"السمنة والتدخين".. أسباب رفع ضغط الدم
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
"السمنة والتدخين".. أسباب رفع ضغط الدم.. ضغط الدم وأمراضه وأسبابه هي مواضيع هامة في مجال الطب والصحة، وفيما يلي مقال شامل يسلط الضوء على ضغط الدم وأنواعه المختلفة وأمراضه المرتبطة والعوامل التي تسهم في زيادة خطر الإصابة به.
ضغط الدم هو قوة الدم المطبقة على جدران الشرايين أثناء ضخ القلب للدم في الجسم، ويتكون ضغط الدم من رقمين: ضغط الانقباض (الرقم الأعلى) وضغط الانبساط (الرقم الأدنى)، ويُقاس ضغط الدم عادة بوحدة مليمتر الزئبق (مم زئبق) ويشير إلى الضغط بالجزء العلوي من الدم (ضغط الانقباض) والجزء السفلي (ضغط الانبساط)، مثلًا، إذا كانت قراءة ضغط الدم 120/80 مم زئبق، فإن 120 يمثل ضغط الانقباض و80 يمثل ضغط الانبساط.
هناك ثلاث فئات رئيسية لضغط الدم:-
دراسة سعيدة للسناجل: الأزواج أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم أسباب عدم انخفاض ضغط الدم "فهم الظواهر والحيثيات"1-ضغط الدم الطبيعي: يكون ضغط الدم الانقباضي أقل من 120 مم زئبق وضغط الانبساطي أقل من 80 مم زئبق.
2- ارتفاع ضغط الدم الأولي (المعروف أيضًا باسم ارتفاع ضغط الدم الأساسي): يكون ضغط الدم الانقباضي بين 120-139 مم زئبق أو ضغط الانبساطي بين 80-89 مم زئبق.
3- ارتفاع ضغط الدم الثانوي: يحدث نتيجة لحالات أخرى تؤثر على الجسم مثل الأمراض الكلوية أو الأمراض الوعائية.
عوامل ارتفاع ضغط الدموقد يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى مضاعفات خطيرة مثل الأمراض القلبية والأوعية الدموية والسكتات الدماغية وأمراض الكلى، لذا، من المهم التعرف على العوامل التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم واتخاذ إجراءات للحد من خطر الإصابة به، ومن بين العوامل المسببة لارتفاع ضغط الدم تشمل:-
"السمنة والتدخين".. أسباب رفع ضغط الدم1-العوامل الوراثية: قد يكون للعوامل الوراثية دور في زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، إذا كان لديك أفراد في العائلة يعانون من ارتفاع ضغط الدم، فقد يكون لديك خطر أعلى.
2- العوامل السلوكية ونمط الحياة: تشملتلك العوامل العديدة التي يمكن أن تزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم، ومنها:
- السمنة: الوزن الزائد والسمنة تعتبرا عوامل مهمة في ارتفاع ضغط الدم. يزيد الوزن الزائد من حجم القلب ويزيد من الضغط على الجدران الشريانية.
- التدخين: يعتبر التدخين عاملًا مهمًا آخر يسهم في ارتفاع ضغط الدم. تؤدي المواد الكيميائية الموجودة في التبغ إلى تضييق الأوعية الدموية وزيادة ضغط الدم.
- نمط الحياة غير الصحي: التغذية الغير صحية وفقر الحركة وارتفاع استهلاك الصوديوم وقلة استهلاك البوتاسيوم، والتوتر النفسي وارتفاع مستوى التوتر النفسي قد تزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم.
- العوامل العرقية: قد تكون بعض الفئات العرقية أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم، مثل الأفراد ذوي الأصول الأفريقية والأمريكيين من أصل أفريقي.
- الأمراض المزمنة: بعض الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض الكلى والتهابات الشرايين قد تزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم.
- العوامل الهرمونية: تنظيم الهرمونات في الجسم يلعب دورًا في ضبط ضغط الدم، ولذلك فإن التغيرات الهرمونية مثل الحمل وسن اليأس يمكن أن تؤثر على مستويات ضغط الدم.
لمعالجة ارتفاع ضغط الدم، يتم استخدام مجموعة واسعة من العلاجات التي تشمل التغييرات في نمط الحياة والأدوية الموصوفة.
