد نموذجًا ناجحًا للتعاون المثمر مع الحكومة الأردنية، لا سيما وزارة الاستثمار، في سبيل تطوير بيئة الأعمال في قطاع النقل والخدمات اللوجستية.
وأشار كوليمانز إلى أن المنشأة، التي تمتد على مساحة 8,000 متر مربع، جاءت ثمرة شراكة استراتيجية تهدف إلى رفع كفاءة خدمات الشحن الجوي وتعزيز موقع الأردن التنافسي في هذا المجال، بما يتماشى مع أهداف رؤية التحديث الاقتصادي. وأضاف أن المشروع أسهم حتى الآن في توفير أكثر من 420 فرصة عمل مباشرة للأردنيين، مؤكدًا وجود خطط مستقبلية للتوسع وزيادة القدرة التشغيلية، استجابة للطلب المتنامي على خدمات الشركة.
وفي السياق ذاته، عبّر أحمد زياد، رئيس دائرة الشحن في الشركة، عن تقديره للدعم الحكومي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، مثمنًا تعاون الجهات الرسمية وعلى رأسها رئاسة الوزراء، وزارة الاستثمار، وزارة النقل، ودائرة الجمارك، مشددًا على التزام الشركة بدورها في ترسيخ موقع الأردن كمركز لوجستي إقليمي متقدم.
يذكر ان المنشأة الحديثة والمتطورة التي أنشأتها شركة AHS – Menzies في مطار الملكة علياء الدولي مزودة بأحدث الأنظمة الذكية في إدارة عمليات الشحن، من ضمنها نظام ETV الآلي لنقل وحدات الشحن الجوي (ULD)، ونظام التخزين الرأسي عالي الكثافة (VNA)، إلى جانب منصة MACH الرقمية التي تتيح إدارة متكاملة للعمليات تشمل الفوترة، التوثيق، وتتبع الشحنات لحظيًا. وتضم المنشأة مرافق متخصصة لمعالجة وتخزين المواد القابلة للتلف، الأدوية، والبضائع العامة، ضمن أعلى معايير السلامة والامتثال الدولي. وتخدم المنشأة نحو 9,700 رحلة سنويًا، تُسهم في نقل أكثر من 2.45 مليون مسافر وحوالي 9,000 طن من الشحنات.
وتجدر الإشارة أن شركة Menzies Aviation تأسست في إدنبرة، اسكتلندا عام 1833، وتُعد اليوم من أبرز مزودي خدمات الطيران على مستوى العالم، حيث تعمل في أكثر من 300 موقع في 65 دولة.