ويتضمن التغيير في نمط الحياة تناول الأطعمة الصحية والمتوازنة، والحد من استهلاك الصوديوم، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والامتناع عن التدخين وتجنب التوتر النفسي.
وبالنسبة للأدوية، يوجد العديد من الأدوية المتاحة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، بما في ذلك مثبطات الانزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE inhibitors) ومثبطات مستقبلات الأنجيوتنسين II (ARBs) ومدرات البول ومثبطات قنوات الكالسيوم وغيرها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم عوامل ارتفاع ضغط الدم اسباب ارتفاع ضغط الدم علاج ارتفاع ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم من خطر
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: تناول الطعام مبكرًا قد يحميك من السمنة
قد تلعب مواعيد تناول الوجبات دورًا لا يقل أهمية عن نوعية الطعام نفسه، ويمكن أن تُشكّل بحدّ ذاتها جزءًا أساسيًا من استراتيجيات التحكم في الوزن. اعلان
توصل فريق بحثي من جامعة كمبلوتنسي في مدريد إلى أن تقديم موعد الوجبات يمكن أن يحدّ من زيادة الوزن لدى أصحاب الجينات المهيئة للإصابة بالسمنة، وقد نُشرت النتائج في مجلة Obesity.
يحظى توقيت تناول الطعام باهتمام علمي متزايد نظرًا لتأثيره في عملية الأيض، وإنفاق الطاقة، وتوافق الساعة البيولوجية للجسم.
وما يُعرف بـ"مؤشر الوقت" (Zeitgebers بالألمانية)، وهو محفز يساعد في ضبط الساعة البيولوجية للكائن الحي، يعمل على مواءمة نشاط الأنسجة الأيضية مثل الكبد والبنكرياس والأنسجة الدهنية. وأي تعديل في مواعيد الأكل قد يغيّر هذا المؤشر، مؤثرًا في التوقيت الجزيئي (Molecular Clock) للساعة البيولوجية، وبالتالي في الإيقاعات الأيضية.
Related هل يؤثر الطعام على الصحة؟ ناجية من سرطان الثدي تكشف الأطعمة التي استبعدتها تماماً من نظامها الغذائي دراسة: 47% من الأوروبيين يشترون المنتجات المجمدة للحد من هدر الطعامدراسة: النظام الغذائي الصحي قد يؤخر بدء الدورة الشهرية لدى الفتياتولكن حين تفقد هذه الساعات الداخلية تناغمها، قد تنفصل الساعات الطرفية في الأعضاء الحساسة لتوقيت الطعام عن الساعة المركزية التي تعتمد بدرجة كبيرة على الضوء الطبيعي، ما قد يسهم في زيادة مخاطر السمنة والاضطرابات الأيضية (Metabolic disorder).
آلية البحث ونتائجهحلّل الباحثون بيانات 1,195 بالغًا من ذوي الوزن الزائد (متوسط العمر 41 عامًا، 80.8% نساء) شاركوا في برنامج ONTIME الذي جمع بين علاج سلوكي لفقدان الوزن مدته 16 أسبوعًا، وتقييم للوزن بعد نحو 12 عامًا. وقد جُمعت البيانات من ست عيادات في أنحاء إسبانيا.
تم تحديد "منتصف توقيت الوجبة" باعتباره منتصف المسافة الزمنية بين أول وآخر وجبة يتناولها المشارك في اليوم، مع الأخذ في الاعتبار فروق أيام الأسبوع وعطلة نهاية الأسبوع. وأظهرت نماذج التحليل أن كل ساعة تأخير عن منتصف توقيت الوجبة ارتبطت بزيادة قدرها 0.952 كغ/م² في مؤشر كتلة الجسم، وارتفاع بنسبة 2.2% في الوزن.
ويرى الباحثون أن توقيت تناول الطعام لا يقتصر تأثيره على خسارة الوزن فحسب، بل يلعب دورًا في تعديل التأثيرات الجينية المرتبطة بالسمنة أيضًا، ما يجعل من تناول الوجبات مبكرًا خيارًا واعدًا في خطط التدخل الشخصي للوقاية من السمنة وعلاجها.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة